الأمم المتحدة تعلن نزوح 370 ألف شخص إثر التصعيد في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الأمم المتحدة أن تقديرات مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية تشير إلى نزوح ما لا يقل عن 370 ألف رجل وامرأة وطفل، منذ تصعيد الأعمال العدائية في سوريا، بما في ذلك 100 ألف شخص تركوا منازلهم أكثر من مرة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم المنظمة الدولية ستيفان دوجاريك، في تصريحات مساء الجمعة بتوقيت نيويورك، أن معظم النازحين من النساء والأطفال، منوها إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص وصلوا الآن إلى شمال شرق سوريا.
وأشار إلى تقديرات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية العاملة في شمال شرق سوريا التي تشير أيضا إلى نزوح ما بين 60 ألفًا و80 ألف إنسان حديثًا، بما في ذلك أكثر من 25 ألفًا تتم استضافتهم حاليًا في الملاجئ.
ونوه إلى أن الملاجئ تمتلئ بالنازحين بمجرد تخصيصها، لا سيما وأن النازحين ينامون في الشوارع أو في سياراتهم في ظل درجات الحرارة المنخفضة تحت الصفر مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل عملها مع شركائها في المجال الإنساني في شمال شرق سوريا، لتقييم احتياجات الأسر النازحة من الاقتتال، فور وصولها إلى مراكز استقبال النازحين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصر تحث أمريكا على تجنب التصعيد مع إيران وضرورة استمرار المسار التفاوضي
ذكرت وزارة الخارجية المصرية بأنه جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة و“ستيف ويتكوف” مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط.
وأشارت الخارجية - في بيان لها - إلي أن ذلك يأتي في إطار استمرار التنسيق والتشاور بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بشأن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
كما تناول الاتصال الجهود المشتركة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر من أجل سرعة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى، فضلًا عن النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع للتخفيف من معاناة المدنيين فى غزة.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة التوصل إلى تسوية دائمة وشاملة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، تلبى تطلعات شعوب المنطقة فى تحقيق السلام والامن والاستقرار المستدام في الشرق الأوسط.
كما تناول الاتصال تطورات المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث شدد الوزير عبد العاطي على أهمية استمرار المسار التفاوضى القائم، لما يمثله من فرصة مهمة لتحقيق التهدئة وتجنب التصعيد، ومنع انزلاق المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار.