جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مواجهة التطرف وتعزيز القيم الإنسانية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس، بالتعاون المشترك مع مديرية الأوقاف بالإسماعيلية، برنامجا تدريبيا بعنوان "مواجهة التطرف اللاديني وتراجع القيم والأخلاق" بقاعة المناقشات بكلية العلوم، بمشاركة 250 مستفيدا من طلاب وطالبات الكلية.
يأتي هذا البرنامج في إطار التعاون المشترك بين قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع شئون التعليم والطلاب ومديرية الأوقاف بالإسماعيلية.
هذا وأشار الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إلى أهمية مثل هذه البرامج التدريبية في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الفكر المتطرف، لافتاً إلى دور الشباب في بناء المستقبل من خلال تحصينهم ضد الأفكار السلبية والمدمرة التي قد تؤثر على استقرار المجتمع.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على ضرورة توعية الطلاب بالقيم والأخلاق الحميدة، موضحًا أن التعليم ليس فقط نقل المعرفة، بل يتعدى ذلك إلى بناء الشخصية السوية التي تكون قادرة على مواجهة التحديات المختلفة، بما فيها مواجهة التطرف الفكري.
في كلمتها، أكدت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، على أهمية التعاون بين مؤسسات التعليم والدعوة الدينية في محاربة التطرف بمختلف أشكاله.
وأشارت إلى أن تعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية بين الطلاب يسهم بشكل كبير في بناء مجتمع مستقر وآمن.
جاء ذلك بإشراف الدكتورة مها فريد عميد كلية العلوم والدكتور رأفت عفيفي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حاضر بالبرنامج التدريبي الشيخ الدكتور أيمن عبد العال، داعية بمديرية الأوقاف بالإسماعيلية وإمام وخطيب مسجد معهد إعداد الدعاة.
تضمن البرنامج العديد من المحاور المهمة، أبرزها مواجهة التطرف اللاديني، الذي لا يرتبط بالدين بشكل مباشر، ولكنه يمثل تهديدا فكريا يهدد استقرار المجتمع.
وتناول البرنامج أيضًا ضرورة توفير منصات إلكترونية لفتح حوار مع الشباب لمناقشة القضايا الفكرية والاجتماعية المختلفة، وتوضيح مخاطر الأفكار المتطرفة.
كما شمل البرنامج مناقشة سبل مواجهة الانحرافات الأخلاقية مثل الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتحرش، والتنمر، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية بناء الإنسان القوي المتعلم القادر على الابتكار والمساهمة في تطوير المجتمع.
في ختام البرنامج، أعربت المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل كافة المشاركين في تنظيم البرنامج، مؤكدةً على دور هذه الأنشطة في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع.
وأشرف على تنظيم البرنامج الأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بالجامعه
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقرار المجتمع الاجتماع البرامج التدريبية التطرف الفكري الدكتور ناصر مندور القيم الإنسانية الوعي المجتمعى بالاسماعيليه مواجهة التطرف
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»، بالتعاون مع عدد من المؤسسات المجتمعية، تزامناً مع اليوم العالمي للتدخين، وذلك في مركز سالم بن حم الثقافي بمدينة العين؛ بهدف نشر الوعي بالآثار الصحية والاجتماعية للتدخين، وتعزيز دور الأسرة في حماية الشباب من السلوكيات السلبية. وحضر افتتاح الملتقى الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، ومتحدثون من الجهات المعنية، وعدد من طلبة المدارس.
وأكد العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات، حرص شرطة أبوظبي على تقديم خدماتها وبرامجها التوعوية لمنتسبيها وأفراد المجتمع، موضحاً أن الملتقى جاء ليؤكد اهتمام المديرية برفع التوعية بالقضايا المجتمعية ضمن خطتها الاستراتيجية لعام 2025، الرامية إلى نشر الوعي بأضرار التدخين والمخدرات، وتحقيق رؤية شرطة أبوظبي عبر إشراك المجتمع بمختلف أطيافه في تعزيز رسالة الأمن والأمان.
وقال الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، إن حماية الأجيال الناشئة من آفة التدخين مسؤولية مجتمعية ووطنية تتطلب تضافر الجهود من جميع القطاعات، داعياً إلى استمرارية مثل هذه المبادرات الهادفة التي تعزز أهمية التوعية، باعتبارها خط الدفاع الأول لمختلف المشكلات التي تهدد أمن واستقرار المجتمع.
وأكد العقيد دكتور سالم عبيد العامري، مدير إدارة مكافحة المخدرات - منطقة العين، اهتمام الإدارة، ومن ضمن أولوياتها بتعزيز التوعية للشباب وحمايتهم من أضرار التدخين ومخاطر المخدرات وآثارها المؤلمة، مؤكداً أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع، والحفاظ على سلوكيات أفراده، تعزيزاً لحماية الشباب والمراهقين من مخاطر المخدرات.
واستعرض الدكتور محمد مأمون الزبير، اختصاصي الطب الباطني من مستشفى ميديكلينك - العين، في المحور الصحي، مخاطر التدخين على الصحة العامة للإنسان وما يسببه من أضرار في القلب وانسداد الشرايين، وقدم إحصائيات منظمة الصحة العالمية وحقائق مهمة عن أضرار التدخين خصوصاً بين أوساط الشباب والمراهقين.
وتحدث في المحور الاجتماعي الدكتور آلان محمد حمادة، من المركز الوطني للتأهيل، عن تأثير التدخين على شخصية الفرد وما يترتب عليه من اضطرابات في الشخصية وضغوط نفسية تحد من تواصله مع المجتمع، حاثاً على تكثيف البرامج التوعية في المدارس والمجالس الشعبية لتجنب هذه العادة السيئة، ومؤكداً أهمية تشديد آلية ضبط بيع السجائر في البقالات، لافتاً إلى النتائج الإيجابية لتعاون الشركاء الاستراتيجيين مع الجهود المبذولة في مكافحة التدخين بمختلف صوره.
دور الآباء والأمهات في مراقبة الأبناء
أكدت الاختصاصية الاجتماعية يمنى الشرقي العامري، في المحور الأسري، على أهمية دور الآباء والأمهات في مراقبة أبنائهم، وتقديم الدعم لهم، وغرس القيم والعادات الإيجابية، وتشجيعهم على اتخاذ القرار الصحيح للإقلاع عن التدخين، وحثهم على قضاء أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالفائدة من أجل بناء جيل مفكر واعٍ لمخاطر التدخين، ويتبع أنماطاً صحية وحياة سليمة وبيئة خالية من التدخين.
وقدمت مؤسسة التنمية الأسرية مسابقات توعية حول أضرار التدخين وطرق الوقاية منها، تفاعل معها الطلبة والحضور، وشاركت مكتبة زايد المركزية في تثقيف الحضور بمخاطر استخدام السيجارة الإلكترونية، وحثت على تشجيع السلوك الإيجابي داخل البيئة المدرسية.
وشارك في الملتقى عدد من منتسبي شرطة أبوظبي وطلبة المدارس، واشتمل برنامجه على عرض حول تأثير وخطورة التدخين وطرق الوقاية منه، وجرى في ختام الفعاليات تكريم الجهات المشاركة وتوزيع كتيبات إرشادية حول مكافحة التدخين.