تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قاعة المؤتمرات كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بني سويف، مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة عائشة عبد الرحيم، مدير إدارتي الأزمات والحد من المخاطر وحقوق الإنسان وشؤون المراة بمديرية التربية والتعليم، تحت عنون:" فاعلية استخدام المتحف الإفتراضي في تنمية ثقافة إدارة الحوار لدى طفل الروضة".

وانعقدت المناقشة بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين، تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، والدكتور إبراهيم عبد الرازق عميد الكلية، والدكتور طه مبروك وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور يوسف محمد رئيس قسم العلوم الأساسية بكلية التربية للطفولة المبكرة. 

جاء ذلك بحضور عدد من أساتذة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، وكلاء الوزارة، ورجال الأزهر والكنيسة والإعلاميين والصحفيين، ووممثلي المجتمع المدني، ومديري الإدارات والعاملين بديوان عام مديرية التربية والتعليم، وأسرة الباحثة.

تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من مجموعة من الأساتذة المتخصصين، وهم: الدكتور محمد أحمد ماض، أستاذ النحت الميداني والفراغي والعميد السابق لكلية الفنون التطبيقية بجامعة بني سويف، والدكتور يوسف محمد كمال أستاذ ادب الطفل المساعد ورئيس قسم العلوم الأساسية بكلية التربية للطفولة المبكرة.

أما لجنة المناقشة والحكم، فقد ضمت كلًا من: الدكتور عادل محمد حسن أستاذ التربية المتحفية والنحت بكلية التربية النوعية بجامعة القاهرة،رئيسا ومناقشا، الدكتور محمد أحمد ماضي، أستاذ النحت الميداني والفراغي والعميد السابق لكلية الفنون التطبيقية بجامعة بني سويف، عضوا ومشرفا، الدكتور وائل صلاح نجيب، أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد بكلية التربية النوعية جامعة المنيا، ورئيس قسم الإعلام التربوي سابقا، عضوا ومناقشا، الدكتور يوسف محمد كمال أستاذ ادب الطفل المساعد ورئيس قسم العلوم الأساسية بكلية التربية للطفولة المبكرة،عضوًا ومشرفًا.

وأوضحت الباحثة في رسالتها أنها من خلال متابعتها للمدارس والروضات، لاحظت أن أطفال الروضة يقضون معظم وقتهم مابين الصمت والصراخ والبكاء وردود الأفعال التلقائية، وتكاد تكون هذه هي المواقف أو اللغة السائدة بينهم، ولا توجد بينهم لغة حوار أو تواصل منظمة، بل يصر كل منهم على الفعل الذي يقوم به دون الاستماع أو الإنصات لكلام زملائه الآخرين. 

وتناولت الرسالة دراسة ظاهرة نقص كل من لغة الحوار والتواصل بين أطفال الروضة حيث يسيطر الصراخ والبكاء على تفاعلتهم اليومية الأمر الذي يشير إلى نقص في ثقافة الحوار ومهارات التواصل بينهم مما يؤثر على قدرتهم على التفاعل بشكل صحي وبناء مع زملائهم.

وتناولت الباحثة في رسالتها أن من ضمن مشكلة الدراسة غياب بعض القيم من الحياة الاجتماعية التي إنعكست على سلوك الأطفال، كما لوحظ تنامي نزعات التعصب والفرقة المجتمعية التي تقف حجر عثرة أمام مساحات الحوار والتفاهم وقبول الآخر والتي ربما تتضح مظاهرها في التراجع الأخلاقي بما يعد خروجا على القانون، والتي تمثلت في أحداث العنف والبلطجة في الآونة الأخيرة وظهور بعض مظاهر الخلل والإضطراب في سلوكيات الأطفال. 

 وقد أجريت الدراسة في مدرسة محمود حمد التجريبية،حيث شملت عدد لاباس به من الأطفال مشاركين في تطبيق الدراسة، وأظهرت النتائج في الرسالة نجاح المتحف الإفتراضي في تنمية مهارات الحوار ومستوى ثقافة إدارة الحوار للأطفال المشاركين وكذا تنمية مهاراتهم الإجتماعية،كما عزز ثقتهم بأنفسهم، وقدرتهم على التعبير عن أرائهم وافكارهم بوضوح.

كما أوصت الدراسة بالتأكيد على أهمية استخدام المتاحف الإفتراضية في التعليم مع مختلف المراحل التعليمية، وبخاصة مرحلة رياض الأطفال، وتشجيع الباحثين وأولياء الأمور على استخدام المتاحف الإفتراضية مع الأطفال والطلاب والطالبات في مختلف المراحل التعليمية، بهدف تنمية مختلف المهارات لديهم. 

وفي ختام المناقشة أشادت اللجنة بالجهود المبذولة في الرسالة، التي تمثل إضافة علمية مهمة في مجال رياض الأطفال بصفة خاصة وفي مجال التعليم الأساسي بصفة عامة، كما لها من أهمية نظرية في إثراء المكتبات لما تحتوية من معارف ومعلومات نظرية. 

وبناءً على ما قدمته الباحثة عائشة عبد الرحيم، من نتائج وتوصيات في رسالتها، قررت اللجنة منحها درجة دكتوراه الفلسفة في التربية للطفولة المبكرة، وأوصت اللجنة بطبع الرسالة وتداولها بين الجامعات.

٢٠٢٤١٢٠٧_١٤٢٨١٥ ٢٠٢٤١٢٠٧_١٤٢٧٣١

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس التربية للطفولة المبكرة الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف العلوم الأساسية الفنون التطبيقية المناقشة والحكم جامعة بني سويف كلية التربية للطفولة المبكرة قاعة المؤتمرات التربیة للطفولة المبکرة بکلیة التربیة بنی سویف

إقرأ أيضاً:

قلوب على الأبواب.. أمهات ينتظرن نبض النجاح أمام لجان الثانوية العامة ببني سويف

حرصت العشرات من الأمهات على التواجد أمام لجان امتحانات الثانوية العامة ببني سويف، لمتابعة أولادهن أثناء أداء الامتحانات، في مشهد إنساني يعكس حجم التوتر والقلق الذي تعيشه الأسر خلال هذه الفترة الحاسمة.

 

ورغم حرارة الطقس وطول ساعات الانتظار، فضّلت الكثير من الأمهات البقاء أمام أبواب المدارس حتى انتهاء الامتحان، يحملن زجاجات المياه والمراوح اليدوية، ويتبادلن الدعوات والنصائح، في انتظار خروج أبنائهن بسلام.

 

وقالت مريم عادل، إحدى الأمهات: "لا أستطيع البقاء في المنزل، قلبي مع ابني هنا... أدعو له ولكل الطلاب بالنجاح والتوفيق"، بينما أضافت أخرى: "نحن من يعيش الامتحان معهم لحظة بلحظة، ونحاول أن نكون مصدر دعمهم الأول".

 

وقال الدكتور جمال عبد المطلب أستاذ علم الإجتماع بكلية آداب بني سويف، إن مشهد تجمع الأمهات أمام اللجان يُعد من الصور المتكررة في كل موسم امتحانات، لكنه لا يفقد تأثيره، حيث يجسد مشاعر الأمومة والحرص الكبير على مستقبل الأبناء، في واحدة من أهم المراحل التعليمية التي تحدد مصيرهم الأكاديمي.

 

وتجرى امتحانات الثانوية العامة داخل 45 لجنة تضم 19 ألفا و425 طالبًا وطالبة على مستوى المحافظة بواقع: 13 ألفا و220 طالبًا وطالبة "علمي علوم"، و2285 طالبًا وطالبة "علمي رياضة"، و3612 طالبًا وطالبة بالشُعبة الأدبية إلى جانب 89 طالبا وطالبة بمدرسة المتفوقين و171 دولي و36 دمج.

 

وأكد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بني سويف وجود تنسيق واتصال دائم بين غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة وغرفة العمليات الرئيسية بمديرية التربية والتعليم وغرف العمليات الفرعية بإدارات التعليم، للوقوف على أية معوقات قد تطرأ أثناء سير الامتحانات.

 

وأشار محافظ بني سويف، عن تكليفاته لرؤساء المدن والقرى بالمتابعة على مدار الساعة والتأكد من توافر كل التيسيرات اللازمة، والتعاون مع الجهات الأمنية المختصة بتأمين اللجان ومنظومة الامتحانات.

 

وشّدد محافظ بني سويف، على رؤساء المحدات المحلية بمراكز المحافظة السبعة، بتكثيف أعمال النظافة بمحيط المدارس ومنع الباعة الجائلين ورفع الإشغالات،لتوفير الهدوء بمحيط لجان امتحانات الثانوية العامة.

 

أمهات ينتظرن نبض النجاح أمام لجان الثانوية العامة ببني سويفأمهات ينتظرن نبض النجاح أمام لجان الثانوية العامة ببني سويفأمهات ينتظرن نبض النجاح أمام لجان الثانوية العامة ببني سويف

 

طعنة قاتلة بالقلب.. حبس قاتل ابن خاله ببني سويف بسبب قطعة بسبوسة بني سويف تستقبل فوج سياحي ألماني لزيارة ممشى كورنيش النيل وكيل تموين بني سويف: لن نترك السوق فريسة للتلاعب والمخالفين في قبضة القانون نجاة أسرة من الغرق عقب انقلاب سيارتهم في ترعة الإبراهيمية ببني سويف بينهم 3 أطفال.. إصابة 6 من أسرة واحدة في حادث انقلاب ميكروباص ببني سويف ضبط 10 آلاف قطعة لوليتا فاسدة ومخازن مخالفة في حملة رقابية ببني سويف إزالة 1883 حالة تعدٍ بالبناء المخالف على أملاك الدولة ببني سويف ضبط 14 طن سردين فاسد وإعدام 125 كيلو أغذية فاسدة في حملة رقابية ببني سويف السيطرة على حريق بجوار مديرية الصحة ومطاحن الدقيق ببني سويف بني سويف تبحث اعتماد مركز علوم الحاسب لمنح شهادة التحول الرقمي

مقالات مشابهة

  • لا تهاون مع المتعدين.. إزالة 2133 تعديًا على أراضي الدولة ببني سويف
  • إصابة 7طلاب بـ إغماءات في امتحانات الثانوية ببني سويف
  • قلوب على الأبواب.. أمهات ينتظرن نبض النجاح أمام لجان الثانوية العامة ببني سويف
  • الدكتوراه للباحثة ميمونة أبو هادي في الإرشاد النفسي التربوي من جامعة صنعاء
  • نجاة أسرة من الغرق عقب انقلاب سيارتهم في ترعة الإبراهيمية ببني سويف
  • «آداب كفر الشيخ» تحتفي بفوز الدكتور حسن راغب بجائزة أفضل رسالة دكتوراه على مستوى الجامعة
  • بينهم 3 أطفال.. إصابة 6 من أسرة واحدة في حادث انقلاب ميكروباص ببني سويف
  • ضبط 10 آلاف قطعة لوليتا فاسدة ومخازن مخالفة في حملة رقابية ببني سويف
  • إزالة 1883 حالة تعدٍ بالبناء المخالف على أملاك الدولة ببني سويف
  • قطر توجه رسالة إلى غوتيريش ومجلس الأمن بشأن هجوم إيران على قاعدة العديد