هليفي يصادق على خطط هجومية ودفاعية في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي ، اليوم السبت 7 سبتمبر 2024 ، على خطط هجومية ودفاعية في الفرقة 210 ، وذلك خلال تقييم للأوضاع في ضوء المعارك الدائرة في سوريا.
وأشار إلى الجاهزية العالية للجيش في الهجوم والدفاع، وتعزيز القوات على الحدود ومواصلة متابعة التطورات.
وقال هليفي إن "الجيش لا يتدخل في الأحداث داخل سوريا، لكنه يعمل على إحباط ومنع التهديدات في المنطقة، ويعد خططا لمواجهة السيناريوهات المختلفة".
وتابع "نحن بحاجة لإجراء تقييم للوضع كل بضع ساعات مع تسارع الأحداث. كل حدث هنا يحدد معيارا وتغييرات مستقبلية. لذلك نحن نتابع عن كثب بكل قدرات الرصد ما يحدث".
وذكر هليفي "النقاط الرئيسية هي مراقبة التحركات الإيرانية ومصالحها، وهو بالنسبة إلينا أولوية قصوى، والنقطة الثانية هي متابعة العناصر المحلية التي تسيطر على المنطقة، ما الذي يقومون به وكيف يتصرفون ومدى ردعهم، والتأكد من عدم ارتباكهم أو توجههم نحونا".
وختم بالقول "إذا حدث ارتباك سيكون هناك رد هجومي يتبعه دفاع قوي جدا. علينا أن نكون جاهزين هجوميا ودفاعيا".
وفي السياق، قام الجيش الإسرائيلي بتعزيز انتشار قواته والأنظمة على الحدود، بما في ذلك أنظمة الاستخبارات والرصد، كما عزز القوات البرية والجوية بالمنطقة ورفع مستوى التأهب.
إلى ذلك، قال الجيش الإسرائيلي مساء السبت إنه رصد هجوما من قبل مسلحين على موقع تابع للأمم المتحدة في منطقة حضر بسوريا، مشيرا إلى أنه قام بمساعدة قوة الأمم المتحدة من أجل التصدي للهجوم.
وجاء في بيان له، أن "الجيش منتشر بقوات معززة في منطقة الجولان وسيواصل العمل لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.