كباشي يطلع على الأوضاع الأمنية بولاية شمال كردفان
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
اطّلع عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام، الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، على الأوضاع العامة في ولاية شمال كردفان، بما في ذلك الجوانب الأمنية والسياسية، والجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
جاء ذلك خلال لقائه، الخميس بمكتبه في بورتسودان، بوالي ولاية شمال كردفان، الأستاذ عبدالخالق عبداللطيف، حيث تلقى تنويراً حول سير العمليات العسكرية وتأمين الطرق، خاصة محور شمال كردفان ومتحرك الشهيد الصياد على طريق كوستي–الأبيض.
واطمأن الفريق كباشي على جهود حكومة الولاية في تقديم الخدمات للمواطنين المتضررين من الحرب والوافدين، وكذلك على خطط الولاية التنموية والاستثمارية لما بعد الحرب.
من جهته، أوضح والي شمال كردفان في تصريح صحفي أنه استعرض أمام عضو مجلس السيادة ما تم تنفيذه من خطة الولاية لعام 2024، بالإضافة إلى ملامح خطة عام 2025 التي تتضمن العديد من المشاريع والأنشطة التي تهدف إلى تحسين حياة مواطني الولاية. وأشار إلى أن الفريق كباشي وجه بضرورة تعزيز التنسيق والعمل المشترك مع الجهات الحكومية والمؤسسات ذات العلاقة، وتذليل العقبات التي تواجه تنفيذ المشاريع والبرامج المستقبلية للولاية.
سونا إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شمال کردفان
إقرأ أيضاً:
بينها الميناء وساحة الجندي.. مرافق حيوية بغزة تكتظ بخيام النازحين
تحوّل ميناء غزة البحري إلى مركز لإيواء آلاف العائلات النازحة، وسط انعدام مقومات الحياة الأساسية، من مأوى وغذاء وماء للشرب ورعاية صحية.
وافترش النازحون ميناء غزة وساحة الجندي المجهول وعددا من المراكز الحيوية، ولوحظ وجود خيام لهم فوق أسطح مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا).
وأظهرت صور أقمار صناعية اكتظاظ المواقع والمرافق الحيوية في مدينة غزة بخيام النازحين، الذين توافدوا بعشرات الآلاف من مختلف مناطق شمال قطاع غزة، نتيجة توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية، بما في ذلك أوامر الإخلاء التي شملت مساحات واسعة من القطاع.
وتُظهر الصور العالية الجودة، الملتقطة منذ استئناف الحرب على غزة في 18 مارس/آذار الماضي وحتى 22 مايو/أيار الجاري، اكتظاظ حي الرمال الشمالي والجنوبي بالنازحين، حيث غطّت الخيام معظم الشوارع والأراضي الفارغة والمدارس والمراكز المدنية.
كما بينت الصور اضطرار عشرات آلاف النازحين إلى إقامة خيامهم في ميناء غزة وفي محيطه على شارع الرشيد الساحلي، بالإضافة إلى امتلاء منطقة الجندي المجهول ومبنى "مركز رشاد الشوا" المدمّر بالنازحين.
إعلانولاحظ تحليل أجرته وكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة، لصور الأقمار الصناعية أن عددا من العائلات في غزة اتخذت من أسطح مدارس الأونروا مأوى لها، حيث نصبت خيامها نتيجة الاكتظاظ غير المسبوق في المنطقة، وهو نمط لم يكن شائعا خلال أشهر الحرب الماضية.
وشهدت منطقة حي اليرموك كثافة عالية من خيام النازحين، حيث لم تعد هناك أي مساحة متاحة، خاصة بعد امتلاء ملعب اليرموك ومحيطه بالخيام.
ولم يقتصر توافد النازحين على مناطق شمال قطاع غزة التي تشهد عمليات عسكرية مثل بيت حانون وتل الزعتر وبيت لاهيا، بل شمل أيضا أحياء في مدينة غزة، لا سيما الأحياء الشرقية على غرار حيي التفاح والشجاعية.
وأظهر تحليل أجرته "سند" أن 72% من مساحة قطاع غزة أصبحت مناطق خطرة، نتيجة الإنذارات المكثفة التي وجّهها الجيش الإسرائيلي للسكان في معظم مناطق القطاع منذ استئناف الحرب في 18 مارس الماضي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي هجّر أكثر من 300 ألف فلسطيني من شمال غزة منذ بداية العملية العسكرية الحالية.
ويعاني النازحون أوضاعا مأساوية تتمثل في نقص المساعدات والغذاء، مما زاد من حدة المجاعة في غزة، إلى جانب معاناة يومية مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، وافتقادهم للمقومات الأساسية للحياة، بالتزامن مع استمرار الحرب على غزة.