“التعريف بمرض السكر من النوع الثاني” ندوة بمشاركة 50 من منتفعي التأمين ببني سويف
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نظم فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بالمحافظة ندوة علمية بعنوان "التعريف بمرض السكري من النوع الثاني".ضمن جهود تطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة لمنتفعي التأمين الصحي، تحقيقًا لخطة الهيئة العامة للتأمين الصحي برئاسة الدكتور أحمد محمد مصطفى.
وذلك تحت رعاية الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، في إطار حرص محافظة بني سويف على تعزيز الوعي الصحي بين المواطنين.
وأوضح الدكتور محمد فؤاد، مدير عام فرع الهيئة ببني سويف، أن الندوة استهدفت تثقيف 50 من منتفعي التأمين الصحي، من المترددين على عيادات الباطنة ومراكز السكر، بشأن أعراض مرض السكري من النوع الثاني، أحدث وسائل العلاج، الأغذية المناسبة، وسبل الوقاية من المرض.
أقيمت الندوة تحت إشراف الدكتورة فاتن عمارة، مدير عام الإدارة العامة للتدريب والعلاقات الثقافية، وبمشاركة الدكتورة عبير شعبان، مدير التدريب بالفرع. وقد ألقى المحاضرة الدكتور جمال طه، استشاري الباطنة ورئيس قسم الباطنة بمستشفى التأمين الصحي ببني سويف، الذي تناول بالتفصيل أحدث ما توصل إليه العلم في التعامل مع المرض، مؤكدًا أهمية الوقاية والاكتشاف المبكر في تحسين جودة حياة المرضى.
وخلال الندوة، تم إجراء تحاليل السكر التراكمي والعشوائي للحضور، في خطوة عملية للتوعية بأهمية متابعة الحالة الصحية بانتظام. كما تم توزيع مطبوعات إرشادية تحتوي على معلومات عن التعايش مع مرض السكري، قدمتها إحدى الشركات الداعمة للفعالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج العمانية تشارك في ندوة الحج الكبرى بجدة
العُمانية: شاركت بعثة الحج العُمانية في الدورة التاسعة والأربعين لندوة الحج الكبرى التي نظمتها وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع هيئة كبار العلماء ودارة الملك عبد العزيز، تحت عنوان "الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة"، وذلك بفندق الريتز كارلتون في مدينة جدة.
وانطلقت نواة الندوة الأولى عام 1977م، كمنصة معرفية رائدة تهدف إلى تعزيز التواصل العلمي والفكري بين علماء ومفكري العالم الإسلامي، مع التركيز على البعد الديني والثقافي والاجتماعي لفريضة الحج، وتسعى إلى إبراز إنجازات المملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة ضيوف الرحمن، وتسليط الضوء على المشاريع الرائدة في الحرمين الشريفين، إلى جانب ترسيخ مبدأ الحوار الفكري لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية ومواجهة التحديات المعاصرة.
استهلت الندوة أعمالها باجتماع خاص لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج من مختلف الدول الإسلامية، بما في ذلك البعثة العُمانية، لمناقشة التنسيق والتعاون في خدمة الحجاج.
وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات ترحيبية، فيما جاءت الجلسة الرئيسية الأولى تحت عنوان "تيسير الشعيرة وتمكين القاصدين: رؤية المملكة في خدمة الحجاج"، والتي ركزت على جهود المملكة في تسهيل رحلة الحجاج من القدوم إلى المغادرة، وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة، وضمان أمن وسلامة الحجاج من خلال التدابير الأمنية والتصاريح النظامية، إلى جانب استعراض مشروعات تطوير البنية الأساسية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وتناولت الجلسة الثانية "مفهوم الاستطاعة في الإسلام وأثره في تيسير شعيرة الحج"، حيث ناقشت موضوعات مثل مفهوم الاستطاعة البدنية والمالية، وأهمية توعية الحجاج بفقه الاستطاعة.
وعلى هامش أعمال الندوة أقيمت حلقات عمل متخصصة شاركت فيها وفود بعثة الحج العُمانية، مثل ورشة الخدمات الصحية وورشة الإعلام والتوعية، التي هدفت إلى تعزيز جودة الخدمات المقدمة للحجاج وصياغة رواية عالمية للحج، واختتمت الندوة بإصدار البيان الختامي الذي أكد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية لخدمة الحجاج ومواجهة التحديات المعاصرة.
وتؤكد ندوة الحج الكبرى، التي تُقام منذ أكثر من أربعة عقود، على دور المملكة العربية السعودية الشقيقة كمنارة دينية وثقافية، وتعكس مشاركة بعثة الحج العُمانية التزام سلطنة عُمان بالإسهام في هذا الملتقى المعرفي، الذي يعزز الحوار الفكري ويوحد الجهود لتحسين تجربة الحجاج.
من جانب آخر وعلى هامش أعمال الندوة التقى معالي توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية بسعادة أحمد بن صالح الراشدي، وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية رئيس بعثة الحج العُمانية، إلى جانب رؤساء بعثات الحج في عدد من الدول الشقيقة والصديقة حيث ناقشوا عددًا من الموضوعات المتعلقة بتنظيم شؤون الحجاج.