بوتين: سنعقد قمة غير رسمية لرابطة الدول المستقلة قبل حلول العام الجديد
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
روسيا – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الخميس، أنه سيناقش موضوع العمل التطوعي مع زملائه في رابطة الدول المستقلة، قبل حلول العام الجديد.
وقال رئيس الدولة مخاطبا المتطوعين في المنتدى الدولي للمشاركة المدنية “نحن معا”: “سنعقد قريبا قمة غير رسمية لرابطة الدول المستقلة، وهي قمة تقليدية بالفعل، قبل العام الجديد، وسنتحدث بالتأكيد عن هذا الموضوع أيضا، وسنفكر جميعا معا في ما يجب القيام به بشكل إضافي لدعم عملكم وجهودكم”.
ولفت بوتين الانتباه إلى حقيقة أن رابطة الدول المستقلة تحتفل أيضا بيوم التطوع.
وقال: “لدينا دولة كبيرة، ومثل أي دولة كبيرة، هناك العديد من القضايا والمشكلات التي تتطلب اهتمام ودعم الأشخاص الذين يهتمون بها”.
وأوضح الرئيس الروسي أن اهتمام المتطوعين يشمل الأشخاص المحتاجين للمساعدة والبيئة والحيوانات المشردة، مضيفا: “ومن المهم دائما لأي شخص يحتاج إلى الدعم أن يشعر بوجود أشخاص مهتمين ويقدمون المساعدة والدعم، كما يقولون في الجيش “كتفا إلى كتف””.
وخاطب رئيس الدولة المشاركين في المنتدى قائلا: “من الجيد جدا أن تقوموا بذلك وتصلوا إلى مئات الآلاف، وربما الملايين الآخرين من الأشخاص بهذا العمل”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدول المستقلة
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.