خبير دولي: جولة الرئيس السيسي الأوروبية تعزز ثقافة «التنويع» لسياسات مصر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ الجولة الأوروبية للرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي في سياق تنويع علاقات مصر الخارجية، ودوائر الشراكات الاستراتيجية مع دول العالم.
مصر شهدت طفرة كبيرة في العلاقات الأوروبيةوأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الجولة تأتي في سياق الطفرة الكبيرة التي شهدتها العلاقات المصرية الأوروبية، سواء مع تكتل الاتحاد الأوروبية والدول الأوروبية فرادى.
وتابع، أن علاقات مصر بالدنمارك، النرويج، وأيرلندا قوية على المستويات الاقتصادية والتجارية والسياسية، لافتًا إلى أن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس أحد مسارات السياسة الخارجية وهي دبلوماسية التنمية، أي تعزيز علاقات مصر القوية مع دول العالم لدعم التنمية في الداخل وجذب الاستثمارات وتوطين التكنولوجيا وفتح الآفاق أمام السلع والمنتجات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خبير العلاقات الدولية التكنولوجيا الاقتصاد المصري الدنمارك السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
فجّر خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي مفاجأة مدوّية حول مكان وجود ماهر الأسد، مؤكدًا معلومات تُطرح لأول مرة في سياق إعادة ترتيب المشهد السوري.
وكشف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك آلاف المقاتلين تُحول إليهم ملايين الدولارات عبر نحو ثمانٍ وأربعين قيادة وشخصية داخل سوريا، مؤكدًا أن وكالة رويترز تمتلك وثائق تثبت عمليات التحويل الضخمة هذه. ثم تساءل بحدة: “إذا كانت هذه الأموال تُدار بهذا الشكل.. فأين ماهر الأسد؟”
تابع: ماهر الأسد موجود داخل سوريا بالفعل، في إشارة منه إلى أن ما يُحاك يجري تنفيذه على الأرض، وليس مجرد أحاديث إعلامية. وأضاف أن وجود ماهر الأسد يأتي ضمن إطار إعادة تنظيم المشهد السوري من جديد، مؤكدًا أن شخصيات نافذة مثل رامي مخلوف – ابن خال بشار الأسد – إضافة إلى قيادات أمنية، باتت تدير الملفات الحساسة خلف الكواليس.
وتوقع العزبي ظهور سيناريوهات قريبة تتضمن إعادة ترتيب مراكز القوى، مشيرًا إلى أن محمد الجولاني سيكون له “دور ينتهي”، تمامًا كما انتهت أدوار قيادات سابقة مثل أبو بكر البغدادي، وذلك فور انتهاء مهمته الوظيفية في المشروع الإقليمي.
وتابع: “بعد كل المعلومات الحصرية التي كشفناها، خرجوا سريعًا بفيديو منسوب لبشار الأسد وهو يوجه إهانات ويُهدد في الغوطة، لكن الفيديو كان واضح التلاعب.”
وأوضح العزبي أنه توصل إلى الفيديو الأصلي، وتبين أن: الخلفية تم تعديلها بالكامل، وأن الآليات العسكرية السورية حُذفت من المشهد، وأن حركة يد الضابط المرافِق للأسد تم التلاعب بها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد العزبي أن القصد من نشر الفيديو المزيّف هو محاولة تشويه صورة الرئيس السوري، خاصة في الوقت الذي تتردد فيه معلومات عن عودة المستشارين القدامى وإعادة فتح ملفات حساسة، ما يفسر توقيت هذه الحملات.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/