مكتبة الإسكندرية تضئ باللون البرتقالى تضامنا مع المرأة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قامت مكتبة الإسكندرية امس الأحد، بإضاءة مبنى المكتبة الرئيسي والمباني الأخرى الملحقة به باللون البرتقالي بشكل كامل أسوة بغيره من المعالم المميزة حول العالم، بالتزامن مع حملة الـ 16 يوما لمكافحة العنف ضد المرأة خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر.
وضمن الفاعليات شهدت المكتبة اليوم، عرضاً مسرحياً بعنوان «ورقة كوتشينة»، يتناول أشكال العنف المختلفة التي تتعرض لها النساء مثل (الابتزاز الإلكتروني – زواج القاصرات من الأجانب – ختان الإناث).
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تنظم حملة «ستة عشر يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة» من خلال برنامج دراسات المرأة التابع لقطاع البحث الأكاديمي وذلك بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women، خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر 2024، تضامناً مع محاربات العنف والاضطهاد بمختلف أشكاله.
العرض من تقديم فرقة «مصير للفنون المسرحية» من تأليف مروة الشاطر، وإخراج محمد النوبي.
كانت نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال إدارة الزيارات التابعة لقطاع العلاقات الخارجية والإعلام، احتفالية تحت عنوان "مغامرة رحالة إلى المكتبة"، بهدف دعم الأطفال وتنمية مهاراتهم الإبداعية والفكرية، بالإضافة إلى تعزيز دور الثقافة في حياة الأجيال الجديدة وذلك في إطار الاحتفال بعيد الطفل
تضمنت الاحتفالية زيارة لعدد من المدارس بحضور 200 طالب وطالبة، وكان برنامج الاحتفالية بمثابة رحلة تعليمية وترفيهية للأطفال اشتملت على عرض تمثيلي مسرحي، تم فيه شرح الأحداث التاريخية المتعلقة بمكتبة الإسكندرية القديمة كما قدمت للأطفال بعض الألعاب الترفيهية الجماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تنمية مهاراتهم ختان ثقافة تحت عنوان الف مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
خبير: أسعار النفط تتراوح بين 60 لـ 70 دولارًا للبرميل خلال الفترة المقبلة
قال الخبير الاقتصادي أحمد معطي إن أسعار النفط ارتفعت بنسبة 1%، مدعومة بتوترات جيوسياسية في الشرق الأوسط والقيود على الإمدادات من روسيا وإيران.
وتابع "معطي" خلال تصريحات تلفزيونية، أن الأسعار قد تتراوح بين 60 إلى 70 دولارًا للبرميل خلال الفترة المقبلة، مع استمرار الحذر في الأسواق، وتراجع الإنتاج في كندا بسبب حرائق الغابات.
وأضاف أن الاقتصاد العالمي بات على مشارف مرحلة تباطؤ واضحة، وسط تقلبات حادة في السياسة النقدية والضغوط الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي خفّضت توقعاتها للنمو العالمي إلى 2.9% خلال عام 2025، مقارنة بتقديرات سابقة أكثر تفاؤلًا.
وأوضح أن التراجع الأكبر في النمو من المتوقع أن تشهده الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، نتيجة سياسات اقتصادية جديدة، من بينها عودة الرسوم الجمركية، ما أعاد التوتر التجاري إلى الواجهة، خصوصًا في ظل خطاب ترامب المتشدد.
وأشار إلى أن المنظمة لم تذهب إلى حد التحذير من “ركود شامل”، وهو ما يعكس بعض التفاؤل بإمكانية التوازن خلال النصف الثاني من العام.