82 شهيدا و2000 معتقل بالقدس في 14 شهرا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أفادت معطيات نشرتها محافظة القدس الفلسطينية، الأحد، باستشهاد ما مجموعه 82 فلسطينيا بالمحافظة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل 14 شهرا.
وأشارت المعطيات للفترة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بإصابة 282 مواطنا برصاص الاحتلال خلال الفترة ذاتها، وتسجيل نحو ألفي حالة اعتقال، ونحو 111 حالة حبس منزلي.
على صعيد اقتحامات الأقصى، ذكرت أن 64 ألفا و869 مستوطنا شاركوا في اقتحامات المسجد خلال الفترة ذاتها، وفي المقابل صدور 124 قرارا بالإبعاد عن مدينة القدس.
واليوم، ذكرت المحافظة أن 153 مستوطنا شاركوا في اقتحام المسجد الأقصى على شكل مجموعات قبل وبعد الظهر "بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي".
وأفادت معطيات المحافظة بأن عدد عمليات الهدم في أنحاء المحافظة بلغ 402 خلال الفترة نفسها، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال وزعت اليوم الأحد إخطارات هدم في أحياء بلدتي سلوان وجبل المكبر.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة فرض الاحتلال قيودا مشددة على مدينة القدس المحتلة، وقيّد حركة سكانها، وكثف اقتحامه البلدات والأحياء المقدسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
#سواليف
انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.
وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.
وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.
مقالات ذات صلةوأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.
وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.
وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.
وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.
وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.
وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.
وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.
ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.
وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.