جهاز تنمية المشروعات يطلق علامة تجارية جديدة لتواكب سياساته المتطورة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن إطلاق علامة تجارية جديدة خاصة به (اللوجو) مما يعد بداية وانطلاقة تواكب السياسات الجديدة للجهاز والعمل على تطوير الصورة الذهنية للوصول إلى قطاع كبير من الفئات المستهدفة خاصة الشباب وتعبر عن إسهاماته في تنمية الاقتصاد الوطني والاتصال بالخبرات العالمية .
يأتي إطلاق العلامة التجارية الجديدة للجهاز بالتزامن مع بدء فعاليات الدورة السادسة من معرض تراثنا التي ينظمها الجهاز تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتبدأ يوم الخميس المقبل الموافق 12 ديسمبر بمركز مصر للمعارض الدولية.
وأكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن تغيير العلامة التجارية للجهاز جاء باتفاق مجلس إدارة الجهاز برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز بهدف العمل على تطوير الصورة الذهنية للجهاز وخطط عمله وآليات مخاطبة العملاء والوصول إليهم بكافة المحافظات لتوعيتهم بفكر العمل الحر ومساعدتهم على بدء مشروعات جديدة أو التوسع في مشروعاتهم القائمة مما يسهم في توفير فرص عمل وتحسين مستوياتهم الاقتصادية وهو من أهم المحاور التي تتفق مع رؤية مصر 2030 والتي من بينها تحقيق نمو اقتصادي قائم على التنوع والمعرفة والتنافسية.
وأوضح رحمي أن تصميم الشعار الجديد للجهاز يعكس رؤيته المستحدثة وهى "جهاز رائد ومركز للمعرفة لتنمية وتطوير قطاع مشروعات تنافسي ومؤثر في النمو الاقتصادي الشامل المستدام" وبما يعكس خبرة الجهاز السابقة والممتدة لأكثر من 30 عاما في سوق العمل المصري نجح خلالها في المساهمة في تعميق مفهوم العمل الحر لدى الأجيال الجديدة واستفاد من خدماته آلاف المواطنين لتطوير مشروعاتهم أو البدء فيها. وأضاف رحمي أن تغيير العلامة التجارية يعتبر بداية لمرحلة جديدة من تحديث خدمات جهاز تنمية المشروعات يليها تطوير في مختلف السياسات وخطط العمل ليستفيد منه عدد أكبر من العملاء سواء ماليا أو فنيا.
جدير بالذكر أن تصميم الشعار الجديد لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر علي هيئة دائرية ترمز إلي الكرة الأرضية لإبراز دور شركاء التنمية لتبادل الخبرات محليا وإقليميا ، لا سيما دور الجهاز فى التشبيك والذى يظهر من خلال الألوان وفتح أسواق جديدة لدعم ملف التصدير بالإضافة إلى أهمية إبراز اسم الجهاز وهويته بوضوح من خلال الشعار الجديد كما أن الألوان المستخدمة تعبر عن التوجه المستقبلي في دعم الاقتصاد الأخضر والازرق وأيضا استخدام اللون الاصفر لمخاطبة جيل الشباب ورواد الاعمال لما يتميز به من حيوية وتفاؤل ويهدف الشعار لبناء تجربة جديدة وثرية ملهمة للعملاء والمانحين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض تراثنا فرص عمل مال واعمال جهاز تنمية المشروعات جهاز تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز ينبه مرتاديه إلى حاجة أجسامهم إلى الماء
طور فريق بحث من جامعة تكساس الأميركية، جهاز استشعار جديد يمكنه تجنب مخاطر الإصابة بالجفاف، من خلال تنبيه مرتديه إلى حاجة أجسامهم إلى المزيد من الماء.
ويعمل الجهاز عن طريق قياس مستويات الترطيب داخل الجسم بشكل مستمر، ونقل تلك البيانات لاسلكيًا إلى الهاتف الذكي الخاص بمن يرتدي الجهاز، إذ يُعد جهاز الاستشعار القابل للارتداء طريقة بسيطة وفعالة لمراقبة مستويات الترطيب في الوقت الفعلي، مما يمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات استباقية للبقاء بصحة جيدة وتقديم أفضل أداء لديهم.
وقال البروفيسور نانشو لو الباحث الرئيسى للدراسة من جامعة تكساس، إن الجفاف يشكل تهديدًا صامتًا يؤثر في ملايين الأشخاص يوميًا، مبينًا أن المستشعر الذي يعتمد عليه الجهاز يستخدم طريقة تسمى المقاومة الحيوية، والتي ترسل تيارًا كهربائيًا صغيرًا وآمنًا عبر الجسم عبر أقطاب كهربائية موضوعة بشكل استراتيجي، لإخبار الناس متى يشربون الماء لتجنب التعرض للجفاف ومضاعفاته التي قد تكون مميتة.
ويعتمد تدفق التيار على مدى ترطيب الأنسجة، إذ تسمح الأنسجة الرطبة للتيار بالمرور بسهولة، بينما تقاوم الأنسجة المجففة التدفق، كما أن مقاومة الذراع الحيوية ليست حساسة لتغيرات الترطيب فحسب، بل تتوافق أيضًا بشكل وثيق مع قياسات ترطيب الجسم بالكامل، مما يعني أن هذا المستشعر يمكن أن يكون بديلاً موثوقًا به لتتبع مستويات الترطيب، حتى أثناء الأنشطة اليومية مثل المشي أو العمل أو ممارسة الرياضة.
ولإثبات صحة الجهاز، أجرى فريق البحث تجارب متعددة، بما في ذلك دراسة الجفاف الناجم عن مدر البول وتجربة حقيقية لمدة 24 ساعة، إذ أُعطي المشاركون أدويةً لتحفيز فقدان السوائل، ثم رصدت مستويات ترطيبهم عبر الجهاز القابل للارتداء، ومقارنة بعينات البول.
وأظهر الجهاز ارتباطًا وثيقًا بين تغيرات المقاومة الحيوية للذراع، وفقدان الماء الكلي في الجسم، وأشار الباحثون إلى أن المستشعر الجديد قد يوفر بديلاً سهل الوصول إليه وقابلا للارتداء لطرق تتبع الترطيب التقليدية، مثل تحليل البول أو الدم، والتي تستغرق وقتاً طويلاً وغير عملية.
ومن المعروف أن الترطيب ضروري لتنظيم درجة حرارة الجسم، والحفاظ على وظائف الأعضاء ودعم عديد من العمليات الحيوية الأخرى، وحتى الجفاف البسيط يمكن أن يؤثر في التركيز والأداء، في حين أن الجفاف الشديد قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
إلى جانب الاستخدام اليومي، يعتقد الباحثون أن هذه التقنية قد تُفيد المرضى الذين يعانون من الجفاف المزمن، وأمراض الكلى، وأمراض القلب، كما يُمكن للرياضيين استخدام هذه التقنية للحفاظ على سلامتهم وأدائهم الأمثل، خاصةً في الطقس الحار.