عربي21:
2025-06-02@01:23:01 GMT

فصائل درعا تتخلى عن التسويات وتشتبك مع قوات النظام

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

فصائل درعا تتخلى عن التسويات وتشتبك مع قوات النظام

خاضت فصائل المعارضة السورية في محافظة درعا اشتباكات مسلحة مع قوات النظام بمدينة نوى غرب المحافظة، متخلية عن التسويات التي تم عقدها سابقا.

وأكدت مصادر محلية أن "فصائل المعارضة اشتبكت مع نقاط لقوات النظام السوري في محيط مدينة نوى"، فيما ردت قوات النظام بقصف مركز مدينة نوى بقذائف الهاون وقصف قرية الجبيلية بالمدفعية.



وسيطرت قوات المعارضة على كافة نقاط النظام السوري، التي أقامتها في بلدات الجيزة وسملين والغارية الشرقية الواقعة غرب وشرق وشمال مدينة درعا.

وتوصلت فصائل المعارضة في درعا والسويداء والقنيطرة على اتفاق مع "اللواء الثامن" الذي أنشأته القوات الروسية في درعا (يتألف من عناصر كانت أجرت تسويات مع النظام) على تشكيل غرفة عمليات مشتركة ضد قوات النظام.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد، وفي 29 نوفمبر دخلت مدينة حلب، وفي اليوم التالي بسطت سيطرتها على محافظة إدلب.



وعقب إتمام السيطرة على حلب وإدلب، سيطرت المعارضة الخميس على مدينة حماة عقب اشتباكات عنيفة مع النظام.

في غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله أن يساهم الاجتماع المزمع عقده هذا الأسبوع في الدوحة مع نظيريه التركي هاكان فيدان، والإيراني عباس عراقجي في استقرار الوضع بسوريا.

جاء ذلك في مقابلة أجراها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون في موسكو مع لافروف، تطرق فيها للأوضاع في سوريا.

وأفاد لافروف في حديثه: "سنجتمع في الدوحة لمناقشة كافة تفاصيل الوضع في سوريا"، موضحا أنهم يتابعون عن كثب آخر التطورات وسيناقشون كيفية إعادة النظر في الوضع الحالي ضمن مبادئ عملية أستانة.

وشدد الوزير الروسي على أن الوضع في سوريا معقد للغاية، قائلا "هذه لعبة معقدة هناك العديد من الجهات الفاعلة المعنية، وآمل أن يساعد الاجتماع الذي خططنا له هذا الأسبوع في استقرار الوضع، سنناقش ضرورة العودة إلى التنفيذ الحازم للاتفاقات في منطقة إدلب".

وتابع: "لأن منطقة خفض التصعيد بإدلب هي المكان الذي تحرك فيه الإرهابيون للسيطرة على حلب"، مذكرا بأن روسيا وتركيا وإيران تعقد اجتماعات منتظمة في نطاق عملية أستانة، وأنهم يخططون لعقد اجتماع في نهاية هذا العام أو بداية 2025".

ولم يجب لافروف بشكل مباشر على سؤال متعلق برئيس النظام بشار الأسد، وأشار في تصريحاته ضمنا إلى أنهم يركزون على كيفية التعامل مع الوضع الحالي في سوريا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المعارضة درعا اشتباكات النظام سوريا سوريا اشتباكات المعارضة درعا النظام المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فصائل المعارضة قوات النظام فی سوریا

إقرأ أيضاً:

داعش يستعر: هل يشعل سوريا الجديدة بنار المفخخات؟

1 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: يستعد تنظيم “داعش” لإشعال فتيل صراع جديد في سوريا، مستغلاً الفوضى السياسية والأمنية التي خلّفها سقوط نظام بشار الأسد. ويعيد التنظيم ترتيب صفوفه عبر تعيين قيادات ميدانية وتكثيف عملياته، مما يثير مخاوف من تكرار سيناريو العراق بعد سقوط صدام حسين.

وتشير تقارير إلى تصاعد وتيرة هجماته، مع استهداف القوات الأمنية والحكومة الجديدة بعبوات ناسفة واغتيالات، وسط انسحاب تدريجي للقوات الأمريكية.

وعيّن “داعش” أبو دجانة الجبوري، القيادي السابق في “جبهة النصرة”، والياً على حلب، ليستغل خبرته الأمنية وعلاقاته العشائرية الممتدة بين سوريا والعراق.

ويمتلك الجبوري معرفة عميقة بهيكلية “هيئة تحرير الشام”، العمود الفقري للسلطة الجديدة، مما يجعله تهديداً مباشراً.

ويستفيد التنظيم من سخط بعض العشائر على انفتاح الحكومة السورية الجديدة على واشنطن وتل أبيب، ليجذب مقاتلين جدد.

ونفذ “داعش” عمليتين في بادية السويداء، استهدفتا قوات أمنية و”قوات سوريا الحرة” المدعومة أمريكياً، معلناً تبنيهما عبر منصاته الإلكترونية.

وأسفر تفجير عبوة ناسفة عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة جنود، بينما أحبطت السلطات مخططات لتفجيرات في مرقد السيدة زينب بدمشق.

وتكشف تقارير عن ارتفاع الهجمات الشهرية من خمسة إلى أربعة عشر هجوماً منذ أبريل 2025، معظمها عمليات صغيرة تعتمد على خلايا محدودة.

ويستغل التنظيم هشاشة الوضع الأمني بعد سقوط الأسد، حيث نهب أسلحة وذخائر من مخازن النظام السابق.

ويحافظ “داعش” على وجوده في البادية السورية، خصوصاً في دير الزور وحمص وتدمر والسويداء ودرعا، مستفيداً من التضاريس الصحراوية.

ودعوا عبر مجلة “النبأ” إلى تصعيد العمليات بكل الوسائل، مشجعاً “الذئاب المنفردة” على استهداف القوات الحكومية.

ويثير تصاعد نشاط “داعش” قلقاً دولياً، مع تحذيرات من تكرار سيناريو العراق، حيث استغل التنظيم فراغ السلطة لشن تفجيرات وهجمات.

وتدعو السلطات السورية الجديدة إلى تعزيز التنسيق الأمني ودمج “قوات سوريا الديمقراطية” لمواجهة التهديد.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انسحاب مفاجئ لـ”العمالقة” من شبوة وسط ترتيبات سعودية لنشر “درع الوطن” على الهلال النفطي 
  • داعش يستعر: هل يشعل سوريا الجديدة بنار المفخخات؟
  • سوريا في قبضة التوازنات .. صعود الشرع كواجهة ’’أمريكية_صهيونية’’ وتحجيم السيادة
  • ‫ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ126 على التوالي
  • لليوم الـ125 على التوالي..العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • مقداد فتيحة سفاح الساحل السوري وقائد مليشيا درع الساحل
  • سفاح الساحل يعلن التمرد: مقداد فتيحة يتحدى الدولة ويقود تمرداً دموياً في قلب سوريا!
  • 235 عائلة سورية تعود من الأردن إلى مدينة حمص في سوريا الجمعة
  • مجموعة سياحية أوروبية تزور مدينة بصرى الشام وتطلع على معالمها الأثرية
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ124