عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس: حتشبسوت كانت ملكة بدينة وإلهام شاهين طلبت تجسيد شخصيتها
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
مصر – أكد زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق وعالم الآثار، أن الفنانة الشهيرة إلهام شاهين طلبت منه أن تؤدي دور الملكة حتشبسوت.
وخلال لقائه ببرنامج “حبر سري”، أضاف زاهي حواس: “قمت بعمل المشروع الملكي لدراسة المومياوات الملكية، ووجدت مومياء حتشبسوت ووضعتها تحت الأشعة المقطعية واكتشفت أنها كانت ملكة بدينة، ومن حينها لم تكلمني إلهام شاهين (ممازحا)”.
وأوضح حواس أن “الملك رمسيس الثالث كان ملكا شجاعا، وقام بأمور عظيمة، ولكن في نهاية حياته راح يتناول الخمور، وتم عمل مؤامرة عليه من زوجته الثانية”.
وأشار عالم الآثار المصري الشهير إلى أنه لم يدل بتصريح حول أنه سيمنع الصلاة في المساجد الأثرية، ولكن قال إن الصلاة في المساجد الأثرية تفسد المسجد الأثري، موضحا أنه تم ترميم مساجد أثرية ويمكن للمواطنين أن يؤدوا الصلاة فيها.
ولفت زاهي حواس إلى أن المسجد الأثري لا يجب الصلاة فيه لعدة أسباب قائلا: “لا يمكن لشخص أن يذهب شخص ويسرق، وهناك أشخاص عندما يتم فتح المسجد الأثري يقومون بسرقة قطع تباع في الخارج، وهدفي كان أن أحافظ على المساجد الأثرية من السرقة”.
وأردف: “المساجد كثيرة في مصر وقلت نصلي في مساجد مش أثرية ونحافظ على المساجد الأثرية عشان يعطينا تاريخ الإسلام العظيم وفن العمارة الإسلامية والحفاظ عليها”.
من هي الملكة حتشبسوت؟
ملكة مصرية إنجازاتها ما زال يتغنى بها الجميع، امرأة تمتع بالشخصية القوية والحكمة والقيادة، واستطاعت أن تقود مصر في فترة مهمة للغاية في تاريخ الحضارة المصرية القديمة، إنها الملكة حتشبسوت، الملكة الخامسة ضمن تسلسل ملوك الأسرة الثامنة عشرة، والتي حكمت بعد وفاة زوجها الملك تحتمس الثاني باعتبارها وصية على الملك الصغير تحتمس الثالث، ثم أصبحت ملكة وابنة الإله آمون بعد أن نشرت قصة نقشتها في معبدها بالدير البحري.
وتنتمى الملكة حتشبسوت للأسرة الـ18، حيث يعد الملك أحمس، طارد الهكسوس، هو الجد الأكبر لها، ومؤسس الأسرة الثامنة عشر، وولدت بعام 1508 قبل الميلاد، وكانت الابنة الكبرى للملك تحتمس الأول، وتولت حكم مصر لأنها كانت في تلك الفترة الوريثة الشرعية، ولم يكن هناك وريث شرعي من الذكور، ولكن كان لها أخ غير شقيق من أبيها هو تحتمس الثاني، من زوجة ثانوية “موت نفرت”.
المصدر: “صدى البلد” + “اليوم السابع”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المساجد الأثریة الملکة حتشبسوت الصلاة فی زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
صراحة نيوز- باشرت عيادات طب أسنان الأطفال في مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال بتطبيق تقنية حقن توكسين البوتولينوم لعلاج الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، مثل الشلل الدماغي، والتي تؤدي إلى مشكلات مثل فرط إفراز اللعاب وصرير الأسنان الشديد.
وأوضحت العميد د. إيمان الحموري، رئيس قسم أسنان الأطفال، أن هذه التقنية تسهم في تثبيط مؤقت لإفراز الغدد اللعابية من خلال حقن المادة مباشرة في الغدد، ما يؤدي إلى تقليل كمية اللعاب المفرز. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يخفف من مضاعفات اللعاب الزائد مثل التهاب الجلد حول الفم، والرائحة الكريهة، وزيادة خطر استنشاق اللعاب الذي قد يسبب التهابات رئوية متكررة. كما يساعد أيضًا في الحد من صرير الأسنان، الذي يؤدي إلى صداع شديد، وتآكل الأسنان، وآلام في الفك واضطرابات النوم.
وأضافت أن الحقن يتم توجيهه بدقة باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية بالتعاون مع قسم الأشعة، بالإضافة إلى استخدام محفزات الأعصاب لضمان دقة الإجراء. وتبدأ نتائج العلاج بالظهور خلال أيام قليلة، وقد تمتد فعاليته من 3 إلى 6 أشهر.
من جانبه، أكد العميد الطبيب عبدالله غنما، مدير المستشفى، أن مستشفى الملكة رانيا العبدالله للأطفال يواصل تميزه في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال وفقًا لأحدث الأسس العلمية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية تسهم في التخفيف من معاناة الأطفال المرضى وأسرهم.