وجه المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته الشاملة لكافة مُخرجات الحوار الوطني وتكليفه للجهات المعنية بالعمل على تنفيذ جميع التوصيات والاقتراحات الصادرة عن الحوار الوطني.

النائب سيد حنفى يثمن نجاح مصر فى توطين صناعة عربات المترو بنسبة 100% عمار: اجتماع "أمناء الحوار الوطني" لصياغة توصيات اللجان شهادة قاطعة بمصداقيته


كما " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم التحية والتقدير لجميع المشاركين فى جلسات الحوار الوطني ولمجلس امناء الحوار الوطنى مؤكداً أن المناقشات داخل جلسات الحوار الوطنى اتسمت بالموضوعية وكانت فى قمة الديمقراطية وحرية الرأى والرأى الاخر.


وقال المهندس عبد السلام خضراوى إن جميع توصيات واقتراحات الحوار الوطنى حول مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والزراعية والسياحية وغيرها اتسمت بالموضوعية وقابلة للتنفيذ سواء من خلال اعداد مشروعات قوانين او اتخاذ قرارات من الجهات المختصة لتنفيذها.


وأكد المهندس عبد السلام خضراوى أن متابعة واهتمام الرئيس السيسى بجلسات الحوار الوطنى كانت فى مقدمة الاسباب التى كانت وراء نجاح هذا الحدث التاريخى مؤكداً أن الحوار الوطنى جعل المصريين بجميع انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والشعبية والحزبية يشاركون فى القضايا الوطنية التي تهم الدولة المصرية معرباً عن ثقته التامة فى أن جميع توصيات واقتراحات الحوار الوطنى ستجد طريقها لتنفيذها على أرض الواقع خاصة فى ظل الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بهذا الحوار.


وقال المهندس عبد السلام خضراوى إن الحوار الوطنى كان ناجحاً وحقق جميع أهدافه وساهم بكل جدية فى مساندة ودعم جميع مؤسسات الدولة لمواجهة جميع التحديات والمشكلات التى تواجه الوطن مؤكداً أن الدعوة الرئاسية للحوار الوطنى جاءت فى توقيت مناسب للغاية لمواجهة التحديات والتداعيات السلبية الناجمة عن الازمة المالية العالمية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب الحوار الوطني مخرجات الحوار الوطني الرئيس السيسي الحوار الوطنی الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

هل ينفرط عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني أمام تعقيدات المحاصصة؟

عدن- يقف مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أمام منعطف بالغ الخطورة منذ تأسيسه قبل أكثر من عامين، وسط تصاعد الانقسامات بين مكوناته وتباين أجنداتها السياسية والعسكرية، بالتزامن مع تنامي النزعة الانفصالية لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، أحد أبرز أعضائه وأكثرهم نفوذا.

وتشير الوقائع إلى أن مجلس القيادة، المكوّن من 8 أعضاء برئاسة رشاد العليمي وهو أعلى سلطة شرعية معترف بها دوليا في البلاد، يعيش اليوم اختبارا وجوديا، فهل يقترب من مرحلة التفكك؟

منذ تشكيله في أبريل/نيسان 2022 بهدف توحيد الجبهة المناهضة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، حمل المجلس في تكوينه تناقضات بنيوية، إذ ضم قوى جنوبية ذات نزعة انفصالية، إلى جانب مكونات متمسكة بمرجعيات الشرعية ووحدة الدولة، وأطراف محلية أخرى تسعى لتعزيز نفوذها السياسي والعسكري في معادلة ما بعد الحرب.

موالو المجلس الانتقالي الجنوبي يرفعون علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (اليمن الجنوبي سابقا) (الجزيرة)تماسك نسبي

وخلال الأشهر الأولى، حافظ مجلس القيادة على تماسك نسبي بفعل انشغال مكوناته بالمعركة ضد الحوثيين، غير أن هذا التماسك الهش لم يصمد طويلا. فتعقيدات المحاصصة وتضارب المصالح دفعت الخلافات إلى السطح سريعا، لتتفجر أزمات متكررة، تهدأ حينا وتشتعل في أحيان أخرى.

ورغم محاولات السعودية -الداعم الأبرز له- احتواء هذه التباينات منذ اللحظات الأولى، فإن خلافات المكونات انعكست تدريجيا في تباعد المواقف داخل مؤسسات الدولة وتضارب القرارات، وامتدت إلى خارطة الانتشار العسكري في المحافظات المحررة.

وبحسب مراقبين، فإن المشهد داخل المجلس يعكس تحالفا هشا بين أطراف متناقضة الرؤى والمشاريع. فبينما يدفع الانتقالي الجنوبي -ممثلا بثلاثة أعضاء- نحو مشروع انفصالي واضح، تتمسك قوى أخرى بخيار الدولة الواحدة، في حين تتحرك أطراف محلية لتعزيز حضورها.

إعلان

وخلال الأيام الماضية، انفجر الخلاف إلى تصعيد غير مسبوق، بعد أن نفذ الانتقالي عمليات عسكرية واسعة في وادي حضرموت والمهرة، وبسط سيطرته على مواقع ومدن ومرافق حيوية، بينها مناطق نفطية إستراتيجية، مما وسّع نطاق نفوذه ليشمل نحو نصف مساحة البلاد.

أثار هذا التصعيد غضب الحكومة التي غادرت عدن باتجاه السعودية في خطوة فسّرها مراقبون كمؤشر على عمق الأزمة، واتهم رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي الانتقالي الجنوبي بتقويض شرعية الدولة، داعيا المجتمع الدولي إلى موقف ضاغط لعودة القوات إلى مواقعها السابقة، ومحذرا من تداعيات الإجراءات الأحادية.

سلطة موازية

ويُعد الانتقالي الجنوبي، منذ تأسيسه عام 2017 بقيادة محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي سلطة موازية للحكومة الشرعية، القوة الأكثر نفوذا في الجنوب. وبرغم مشاركته في السلطة عبر رئاسة ونائبين داخل مجلس القيادة، يواصل الدفع نحو برنامج انفصالي يهدف لاستعادة دولة الجنوب السابقة.

في المقابل، تسعى السعودية إلى احتواء التصعيد عبر جهود تهدئة مكثفة، لكن دون تحقيق اختراق حقيقي حتى الآن. مما يجعل قدرة المجلس على الاستمرار مرهونة بمدى استعداد أطرافه لتقديم تنازلات، أو تدخل خارجي قادر على فرض تسوية داخلية، بحسب مراقبين.

ويرى محللون أن جذور الأزمة داخله تعود إلى تركيبته الأولى التي جمعت أطرافا ذات مصالح متناقضة تحت مظلة واحدة، لم يجمعها سوى هدف مواجهة الحوثيين.

ويقول رئيس مركز أبعاد للدراسات الإستراتيجية عبد السلام محمد إن تعثر تحقيق هذا الهدف دفع كل طرف إلى تنفيذ أجندته الخاصة، في ظل تعقيد إضافي فرضته الخلافات الإقليمية. وأشار -في حديثه للجزيرة نت- إلى أن تلك الخلافات انعكست على أداء المجلس فأضعفت قدرته على اتخاذ قرارات جماعية، مما دفع بعض المكونات -وفي مقدمتها الانتقالي- إلى إجراءات أحادية عمّقت الانقسام.

وباتت ملامح التفكك -وفق محمد- ظاهرة من خلال قرارات فردية وتعيينات أحادية، ثم بفرض واقع عسكري جديد في حضرموت، محذرا من أن المجلس "يقترب من نهايته" ما لم تتوحد مكوناته حول "هدف إسقاط الحوثيين".

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي المجتمع الدولي إلى موقف موحّد يرفض الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي، ويضغط لعودة قواته الوافدة من خارج حضرموت والمهرة.

وحذّر العليمي من أن تحركات الانتقالي تُقوّض وحدة القرارين الأمني والعسكري وتهدد العملية السياسية،… pic.twitter.com/02eCh1Yl1P

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) December 9, 2025

سيناريوهات متعددة

ومع انسداد أفق التفاهمات وتصاعد الخلافات، تبدو فرص بقاء مجلس القيادة الرئاسي بصيغته الحالية محدودة. ويطرح مراقبون سيناريوهات متعددة، تشمل إعادة هيكلته، أو تقليص عدد أعضائه، وصولا إلى "الانهيار السياسي" إذا استمرت التصدعات.

ويرى الكاتب والمحلل السياسي أحمد الزرقة أن المجلس "أثبت فشله وانتهاء عمره الافتراضي" نتيجة تضارب أجندات مكوناته وتعدد ولاءاتها الإقليمية، معتبرا أن تشكيله "وجّه ضربة قاصمة للشرعية اليمنية" بدل أن يكون منصة لتوحيد القوى المناهضة للحوثيين.

إعلان

وتوقع -خلال حديث للجزيرة نت- إعلان "وفاة المجلس" فعليا إذا استمرت الأزمات، مع احتمال ظهور ترتيبات جديدة قد تشمل تقليص أعضائه أو تشكيل سلطة بديلة قائمة على الغلبة، خصوصا في ظل تقدم الانتقالي الجنوبي في حضرموت والمهرة.

وحذّر الزرقة من أن رفع الانتقالي سقف طموحات أنصاره نحو الانفصال سيجعل أي محاولة لإعادة صياغة مجلس القيادة الرئاسي صعبة ما لم يتوصل الداعمون الإقليميون إلى تفاهمات حاسمة، معتبرا أن تصاعد نفوذ الانتقالي واتساع خطواته الأحادية يهددان شرعية المجلس، الذي قد يفقد مبرر وجوده ما لم تُعالج الخلافات المتفاقمة سريعا.

مقالات مشابهة

  • البحر الأحمر يشهد انطلاق موسم صيد الجمبري وفق توصيات علمية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد ختام فعاليات البرنامج الرئاسي «مودة».. صور
  • هل ينفرط عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني أمام تعقيدات المحاصصة؟
  • نجاحه يبدأ من فشل الآخرين
  • البعثة الأممية تدعم مشاركة النساء برسم أولويات «الحوار الوطني»
  • مجلس شبوة الوطني يرفض الجنوح للقوة ويؤكد أن فرض الوقائع بالقوة يقوّض السلام ويهدد مستقبل المحافظات الشرقية.. عاجل
  • رئيس الكونغو الديمقراطية يحدد 4 أولويات رئيسية لعمله الوطني
  • صوت هند رجب يواصل نجاحه العالمي بترشيح رسمي لجائزة الجولدن جلوب
  • حقوق الإنسان بالحوار الوطني: طالبنا بمواكبة التقنيات الحديثة في الحالات الصادر لها حكم بالبراءة وتفعيلها
  • المجلس الوزاري: رفع توصيات استكمال بسماية السكني لمجلس الوزراء