اجتماع برئاسة الحوثي يناقش جهود حل القضايا المجتمعية بصعدة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وفي اللقاء الذي ضم محافظ صعدة محمد جابر عوض وعددا من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية وشخصيات اجتماعية، أشار عضو المجلس السياسي الأعلى، إلى ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار نتيجة مواقفه ضد العدوان الصهيوني على غزة.
وأشار إلى أهمية دور القبيلة في الدفاع عن اليمن.. لافتا إلى مخططات العدوان في شق الصف الوطني من خلال إثارة الفتن والنعرات العنصرية والمناطقية والثارات القبلية.
وأكد محمد علي الحوثي، أن حلحلة القضايا المجتمعية خطوة مهمة لتعزيز وحدة الصف وإفشال أي مؤامرات للعدوان.
وقال" إن التصالح والتسامح ورص الصفوف من المواقف الشامخة التي لا تصدر إلا من قبائل اليمن الأصيلة".. لافتا إلى أنه وبفضل الله وتحرك أبناء الشعب وقبائله استطاع اليمن أن يسطر المواقف البطولية والشجاعة في مواجهة العدوان، والوقوف إلى جانب قضايا الأمة ومساندة الشعب الفلسطيني.
ودعا عضو السياسي الأعلى المشايخ والشخصيات الاجتماعية والمواطنين إلى الإسهام الفاعل في حل الثارات والقضايا المجتمعية وتعزيز وحدة الصف في مواجهة العدوان.
فيما أكد محافظ صعدة أهمية تضافر جهود الجميع لحلحلة القضايا المجتمعية وتعزيز الإخاء والتسامح والتوجه نحو التصالح.
وأشار إلى أهمية التركيز على قضايا الثارات والتحرك لحلها.. داعياً أبناء محافظة صعدة إلى إنهاء الخلافات والتفرغ لمواجهة أعداء الأمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع المنسق المقيم للأمم المتحدة عددًا من القضايا الإنسانية
الثورة نت /..
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارينس.
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.