بتكوين تتراجع مع تحوط المتداولين ضد عملية تصحيح محتملة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت قيمة عملة بتكوين بنسبة تقارب 7% لفترة قصيرة بعد تسجيلها ارتفاعاً تاريخياً تجاوز 100 ألف دولار، مما دفع بعض المتداولين إلى اتخاذ احتياطات تحسباً لتصحيح الأسعار.
انخفضت العملة المشفرة إلى 92144 دولاراً يوم الجمعة، قبل أن تستقر عند 97325 دولاراً في حوالي الساعة 9:05 صباحاً بتوقيت سنغافورة.
كما شهد سوق العملات المشفرة تقلبات ملحوظة نتيجة توقف الزخم الذي ساهم فيه دعم الرئيس المنتخب دونالد ترمب للقطاع.
سجلت خيارات البيع، التي تمنح الحق في البيع بسعر محدد خلال فترة معينة، زيادة ملحوظة في الطلب. ووفقاً لبيانات من "أمبر داتا" (Amberdata)، كان النشاط الأكثر بروزاً يتعلق بخيارات البيع بسعر تنفيذ يبلغ 95 ألف دولار و100 ألف دولار، بالإضافة إلى زيادة الطلب على خيارات البيع عند 75 ألف دولار و70 ألف دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف دولار
إقرأ أيضاً:
التشريعات المناسبة توفر للجميع خيارات أفضل في الحياة
على الرغم من الجهود المتواصلة التي يتم بذلها في سبيل الحد من عادة التدخين، وإقناع الأشخاص بالإقلاع أو عدم البدء فيه أساساً، نجد اليوم أن حوالي مليار شخص حول العالم ما زالوا يمارسون هذه العادة، بل إن منظمة الصحة العالمية لا تتوقع أن يطرأ أي انخفاض على هذا الرقم خلال المستقبل القريب[1].
ولا شك أننا جميعاً متفقون على أن أفضل خيار يمكن لأي مدخن اتخاذه هو الإقلاع عن التبغ والنيكوتين بشكل كامل، ولكن ما يحدث في الواقع يعكس اختلافاً كبيراً إذ أنه وبالرغم من معرفة الجميع بمضار التدخين فإن 90٪ من المدخنين سنوياً لا يقلعون عن التدخين، الأمر الذي يبرز أهمية توفير البدائل الخالية من الدخان لمنح هؤلاء المدخنين الممتنعين عن الإقلاع خيارات أفضل لمساعدتهم وتحسين مستوى صحتهم.
ويمكن للدول التي نجحت في إدخال البدائل الخالية من الدخان ضمن استراتيجياتها العامة الرامية لإنهاء التدخين أن تؤدي دوراً رئيسياً في تقليص معدلات التدخين بشكل أسرع بكثير مع المعدل الذي تحققه التدابير التقليدية لمكافحة التبغ. ومع ذلك، فإن الدول التي تطبق تدابير صارمة لمكافحة التبغ تقوم بالوقت نفسه في حرمان العديد من المدخنين الذين لا يقلعون عن التدخين، من فرصة الوصول إلى معلومات عن بديل أفضل للسجائر.
يتفق عدد من سلطات الصحة العامة على أن المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان التبغ هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين؛ لذلك فإن المنتجات الخالية من الدخان، مثل أكياس النيكوتين، والسنوس، والتبغ المسخن، والسجائر الإلكترونية، يمكن أن تكون أقل ضرراً بشكل ملحوظ إذ أنها تستبعد الاحتراق والدخان وبالتالي تنتج مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر.
وفي هذا الإطار لا بد أن تؤدي المجتمعات دورها الرئيسي وتبذل المزيد من الجهود لمساعدة العدد الكبير من المدخنين البالغين في الحصول على بدائل أفضل مدعومة بالعلم، من خلال تمكينهم من الوصول إلى المعلومات حول هذه البدائل التي يمكن أن تساعدهم على اتخاذ قرارات مستنيرة مدعومة بالمعرفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة الأزياء تختتم مبادرة “إحياء التراث السعودي: الفنون والحرف اليدوية”
إن تطبيق مفهوم الحد من أضرار التبغ يمكن أن يدعم التدابير التقليدية لمكافحة التبغ (مثل منع البدء وتشجيع الإقلاع عن التدخين)، التي يمكن أن تساعد بدورها في تسريع الحد من انتشار التدخين. ويمكن للمنتجات التي توصل النيكوتين بدون دخان أن تلعب دوراً رئيسياً في جعل العالم خالياً من الدخان. ومن خلال توفير تلك المنتجات للمدخنين البالغين الحاليين الذين لا يريدون الإقلاع عن التدخين، يمكن للحكومات تحقيق مستقبل خالٍ من الدخان بشكل أسرع من الاعتماد فقط على تدابير مكافحة التبغ التقليدية.
[1] https://www.who.int/news/item/19-12-2019-who-launches-new-report-on-global-tobacco-use-trends