بالفيديو.. سوريون يتجولون داخل القصر الرئاسي.. والعثور على "أنفاق سرية"
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
دمشق - الوكالات
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تدفق أعداد من السوريين، منهم مسلحين وحتى أطفالاً صغارًا، إلى القصر الرئاسي في دمشق بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وظهر في بعض الفيديهات أشخاص يتجولون داخل القصر الجمهوري وهم يرددون "البيت بيتكم".
كما تداول رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو يظهر العثور على أنفاق أسفل القصر الرئاسي
إلى ذلك أعلن مقاتلو المعارضة السورية اليوم الأحد حظر تجول في دمشق اعتبارا من الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي حتى الخامسة صباحا.
عاجل????
مواطنون يقتحمون القصر الجمهوري في العاصمة دمشق pic.twitter.com/7Chsv9bsya
ثوار سوريا يعثرون على أنفاق مجهزة تحت القصر الجمهوري بدمشق#ردع_العداون#دمشق_تتحرر#سوريا_حرة
????الحرية للشعوب تيلجرامhttps://t.co/e7dUfAd4cF pic.twitter.com/DLMzyW42dC
"البيت بيتكم".. فيديو لسوريين داخل القصر الجمهوري في #دمشق pic.twitter.com/0MhiwKNDLv
— Future TV :: News (@futuretvnews) December 8, 2024
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القصر الجمهوری
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: ظهور نتنياهو في نفق أسفل الأقصى ليس صدفة
قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى لم يكن مجرد صدفة بل خطوة رمزية مقصودة لإيصال رسالة بالسيطرة الشاملة فوق الأرض وتحتها، لافتا إلى أن مجموعة من المتطرفين كانوا يرفعون أعلاما كتب عليها: "في 67 استولينا على القدس، في 2025 استولينا على غزة"، في محاولة لربط ما يصفونه بـ"الانتصار" بحدث كبير مثل "النكبة"، بحسب تعبيرهم.
وأوضح الأهل، خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام مقدمة برنامج "الشرق الأوسط" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك يتماشى مع الخطاب الديني الصهيوني الذي يزعم أن "جبل الهيكل" – كما يطلقون على القدس – ليس حكرا على المسلمين، بل من حق اليهود أيضا الصلاة فيه، مشيرا إلى صدور قرارات من المحاكم الإسرائيلية في عامي 1976 و2014 تسمح لليهود بأداء شعائر دينية في ساحات المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى بـ"التقسيم المكاني والزماني"، أي تخصيص أوقات وأماكن لليهود بعيدا عن أوقات تواجد المسلمين.
وأشار إلى أن محاولات تثبيت هذا الوجود شملت تغيير أسماء بعض الأبواب والمعالم، مثل باب المغاربة الذي بات يطلق عليه اسم "رمبامبام" نسبة إلى موسى بن ميمون، وتحدث عن تسعة أنفاق تم حفرها في البلدة القديمة بالقدس، ثلاثة منها تمر أسفل المسجد الأقصى، منها النفق الذي ظهر فيه نتنياهو مؤخرا والذي يربط منطقة سلوان المجاورة بالقدس القديمة.
وأكد الأهل أن هذا النهج ليس جديدا، حيث سبق لنتنياهو أن عقد اجتماعا وزاريا في النفق ذاته في يوليو 2023، كما استولت السلطات الإسرائيلية على منطقة تعرف باسم "جبل الأكراد"، ودمجتها في ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير"، رغم كونها جزءا من المسجد الأقصى.
https://www.youtube.com/watch?v=U53K0xeYUIE