الخارجية الروسية: بشار الأسد قرر التنحي عن منصبه وغادر سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، أن الرئيس بشار الأسد، قرر التنحي عن منصبه وغادر سوريا، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
ودعت وزارة الخارجية الروسية، المجتمع السوري إلى نبذ العنف وحل النزاعات بالوسائل السياسية، مشيرة إلى أنها تأمل أن تعمل الأمم المتحدة على تنظيم مفاوضات شاملة بين السوريين.
وأفادت الخارجية الروسية، بأن قواعدها العسكرية في سوريا في حالة تأهب قصوى، مؤكدًا أن موسكو لم تشارك في محادثات بشأن تسليم السلطة في سوريا.
وتابعت وزارة الخارجية الروسية، أنه لا يوجد أي تهديدات لقواعدها العسكرية في سوريا في الوقت الحالي، لافتة أن رئيس سوريا بشار الأسد قد غادر البلاد، ونحن قلقون حيال التطورات الأخيرة التي تشهدها دمشق.
يذكر أن، التلفزيون الرسمي السوري أعلن، خلال الساعات الماضية، سقوط نظام الرئيس بشار الأسد داخل البلاد.
اقرأ أيضاًالأغذية العالمي: نزوح 280 ألف شخص بشمال غرب سوريا.. والوضع في البلاد وصل إلى نقطة الانهيار
الخارجية الروسية: بشار الأسد غادر سوريا.. وقواعدنا العسكرية في حالة تأهب قصوى
الخارجية اللبنانية: نؤكد على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الرئيس السوري بشار الأسد وزارة الخارجية الروسية الخارجية الروسية أخبار سوريا سوريا اليوم شمال سوريا اخبار سوريا الجيش السوري قصف سوريا الحرب على سوريا حرب سوريا اشتباكات سوريا اليوم سوريا الان روسيا وسوريا سوريات سوريا اليوم مباشر المعارضة في سوريا أخر أخبار سوريا الخارجیة الروسیة بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: قائمة كييف في إسطنبول تكشف زيف مزاعم اختطاف آلاف الأطفال
الثورة نت/
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن قائمة الـ339 قاصراً الأوكرانيين التي سلمها وفد كييف في إسطنبول كانت بمثابة صدمة لأولئك الذين قضوا ثلاث سنوات في نشر الأكاذيب الساخرة حول “عشرات الآلاف” من الأطفال المختطفين المزعومين.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن زاخاروفا قولها عبر قناتها على “تلغرام”: ” للأسف، كانت الأمانة العامة للأمم المتحدة أحد موزعي المنتجات المزيفة. نتذكر جيدًا كيف رووا حكايات عن بوتشا، وعن “آلاف الأطفال الأوكرانيين المختطفين، واتهموا الجنود الروس بارتكاب عنف جنسي ضد النساء الأوكرانيات”.
وتابعت: “على مدى ثلاث سنوات، لم يتمكن الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) حتى الآن من الحصول على قائمة بضحايا بوتشا المزعومين، على الرغم من التذكيرات المنتظمة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف”.
وأضافت: “بالاتهامات الموجهة للجنود الروس، تظاهر ممثلو غوتيريش بالسخرية أمام العالم أجمع: اتضح أنها ملفقة بالكامل، وتستند إلى أكاذيب صريحة وأوهام مريضة لممثلي نظام كييف. تبيّن أن القصص المتعلقة بعشرات الآلاف من الأطفال المختطفين المزعومين زائفة أيضًا، إذ إن قائمة القاصرين الأوكرانيين المطلوبين التي سلمت في إسطنبول (والتي لم تُدرَس بعد) لا تضم سوى 339 شخصًا. وقد شكّل هذا صدمةً لكل من شارك في نشر هذه الخدعة الساخرة لمدة ثلاث سنوات”.
في أبريل 2022، صرّحت وزارة الدفاع الروسية بأن الصور ومقاطع الفيديو التي نشرتها كييف، والتي يُزعم أنها تُشير إلى جرائم ارتكبها الجيش الروسي في بوتشا في مقاطعة كييف، تُعدّ استفزازًا أوكرانيًا آخر. وأشارت إلى أنه خلال فترة سيطرة روسيا على المدينة، لم يتعرض أيٌّ من السكان المحليين لأي أعمال عنف.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن جميع الوحدات الروسية انسحبت بالكامل من بوتشا في 30 مارس 2022، ولم يتم إغلاق مخارج المدينة في الاتجاه الشمالي، بينما تعرضت الضواحي الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، لقصف القوات الأوكرانية بالمدفعية ذات العيار الكبير والدبابات وراجمات الصواريخ المتعددة على مدار الساعة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا ترفض بشكل قاطع أي اتهامات بالتورط في سقوط القتلى في بوتشا وطالب القادة الدوليين بعدم التسرع في توجيه اتهامات عشوائية ضد روسيا بل الاستماع إلى حجج موسكو.