حزب الريادة: مصر لها دور مؤثر في دعم الدول الشقيقة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد كمال حسانين، رئيس حزب الريادة، أن مصر لعبت دورا بارزا على الصعيد الإقليمي في دعم الدول الشقيقة التي تعرضت لتهديدات وجودية نتيجة الصراعات الداخلية والتدخلات الخارجية، ومثالاً على ذلك، الموقف المصري الحازم في الأزمة الليبية، حيث بذلت الدولة جهودًا دبلوماسية وسياسية لدعم مؤسسات الدولة الليبية، محذّرة من خطورة المليشيات المسلحة والإرهاب الذي يهدد أمن دول الجوار.
وأشار «حسانين» في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن مصر أكدت ضرورة الحل السياسي في الأزمة السورية الذي يضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، مع رفض تقسيم البلاد أو تركها عرضة للفوضى، كما أن الدعم المصري للسودان خلال فترات الأزمات المتتالية يُجسد التزامها بمساعدة الدول الشقيقة في تجاوز تحدياتها وحماية كيانها الوطني، كما أن مصر على المستوى الفكري قادت خطابًا معتدلاً يدعو إلى ترسيخ مفاهيم الدولة المدنية والوسطية ونبذ العنف والطائفية، مؤكدة أهمية الحوار والتفاهم كوسيلة لحل النزاعات، وقد عكست المؤتمرات والمنتديات التي استضافتها مصر التزامها بتعزيز الوحدة الإقليمية ودعم استقرار الدول.
استقرار المنطقةوأكد رئيس حزب الريادة أن ما تقوم به مصر يُعدّ نموذجًا يُحتذى، حيث تعكس هذه الجهود إيمانها العميق بأن استقرار المنطقة يبدأ من استقرار الدول الوطنية وحماية مؤسساتها، وهو أمر يتطلب التعاون الإقليمي والدولي لضمان مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا للجميع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الدولة المصرية استقرار المجتمعات الريادة
إقرأ أيضاً:
أخنوش بحضور 2500 من مناصري الأحرار : سيتم تعميم مدارس الريادة الموسم المقبل بجهة كلميم وادنون
زنقة 20. كلميم
سجل رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اليوم السبت بمدينة كلميم، أن الدولة قامت بإصلاح “ثوري” في قطاع التعليم بشهادة منظمات دولية كبرى، وذلك من خلال إطلاق الحكومة لعدة برامج منها مؤسسات الريادة، التي بلغ عددها 80 مدرسة تعمل على مستوى جهة كلميم-واد نون، و10 ثانويات إعدادية سيتم إطلاقها قريبا بالجهة نفسها.
وأفاد المتحدث، أمام أكثر من 2500 من مناضلي حزبه ومناضلاته، بمناسبة انعقاد المحطة الثالثة من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” في جهة كلميم – واد نون، بأن الدخول الدراسي القادم 2025/2026، سيشهد تعميم مدارس الريادة في جميع أقاليم هذه الجهة الأربعة (كلميم، سيدي إفني، طانطان وآسا الزاك)، لتكون الأولى في ذلك على الصعيد الوطني.
وشدد أخنوش، في هذا السياق، على أن البرنامج الملكي لتنمية الأقاليم الجنوبية، أعطى تموقعا مهمة لجهة كلميم – واد نون، عبر عدة مشاريع كبرى مهيكلة تم إنجازها وأخرى ستُنجز، منها الطريق السيار تيزنيت-الداخلة، ومحطات تحلية المياه التي ستسقي أزيد من 10 آلاف هكتار بالجهة وستغير وجهها.
وأكد رئيس الحكومة، أن هذه الجهة المعروفة بنضال رجالها عبر التاريخ، ستعرف خلال السنوات المقبلة دينامية كبيرة، وذلك بفضل العناية المولوية للملك محمد السادس.
يُشار إلى أن المحطة الثالثة من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” في جهة كلميم – واد نون، شهدت حضور 8 وزراء تجمعيين، وأكثر من نصف أعضاء المكتب السياسي للحزب، وبرلمانييه ومستشاريه ومناضليه، في إطار حرص قيادة الأحرار على التواصل المباشر مع ساكنة الجهة.