ترامب يعيّن مستشاراً للبيت الأبيض في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
عيّن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في وقت متأخر الخميس الرئيس التنفيذي السابق للعمليات في «باي بال» ديفيد ساكس «مسؤول الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة» في البيت الأبيض.
وسيتولى صاحب مشاريع التكنولوجيا الثري المنصب المستُحدث مؤخرا لتقديم المشورة لإدارة ترامب بشأن العملات المشفرة والذكاء الاصطناعي.
وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن «ديفيد سيوجّه سياسة الإدارة (الأميركية) في مجالي الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، وهما مجالان يحملان أهمية بالغة بالنسبة للقدرة التنافسية الأميركية».
وتابع أنه «سيحمي حرية التعبير على الإنترنت ويبعدنا عن تحيّز ورقابة عمالقة التكنولوجيا».
سيرأس ساكس أيضا مجلساً رئاسياً للمستشارين في العلوم والتكنولوجيا، بحسب ترامب.
يعد ساكس الذي تقدر ثروته بمليارات الدولارات جزءا مما يطلَق عليه فريق «مافيا باي بال» لأصحاب المشاريع المؤثرين في مجال التكنولوجيا والتي تشمل إيلون ماسك وبيتر ثيل.
شاركت هذه المجموعة في تأسيس الشركة، ورمى أعضاؤها بثقلهم خلف السياسات المحافظة والمرشحين المحافظين.
دعم ساكس، جاي.دي. فانس كمرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأميركية الأخيرة واستضافه عبر مدونته الصوتية.
وبعدما اشترت «إي باي» «باي بال» في 2002، ساعد ساكس في تأسيس شركات تكنولوجيا أخرى بينها «يامر» التي اشترتها «مايكروسوفت».
واستثمر ساكس المولود في جنوب إفريقيا على غرار إيلون ماسك في الشركات الناشئة.
وتخطى سعر عملة البتكوين الرقمية الخميس عتبة المئة ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها الخميس قبل أن يعاود التراجع.
ارتفعت قيمة البتكوين بأكثر من 50 في المئة منذ انتخاب ترامب الذي تعهّد جعل الولايات المتحدة «عاصمة العالم للبتكوين والعملات المشفرة».
وجاء هذا الارتفاع بعيد إعلان ترامب أنّه سيعيّن فور توليّه منصبه في 20 يناير المحامي الجمهوري بول أتكينز، المؤيد لتطوير العملات الرقمية، رئيساً لهيئة تنظيم الأسواق المالية.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا دونالد ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل فحص القيادة في الأردن وتحويل الرخص إلى إلكترونية قريباً
صراحة نيوز- كشف العميد عمر القرعان، مدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات، عن توجه جديد لاعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل موسع في فحص القيادة العملي، بالإضافة إلى التحول الكامل نحو الرخص الإلكترونية للمركبات والسائقين بدلاً من القسائم البلاستيكية التقليدية.
ووصف القرعان المشروع بأنه “ضخم”، موضحاً أنه سيُنفذ باستخدام مركبات خاصة مزوّدة بكاميرات ومستشعرات وتقنيات ذكاء اصطناعي لمراقبة وتقييم المتقدمين لفحص القيادة، وذلك ضمن المسارات المعتمدة حاليًا في الشوارع العامة. وأكد أن التقييم سيتم وفق 32 معيارًا محددًا، بحيث تعتمد نسبة 80% من التقييم على الأنظمة الإلكترونية، مقابل 20% يتم عبر التقييم البشري، دون تحديد موعد رسمي لبدء تنفيذ المشروع.
وفي جانب آخر، أشار القرعان إلى مشروع رقابي جديد يستهدف مركبات تدريب السواقين، عبر تركيب أجهزة تحقق حيوية في مراكز التدريب لتوثيق بيانات المتدربين، بالإضافة إلى تجهيز المركبات بأنظمة إلكترونية لمتابعة الحصص التدريبية وضمان الشفافية في العملية التعليمية.
وفيما يخص الرخص، أكد القرعان أن العمل جارٍ لتحويل رخص المركبات والسائقين إلى إلكترونية “في وقت قريب جداً”، حيث يجري التخلي التدريجي عن القسائم الورقية، ضمن مشروع يتم تنفيذه على مرحلتين:
المرحلة الأولى تتضمن إطلاق القسائم الإلكترونية بالتوازي مع استمرار إصدار القسائم التقليدية، بينما تشمل المرحلة الثانية إلغاء القسائم الورقية نهائيًا والاعتماد الكامل على الصيغة الرقمية.
وسيتم إرسال القسيمة الإلكترونية للمستفيدين عبر رسالة نصية تتضمن رابطاً يحتوي على نسخة بصيغة PDF، مزودة برمز QR وعلامات مائية رقمية لضمان أمان الوثيقة وسهولة التحقق منها، حيث يمكن عرضها بشكل مباشر وآمن عند الضغط على الرابط.
كما أعلن القرعان عن مشروع لأتمتة عمليات الدفع الإلكتروني لكافة الخدمات المقدمة من الإدارة، بحيث يتم الدفع إلكترونياً من خلال منصات مثل “مدفوعاتكم” و”إي فواتيركم”، على أن يُرسل إيصال الدفع إلى المستفيد عبر رابط إلكتروني.
وسيتم تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني على مرحلتين، تبدأ الأولى بإتاحة الدفع الإلكتروني إلى جانب الدفع النقدي، ثم تُستكمل لاحقًا بالتحول الكامل إلى الدفع الإلكتروني فقط.