يمن مونيتور/ قسم الأخبار

بدأت فصائل المعارضة السورية بالتوغل في الضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق، في تقدم سريع ضمن العمليات العسكرية التي بدأت قبل أيام، وسط انهيار واضح في قوات النظام السوري.

وقال شهود عيان وسكان لوكالة رويترز، إن متظاهرين حطموا تمثالا للرئيس السابق، حافظ الأسد، في إحدى الساحات الرئيسية في جرمانا جنوبي العاصمة.

كما شهدت مناطق أخرى في حماة، ودرعا، تحطيما لتماثيل حافظ الأسد.

وسيطرت فصائل سورية معارضة على مدينة القنيطرة، الواقعة جنوب غربي البلاد، قرب الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب معلومات من مصادر محلية، بسطت فصائل معارضة سيطرتها على القنيطرة بعد اشتباكات مع قوات نظام الأسد منذ صباح السبت.

وانسحبت قوات الأسد من المدينة وتوجهت إلى العاصمة دمشق. كما بسطت فصائل المعارضة سيطرتها على كامل محافظة السويداء جنوبي سوريا.

ودخلت فصائل المعارضة محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، وسيطرت بالكامل على مناطق المحافظة، بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري.

وجاء ذلك بعد سيطرة الفصائل في وقت سابق السبت على مدينة السويداء، مركز المحافظة.

والجمعة، أمهلت فصائل مسلحة محلية في السويداء، قوات النظام السوري 24 ساعة للانسحاب من المحافظة.

هروب الأسد

إلى ذلك، نفت الرئاسة السورية بشكل قطعي، الأنباء التي تحدثت عن مغادرة الرئيس بشار الأسد العاصمة دمشق، أو البلاد بشكل عام.

وقالت الرئاسة في بيان “تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى”.

وعلقت بأن “رئاسة الجمهورية العربية السورية تنفي كل تلك الشائعات وتنوه إلى غاياتها المفضوحة وتؤكد أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية”.

وأكدت على أن “الرئيس يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق. وتشدد على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري”.

وكانت صفحات تحدثت عن احتمالية هروب الأسد إلى خارج دمشق نحو الساحل، أو إلى خارج سوريا.

وتحدثت وسائل إعلام سابقا أن أسرة الأسد غادرت في وقت مبكر من معركة “ردع العدوان” إلى روسيا.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأسد المعارضة السورية النظام سوريا

إقرأ أيضاً:

هكذا يعيش الأسد في موسكو.. ماذا عن ماهر وبقية ضباط النظام؟

كشفت صحيفة  "دي تسايت" الألمانية عن تفاصيل لحياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في العاصمة الروسية موسكو.

وذكرت الصحيفة، أن "الأسد يعيش في شقة فاخرة بموسكو ويلعب ألعاب الفيديو لساعات، بينما تعاني زوجته من حالة طبية خطيرة ويقضي شقيقه وقته في تدخين الشيشة".

ووصفت الصحيفة عن مصادر من الدائرة السابقة للأسد والمعارضة السورية، حياة بشار نفسه وعائلته منذ فرارهم من البلاد صباح الثامن من كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي، حيث منحته روسيا اللجوء "لأسباب إنسانية"، واضعةً شرطًا أساسيًا: الصمت التام، ومنعه من ممارسة أي نشاط سياسي، والعيش تحت حماية ومراقبة أجهزة الأمن الروسية.

مصرح مصدر كان من المقربين من الأسد للصحيفة، أن عائلة الأسد تتمتع بحرية الحركة في موسكو، تحت حماية حراس شخصيين تدفع لهم الحكومة الروسية رواتبهم.

كما أضاف المصدر، أن "الأسد يعيش في ثلاث شقق في مبنى فاخر، يقع في الطابق السفلي منه مركز تسوق يزوره أحيانًا، كما يقضي ساعات في لعب ألعاب الفيديو على الإنترنت. ويقيم غالبًا في فيلته خارج موسكو".

أفاد مراسلو صحيفة "دي تسايت" الذين زاروا شققًا مماثلة في البرج الواقع في حي موسكو سيتي المرموق، بأنها مفروشة بأعلى معايير الفخامة: خزائن بإطارات مذهبة، وثريات كريستالية، ومطبخ عصري، وشاشات تلفزيون ضخمة، ونوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف. يحتوي الحمام المكسو بالرخام على حوض استحمام مُدفأ أمام نوافذ بارتفاع أربعة أمتار. وقال وكيل العقارات الذي رافقهم: "في يوم النصر، 9 مايو، يمكنكم مشاهدة الألعاب النارية من هنا مع كأس من الشمبانيا".

وأوضح المصدر، أن "حالة أسماء صعبة للغاية بعد أن أصيبت بالسرطان مجددا العام الماضي.

أما ماهر الأسد، شقيق الأسد الأصغر، فيقيم في فندق فور سيزونز ويقضي وقته في شرب وتدخين النرجيلة.

ولا يعد الأسد لوحده في المنفى الروسي، فوفقًا للمصدر، فرّ نحو 1200 ضابط سوري، معظمهم علويون، إلى روسيا بعد سقوط النظام.

وقال: "أُرسل من لا يملكون الكثير من المال إلى سيبيريا، بينما يعيش الأغنياء في موسكو".

وعن عائلة الأسد نفسها، قال: "إنهم في وضع جيد ويستمتعون بالأموال التي نهبوها. الشعب السوري لا يعني لهم شيئًا"، بحسب الصحيفة.

وقال رجل أعمال سوري في الستينيات من عمره، كان على صلة وثيقة بالأسد ولكنه ظل بعيدًا عن السياسة، لصحيفة "دي تسايت" إنه التقى بالديكتاتور قبل نحو شهر من هروبه.

وأضاف: "أخبرته أن هناك حاجة ماسة للتغيير، وأن تشكيل حكومة وحدة وطنية والأشخاص المعنيين ضروري".

وبحسب حديثه فقد بدا الأسد "متوترًا، ولكنه في الوقت نفسه متردد، وغير مستعد لأي تنازلات". وأضاف أن الأسد "لم يُرِد أن يفهم أن سلطته آخذة في التراجع بعد أن ضعف حلفاؤه الرئيسيون في المنطقة، حزب الله والنظام الإيراني".

مقالات مشابهة

  • فصل رفعت الأسد وشعبان والجعفري من اتحاد كتاب سوريا
  • جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
  • هكذا يعيش الأسد في موسكو.. ماذا عن ماهر وبقية ضباط النظام؟
  • المنفى الذهبي.. بشار الأسد يعيش في برج فاخر بموسكو تحت رحمة بوتين
  • قريباً.. وفد من قسد يتوجه إلى دمشق لمناقشة الاندماج في الجيش السوري
  • سوريا.. ما هو قانون قيصر بعد تصويت الشيوخ الأمريكي على إلغائه؟
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يقرر إلغاء "قانون قيصر" المفروض على سوريا
  • الشيباني يؤكد رغبة دمشق في "تجاوز عقبات الماضي" مع لبنان
  • في دمشق.. موفد من جنبلاط يبحث مع مسؤولة أممية ملف السويداء
  • عاجل. وزير الخارجية السوري في لبنان في أول زيارة لمسؤول كبير منذ سقوط الأسد