الأمير ويليام يشارك في إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن قصر كنسينغتون أن الأمير ويليام، أمير ويلز، سيشارك في حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام في باريس هذا الأسبوع.
*تفاصيل الحدث:*
الجدير بالذكر أن الأمير ويليام سيزور فرنسا يوم السبت للمشاركة في الاحتفالات بمناسبة إعادة ترميم المبنى القوطي الشهير، الذي تعرض لحريق مدمر قبل خمس سنوات.
علما بأن الأمير يسافر بناءً على طلب حكومة جلالة الملكة نيابة عن المملكة المتحدة.
*الحضور والشخصيات البارزة:*
أشار قصر كنسينغتون إلى أن الحفل سيشهد حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى جانب قادة عالميين آخرين ورؤساء دول.
أضاف التقرير أن الكاتدرائية المغلقة منذ حريق 2019 قد شهدت ترميمًا شاملاً.
*الجهود المبذولة في الترميم:*
تم إنقاذ هيكل المبنى الرئيسي الذي يعود تاريخه إلى 850 عامًا، بما في ذلك البرجين.
استهدف الرئيس الفرنسي ماكرون إعادة بناء الكاتدرائية في غضون خمس سنوات، مع جمع ملايين اليوروهات لهذا الغرض.
شارك في المشروع حوالي 2000 حرفي، نجار، مرمم، بنّاء، وخبراء فن.
*معاينة عامة:*
زارالملك تشارلز الكاتدرائية العام الماضي خلال زيارة دولة لفرنسا، وألقى نظرة على أعمال الترميم.
تم بث جولة الرئيس ماكرون الأخيرة في المبنى على التلفزيون قبل الافتتاح الرسمي، مما أتاح للجمهور معاينة الأعمال الفنية التي تم تنفيذها.
### *أهمية الحدث:*
أكد الرئيس ماكرون في خطابه على أهمية الجهود المبذولة في إعادة البناء، معبّرًا عن امتنانه للحرفيين الذين عملوا على إعادة الحياة إلى نوتردام.
*برنامج الافتتاح:*
ستتضمن إعادة الافتتاح طقوس فتح الأبواب الضخمة للكاتدرائية، وإحياء الأورغن الرنان، وإقامة أول قداس.
### *تفاعل الجمهور:*
نفدت تذاكر الأسبوع الأول من القداسات في غضون 25 دقيقة من طرحها.
بهذا الخبر، نسلط الضوء على مشاركة الأمير ويليام في إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، وأهمية الحدث على المستوى الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر كنسينغتون الأمير ويليام أمير ويلز الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن اتفاق الرسوم الجمركية الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليس سوى بداية لعملية تفاوضية أطول.
ووصف ماكرون، خلال اجتماع لمجلس الوزراء الفرنسي، الاتفاق بأنه خطوة أولى و"ليس نهاية المطاف"، حسبما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية عدة.
وكان هذا أول تعليق علني للرئيس الفرنسي بشأن الاتفاق، الذي تم توقيعه الأحد الماضي، بعد محادثات مكثفة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا.
ورغم أن ماكرون، بحسب التقارير، أدلى بتعليقات تشير إلى أن المفوضية لم تتخذ موقفاً قوياً بما فيه الكفاية، فقد دافع عن الاتفاق، الذي يفرض رسوماً جمركية بنسبة 15% على معظم واردات الاتحاد الأوروبي إلى أميركا.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على جميع الواردات.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن الاتفاق يوفر استقراراً على المدى القصير، ويحمي المصالح الفرنسية والأوروبية بشكل أوسع، مشيراً إلى الإعفاءات الجمركية لبعض قطاعات التصدير، مثل صناعة الطائرات.