الأردن يحثّ بشار الأسد على مغادرة سوريا مع تقدم فصائل المعارضة.. مزاعم بتقرير إعلامي ترد عليه عمّان
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—ردت السفارة الأردنية في أمريكا على ما ورد بتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية حول مزاعم قيام الحكومة الأردنية بحث الرئيس السوري، بشار الأسد على مغادرة سوريا مع تقدم فصائل المعارضة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية البيان الذي نشرته سفارة الأردن بواشنطن قائلة: "نفى بيان صادر عن السفارة الأردنية في واشنطن بشدة الادعاءات التي لا أساس لها والتي وردت في مقالة صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان ’المتمردون السوريون يتقدمون نحو ثالث أكبر مدينة في تهديد متزايد للأسد‘ بقلم إيزابيل كولز".
وتابعت: "أكدت السفارة أن الادعاء بأن المسؤولين الأردنيين حثوا الرئيس الأسد على مغادرة سوريا وتشكيل حكومة في المنفى هو ادعاء لا أساس له من الصحة وكاذب تمامًا.. نحن نأسف لأن مثل هذه الوسيلة الإعلامية المحترمة تنشر معلومات غير مؤكدة ومضللة دون التحقق المناسب من الحقائق".
وأضافت السفارة في بيانها: "لم تتواصل معنا صحيفة وول ستريت جورنال للتحقق من هذا الادعاء، وهو ما يشكل خرقًا خطيرًا للمعايير الصحفية.. نحن نرفض هذا الافتراء بشكل قاطع ونطالب إدارة صحيفة وول ستريت جورنال بإصدار تصحيح على الفور".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية الإعلام الحكومة الأردنية المعارضة السورية بشار الأسد حلب حماة حمص درعا صحیفة وول ستریت جورنال
إقرأ أيضاً:
خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
فجّر خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي مفاجأة مدوّية حول مكان وجود ماهر الأسد، مؤكدًا معلومات تُطرح لأول مرة في سياق إعادة ترتيب المشهد السوري.
وكشف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هناك آلاف المقاتلين تُحول إليهم ملايين الدولارات عبر نحو ثمانٍ وأربعين قيادة وشخصية داخل سوريا، مؤكدًا أن وكالة رويترز تمتلك وثائق تثبت عمليات التحويل الضخمة هذه. ثم تساءل بحدة: “إذا كانت هذه الأموال تُدار بهذا الشكل.. فأين ماهر الأسد؟”
تابع: ماهر الأسد موجود داخل سوريا بالفعل، في إشارة منه إلى أن ما يُحاك يجري تنفيذه على الأرض، وليس مجرد أحاديث إعلامية. وأضاف أن وجود ماهر الأسد يأتي ضمن إطار إعادة تنظيم المشهد السوري من جديد، مؤكدًا أن شخصيات نافذة مثل رامي مخلوف – ابن خال بشار الأسد – إضافة إلى قيادات أمنية، باتت تدير الملفات الحساسة خلف الكواليس.
وتوقع العزبي ظهور سيناريوهات قريبة تتضمن إعادة ترتيب مراكز القوى، مشيرًا إلى أن محمد الجولاني سيكون له “دور ينتهي”، تمامًا كما انتهت أدوار قيادات سابقة مثل أبو بكر البغدادي، وذلك فور انتهاء مهمته الوظيفية في المشروع الإقليمي.
وتابع: “بعد كل المعلومات الحصرية التي كشفناها، خرجوا سريعًا بفيديو منسوب لبشار الأسد وهو يوجه إهانات ويُهدد في الغوطة، لكن الفيديو كان واضح التلاعب.”
وأوضح العزبي أنه توصل إلى الفيديو الأصلي، وتبين أن: الخلفية تم تعديلها بالكامل، وأن الآليات العسكرية السورية حُذفت من المشهد، وأن حركة يد الضابط المرافِق للأسد تم التلاعب بها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكد العزبي أن القصد من نشر الفيديو المزيّف هو محاولة تشويه صورة الرئيس السوري، خاصة في الوقت الذي تتردد فيه معلومات عن عودة المستشارين القدامى وإعادة فتح ملفات حساسة، ما يفسر توقيت هذه الحملات.
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/