صداقة أم قصة حب؟.. هنا الزاهد تحسم علاقتها بأحمد حاتم
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
ردت الفنانة هنا الزاهد على الشائعات التي تتردد بين حين وآخر حول ارتباطها بالفنان أحمد حاتم، وأن ما يجمعهما ليس مجرد أعمال فنية بل علاقة حب ستتحول إلى زواج في وقت قريب.
وأوضحت هنا الزاهد في لقاء تلفزيوني أن هناك "كيمياء قوية" بينها وبين أحمد حاتم في مجال التمثيل، وتحب العمل معه بشدة، مشيرةً إلى أن فيلم "قصة حب" الذي تشاركا بطولته حقق نجاحاً كبيراً لدى الجمهور، وتلقت إشادات عديدة حول التوافق بينهما في الأداء.
وأشارت أيضاً إلى أنه تجمعها به علاقة صداقة قوية على المستوى الشخصي، وتشعر بطاقة الود والألفة منه تجاهها والعكس، لكن كل ذلك في إطار الصداقة، ولا تجمعها به قصة حب وزواج كما يقول البعض.
وأنهت هنا الزاهد تعليقها قائلةً: "أحمد صديقي وزميلي.. أعشق العمل معه، وأحبه على المستوى الشخصي كصديق".
وكان أحمد حاتم قد أعرب في وقت سابق عن سعادته بالعمل مع هنا الزاهد، واصفاً إياها بأنها من أكثر الممثلات اللاتي يشعر بالراحة في أثناء التعاون معهن، مشيراً إلى وجود مشروع سينمائي جديد قد يجمعهما قريباً، لكنه لم يكشف عن تفاصيل إضافية أو موعد محدد لانطلاقه.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Ahmed Hatem | أحمد حاتم (@ahmedhatemomar)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هنا الزاهد هنا الزاهد هنا الزاهد أحمد حاتم
إقرأ أيضاً:
آن ناصف تكتب: "ريستارت" تجربة كوميدية لتصحيح وعي هوس التريند
هل أصبحنا نعيش فقط من أجل التريند؟سؤال قد يبدو بسيطًا، لكنه يعكس واقعًا يفرض نفسه على حياتنا اليومية، خاصة في ظل هيمنة السوشيال ميديا على سلوكياتنا واختياراتنا، وسط زحم التريندات السريعة، ومحاولات كثيرة من صُناع المحتوى وحصد مشاهدات بأي وسيلة.
و من هنا، ينطلق فيلم "ريستارت" في محاولة كوميدية لتفكيك هذا الهوس وتصحيح مفاهيم مغلوطة فرضها هذا الهوس على وعي الجيل الجديد، وطرح تساؤل أعمق: ماذا لو أعدنا تشغيل وعينا من جديد؟
من أبرز عناصر النجاح في الفيلم القصة والسيناريو لـ أيمن بهجت قمر الذي يتميز دائما أسلوبه في الكتابة في المزج ما بين الكوميديا وعمق الفكر الإنساني لتوصيل الفكرة للجمهور بكل سهولة،حيث تنطلق الأحداث من خلال مهندس فني هواتف ذكية يدعى "محمد" والذي يجسد دوره تامر حسني يحلم بالزواج من فتاة طموحة تدعى "عفاف" والذي تجسد دورها هنا الزاهد تسعى للانتشار كمؤثرة على السوشيال ميديا.
تبدأ الأحداث مع تقديم 'محمد' بـ مشروع خيري في مسابقة ما ولكن يتفاجأ بأنه حصل على أقل الأصوات مقارنة بباقي المشاريع الأخرى التي يعتبر محتواها بلا فائدة،للتأكيد أن هذا الجيل أصبح يقيس نجاحه بعدد اللايكات والمشاهدات، متجاهلًا قيمًا أعمق مثل المحتوى الهادف، والحب الحقيقي، والنجاح الحقيقي، والانتماء، والمسؤولية.
تقف الفلوس عائق أمام تحقيق 'عفاف' لحلمها لتكون مؤثرة على السوشيال ميديا لكنها تلجأ إلى وكيل رقمي غامض يدعى "الچوكر" وهو الذي يجسد دوره باسم سمره يجعلهم يقعون في أكثر من فخ ويفعلون اشياء غريبة لا تتماشى مع مبدأهم من أجل المشاهدات والتريند والشهرة السريعة.
وهو الأمر الذي يجعل' محمد ' يأخذ قرار بقطع كابل الإنترنت العمومي لينتهي هذا الهوس، لكن لم يكن يعلم أن هذا القرار سيعيق حياة كثير من الناس بتوقف حركة البنوك وغيرها من الخدمات التي تعتمد على وجود الإنترنت لتكون رسالة قوية إلى أن الحل ليس في قطع الإنترنت فله الكثير من المزايا مثل عيوبه لكننا فنستطيع التحكم في الحد من العيوب بأنفسنا بكل سهولة لذلك لا بد من عمل ريستات لأنفسنا.
ومن أهم عوامل النجاح للفيلم تسكين فريق العمل في أدوارهم خاصة تامر حسني وهنا الزاهد معًا، وبالنسبة لهنا الزاهد نجحت في العيش داخل الشخصية مما اتقنتها بشكل كبير في هذا الدور ليكون هذا الدور بمثابة تغير جلد لها، خاصة بعد نجاح مسلسل "إقامة جبرية" وما قدمته في "المشروع x"، ولا يمكن أن نغفل عن باسم سمرة ومحمد ثروت والقديرة ميمي جمال، وعصام السقا، ومحمد سيد الشهير بـ “ميكا”،ويُحسب لتامر حسني تكرار التعاون مع أيمن بهجت قمر بعد النجاح الكبير لتجربة فيلم البدلة، وأيضًا تقديم وجوه جديدة للسينما لأول مرة.
وأيضًا لا يمكن أن نغفل عن دور "محمد رشاد" ـ لأول مرةـ الذي قام بدور بلوجر مشهور تصيبه حالة من الجنون بعد قطع الإنترنت ليقف شغله بعد ذلك في مشهدين أبرز فيهم كونه ممثل موهوب، لم يكن دوره به مساحة كبيرة مثلما كنت أريد، لكن اتمنى أن تكون البداية له ليظهر بعد ذلك موهبته في أعمال سينمائية ودرامية أخرى.
أبرز ما ميز الفيلم فكرة تواجد ضيوف الشرف من النجوم، فتواجد إلهام شاهين وشيماء سيف بشخصياتهم الحقيقية ومشهدهم مع تامر حسني الذي كنت أتمنى أن يكون لهم مساحة أكبر في الدور لأن مشاهدهم اضحكتني كثيرًا ، بالإضافة إلى وجود محمد رجب كضيف شرف بدور ضابط شرطة.
أخيرًا فيلم "ريستارت" دعوة صريحة لإعادة التفكير، ليس فقط في قراراتنا الشخصية، بل في الطريقة التي نتلقى بها المعلومات، ونتعامل بها مع الشهرة، والمظاهر، والنجاح السريع، فهل نعيش حقًا لأنفسنا؟ أم لأن "اللايك" و"التريند" صارا المحرك الأساسي لمشاعرنا وخياراتنا؟