قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيستخدم سلطاته في "اليوم الأول" بالبيت الأبيض للعفو عن مثيري الشغب المتورطين في الهجوم على الكابيتول الأمريكي يوم 6 يناير 2021.

وجاء ذلك في مقابلة ترامب مع برنامج "واجه الصحافة" على شبكة "ان بي سي" جرى تسجيله يوم الجمعة، وهي أول مقابلة تليفزيونية منذ انتصاره في الانتخاب.

أخبار متعلقة زيادة كبيرة.. زيلينسكي يكشف حصيلة قتلى قوات أوكرانيا في حرب روسياروسيا تطلب اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن الدولي بخصوص سورياردًا على بايدن

قال ترامب: "سوف أتصرف بسرعة كبيرة، سوف أنظر في كل شيء، سندرس الحالات بشكل منفرد".

تطور جديد بشأن دور "#ترامب" في قضية الهجوم على "الكابيتول"#اليومhttps://t.co/58it3nl92L— صحيفة اليوم (@alyaum) December 2, 2023


وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب قرار الرئيس جو بايدن بالعفو عن نجله هانتر بايدن، في خطوة جاءت على عكس موقفه بعدم استخدام سلطاته التنفيذية لمساعدة نجله الأكبر.
وأثارت خطوة بايدن انتقادات من الحزبين السياسيين، وبرر بايدن القرار بأن القضية ضد نجله، الذي أدين باتهامات تتعلق بالسلاح، واعترف أيضًا بذنبه في قضية تهرب ضريبي منفصلة، كانت بدوافع سياسية، واستهدفت إلحاق الضرر به وبهانتر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "ترامب" يعتزم العفو عن المتورطين في الهجوم على "الكابيتول" - د ب أ

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الكابيتول الأمريكي الهجوم على الكابيتول جو بايدن

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يتجنب الإجابة على “حل الدولتين” ويركز على غزة

واشنطن – تجنبت متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، التعليق على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي التي قال فيها إن بلاده لم تعد تدعم فكرة حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، مؤكدة أن أولوية الرئيس دونالد ترامب هي “إنهاء الحرب في غزة”.

جاء ذلك في موجز صحفي عقدته، الأربعاء، بشأن تصريحات هاكابي.

ولم تُعلّق ليفيت على ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم قيام دولة فلسطينية مستقلة وحل الدولتين، وقالت إن أولوية ترامب هي إطلاق سراح الأسرى و”إنهاء الحرب في غزة”.

وأضافت: “يرى الرئيس ترامب أن الوضع في إسرائيل وغزة مؤسف للغاية ويجب إنهاؤه. الرئيس واقعي بشأن هذه القضية، ولذلك يُؤكد أن تركيز الإدارة وأولويتها الأولى هي إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة وإنهاء هذا الصراع في أسرع وقت ممكن”.

وحول الوضع في القطاع قالت المتحدثة: “من الواضح أن غزة أصبحت غير صالحة للسكن. إنها بحاجة إلى إعادة إعمار بمساعدة شركائنا العرب، والرئيس يريد ذلك”.

وفي سياق منفصل، وردا على سؤال بشأن الموعد المحدد لرفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، قالت ليفيت إن وزارة الخزانة تعمل جاهدة على هذه القضية.​​​​​​​

والثلاثاء، قال هاكابي في مقابلة أجرتها معه وكالة بلومبرغ الأمريكية، إن واشنطن لم تعد تدعم إقامة دولة فلسطينية، مقترحاً أن تقام في دولة إسلامية أخرى بدلاً من الضفة الغربية المحتلة، في تجاهل تام للحق التاريخي للفلسطينيين في أرضهم.

وفي تعبير واضح عن منطق استعماري، ادعى هاكابي أن “إقامة دولة فلسطينية لن تكون ممكنة ما لم تحدث تغييرات جوهرية في الثقافة”، مضيفا أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في أيام حياتنا”.

وادعى أنه “لا يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية لا تزال هدفًا من أهداف السياسة الأمريكية، كما كانت خلال العقدين الماضيين”.

وتتمتع فلسطين بوضع “دولة غير عضو” لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

وفي مايو/ أيار 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: الهجوم الإسرائيلي ضد إيران إجراء منفرد
  • بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟
  • البيت الأبيض يتجنب الإجابة على “حل الدولتين” ويركز على غزة
  • البيت الأبيض: ترامب يعتقد أن الوضع بين غزة وإسرائيل ينبغي أن ينتهي
  • البيت الأبيض: ترامب سيواجه الاحتجاجات ولن يسمح بحكم الغوغاء
  • البيت الأبيض: ترامب على علم بحركة الأفراد الأمريكيين بالشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: الرئيس ترامب لن يسمح بعنف الغوغاء في المدن الأمريكية
  • البيت الأبيض: ترامب يقبل اعتذار ماسك عن انتقاداته
  • ترامب وكيم؟ البيت الأبيض يلوّح بإمكانية التواصل
  • كيف خسر ماسك من "لعبة البيت الأبيض" وتحدي ترامب؟