سودانايل:
2025-12-15@03:34:14 GMT

المكتبة الافتراضية لاهل السودان ،عودة!

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

اسماعيل ادم محمد زين

قد يقول احدهم " مالنا والكتب والمكتبات في هذا الوقت" وآخر يصيح "لنخلص من الحرب أولا" وثالث ينادي " نحن في شنو و... في شنو"
ازعم باننا لوعنينا بالكتب والمكتبات ،لما حمل الشباب السلاح ولما دعا داع الي حمل السلاح،فمع الكتاب تنتشر المعرفة ويقترب البشر من القيم الإنسانية التي تحث علي الكسب الحلال،العمل والتعايش والاخاء والسلام.


مشروع المكتبة الافتراضية لاهل السودان نشرته منذ عام 2015 م.ولم اري من يوليه عناية!. لو اننا عملنا عليه وانجزناه،فربما احدث اثرا ،بانتشار التعليم و محو الامية وكنا سنري مكتبات رقمية في كافة الاسافير -مكتبة السودان الوطنية ،مكتبة جامعة الخرطوم ،الاحفاد..الخ.ومكتبات الافراد والتي للاسف تم تدمير عددا كبيرا منها.وهي لعمري خسارة فادحة.
تري ماذا حل بمكتبة التجاني الماحي؟ ومكتبة الشنقيطي؟
بدأت جامعة الخرطوم في تنفيذ مشروع المكتبة الرقمية وترقيم ما لديها من كتب و مخطوطات ،ليتها انجزته! وعلي كل حال الآن يتوفر الوقت لكثير من الناس للمساهمة في انشاء مكتبة افتراضية لاهل السودان ،تضم كل ما يقدمه المواطنون بالداخل وفي المنافي و غيرهم. علي ان يتطوع نفر ممن يلمون بعلوم المكتبات و التوثيق مع الحاسوب والادارة والقانون ،ليعمل أهل القانون في السعي لاستثناء السودان من حقوق الملكية الفكرية مؤقتا.
كما علينا ادارة هذه المكتبة بما يعود بشئ من الدخل لبيع الكتب للراغبين وفق ما يتم التوصل إليه من اتفاق مع الملكية الفكرية.ومع المؤلفين والمؤسسات الكبيرة،مثل شركة امازون.
كما علينا النظر في طباعة كتب مختارة لامداد المكتبة الوطنية و غيرها من المكتبات العامة بكافة المدن.مع السعي لدي حكام الولايات والمسؤلين الكبار للتبرع بمكتباتهم وانشاء مكتبات عامة بعواصم الولايات أو بمواقع سكنهم.
الأهداف الرئيسية للمكتبة الافتراضية:

دعم التعليم: توفير كتب دراسية ومواد تعليمية تساعد الطلاب والمعلمين في السودان وفي المهجر.

نشر الثقافة السودانية: توفير كتب وأبحاث ومقالات تتعلق بالتاريخ والثقافة السودانية.

دعم الباحثين والمهنيين: توفير مصادر أكاديمية وعلمية في مختلف المجالات.

إمكانية الوصول للمجتمع السوداني في الخارج: توفير مكتبة إلكترونية تصل إلى أفراد الجاليات السودانية في الخارج، مما يسهل عليهم الوصول إلى مصادر معرفية
تطوير المنصة التقنية:

تطبيق ويب أو موبايل: تطوير منصة رقمية سهلة الاستخدام يمكن الوصول إليها عبر الإنترنت، مع واجهة باللغة العربية والانجليزية.
أنظمة بحث متقدمة: تضمين محرك بحث فعال يسهل العثور على الكتب والمقالات حسب الموضوع أو الكاتب أو السنة.
دعم التنزيلات: توفير بعض الكتب والأبحاث للتنزيل بصيغ PDF أو غيرها، مع ضمان حقوق الملكية الفكرية.
إضافة محتوى متنوع:
كتب دراسية وأكاديمية: من جميع المراحل التعليمية، بالإضافة إلى الدراسات العليا.
أدب سوداني: قصص قصيرة وروايات من الكتاب السودانيين.
دراسات علمية وبحثية: خاصة في مجالات الزراعة والهندسة والطب والعلوم الاجتماعية.
دروس تعليمية وموارد صوتية ومرئية: مثل مقاطع فيديو تعليمية، دورات عبر الإنترنت، ومحاضرات
إضافة محتوى متنوع:

إضافة منتديات نقاشية: ليتمكن الأعضاء من تبادل الأفكار ومناقشة المواضيع المختلفة.

ورش عمل ودورات تدريبية: تنظيم ورش عمل للمستخدمين حول كيفية الاستفادة من المكتبة أو تنظيم دورات تطوير مهارات.
لذلك علي الجميع السعي للترويج على وسائل التواصل الاجتماعي: لزيادة الوعي بالمكتبة و إشراك الشباب السوداني بتشجيعهم على المساهمة في المشروع من خلال الكتابة أو تقديم الموارد التعليمية.
مع جمع التبرعات والمساهمات: فتح المجال للتبرعات من الأفراد والمؤسسات لدعم المشروع..
مع أهمية الرجوع الي مشروع المكتبة الافتراضية لاهل السودان في شكله الاول بالبحث في الانترنيت.

[email protected]

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: لاهل السودان

إقرأ أيضاً:

في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب

نظمت دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة طلعت، في إطار اهتمام وزارة الثقافة بنشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، فعالية ثقافية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.

أقيمت الندوة التثقيفية بقاعة الأمم المتحدة بدار الكتب تحت عنوان "الإنسان أولًا.. نحو عالم أكثر عدلًا وإنصافًا"، بقاعة علي مبارك

بدأت الندوة فعالياتها بالسلام الجمهوري، ثم قامت الأستاذة حنان نور مدير قاعة الأمم المتحدة بالترحيب بالحضور، مؤكدة دور دار الكتب في نشر الوعي الإنساني، وتعزيز القيم التي تكرس مبدأ كرامة الإنسان وتعايشه مع الآخر، كما عرضت فيديو توضيحي عن الاحتفالية أعده فريق قاعة الأمم المتحدة احتفالًا باليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وجدير بالذكر تخلل فقرات الندوة مشاركات الأطفال الموهوبين، حيث قدموا فقرات شعرية عكست جمال الرسالة الإنسانية للندوة، وهم: أدهم الجمال، وعبد الله محمد، فريدة محمود عطية، يوسف محمود عطية، نورين وياسين، وقد لاقت مشاركاتهم ترحيبًا كبيرًا من الحضور.

استهل الدكتور عبد الحميد يحيى، أستاذ الإدارة والتنمية البشرية – جامعة حلوان، الندوة بكلمة أوضح فيها أن حقوق الإنسان ليست مفهومًا قانونيًا جامدًا، وإنما هي منظومة قيمية تبدأ من داخل الإنسان وتمتد إلى المجتمع كله.

وتحدث عن أهمية تنمية الوعي الذاتي، ودور المؤسسات التعليمية والثقافية في تشكيل سلوك الفرد ليكون قادرًا على ممارسة حقوقه باحترام ومسؤولية، وأكد أن المجتمعات لا تتقدم إلا حين يعي الإنسان دوره وحقوقه وواجباته، لافتًا إلى أن التنمية البشرية الحقيقية تقوم على احترام الإنسان لذاته أولًا، ثم احترامه للآخر المختلف في الدين أو الثقافة أو الاتجاه.

ثم تحدث الأستاذ وحيد الأسيوطي، رئيس مؤسسة مصر العربية لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن حقوق الإنسان غير قابلة للتجزئة أو التنازل، لأنها حقوق أصيلة يولد بها الإنسان.

وأشار إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – منذ صدوره في 10 ديسمبر 1948 – وضع إطارًا موحدًا لتلك الحقوق عبر العالم، وأن الدولة المصرية قطعت شوطًا مهمًا في مجالات الحماية الاجتماعية، وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، وتعزيز الحريات المدنية.

كما شدد على ضرورة نشر ثقافة احترام الآخر، وأن بناء مجتمع يحترم حقوق الإنسان يبدأ من الأسرة، مرورًا بالمدرسة، وصولًا إلى الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني.
قدم اللواء دكتور محمد فخر الدين – مدير عام مركز التنمية البشرية، مداخلة تفاعلية ثرية مع الجمهور، تناول فيها العلاقة بين القيم الدينية وحقوق الإنسان، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ لمعاذ بن جبل حول "حق الله على العباد وحق العباد على الله"، موضحًا أن الإسلام وضع أساسًا راسخًا لحقوق الإنسان وكرامة النفس البشرية.

وانتقل للحوار المباشر مع الجمهور من خلال أسئلة حياتية واقعية حول حرية الاختيار، وحقوق الأبناء، والحدود الفاصلة بين التقاليد الاجتماعية والمواثيق الدولية، مؤكدًا أن الوعي هو أساس ممارسة الحقوق دون صدام أو تطرف.

اختُتمت الندوة بكلمة للدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب، الذي أكد أن حقوق الإنسان هي حقوق أساسية غير قابلة للتنازل، وأشار إلى ضرورة النظر إلى قضايا حقوق الإنسان نظرة شاملة غير مجتزأة، مؤكدًا أن تقييم أي قضية من زاوية واحدة يؤدي إلى صورة ناقصة، تمامًا كمن يرى وجهًا من جانب واحد دون رؤية تكوينه الكامل.

واستعرض ما قامت به الدولة المصرية من جهود ملموسة، خاصة في مجال الصحة، مشيرًا إلى مشروع التأمين الصحي الشامل، وجهود القضاء على الفيروسات والأمراض المزمنة التي كانت تؤرق المجتمع لسنوات طويلة، مثل القضاء على فيروس سي نهائيا، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الأورام، والاهتمام بصحة المرأة، والفحوصات الدورية للأطفال في المدارس.

وتحدث باستفاضة عن جهود الدولة المصرية في تعزيز الحق في الصحة، مستعرضًا تجربة شخصية لإنسان مسن استطاع إجراء جراحة دقيقة لتغيير مفصل بعلاج على نفقة الدولة، دون أي تكلفة مالية، معتبرًا ذلك نقلة نوعية في الخدمات الصحية.

وفي ختام كلمته، تناول الدكتور مينا رمزي البعد الإنساني العميق لحقوق الإنسان، موضحًا أن احترام الآخر يبدأ من الحب الإنساني، أيًا كان دينه أو لونه أو جنسه.

وسرد قصة الحكيم الذي قال: أنا لا أخاف الله… لأني أحبه، والحب يطرد الخوف خارجًا"، مبينًا أن هذه الرسالة تمثل جوهر الإنسانية، وأن الحب حين يسود بين البشر تنتهي الصراعات ويزدهر السلام، وختم كلمته متمنيًا أن يكون هذا اليوم العالمي فرصة لتعزيز الرحمة والتقارب والتفاهم بين البشر في كل مكان.

واختتمت الندوة بتوجيه الشكر لجميع المتحدثين والحضور، مؤكدة استمرار دار الكتب في أداء رسالتها التنويرية في دعم قيم العدالة وحقوق الإنسان وبناء وعي مجتمعي مستنير.

مقالات مشابهة

  • وزارة الإعلام تدشّن فعاليات أسبوع الثقافة السودانية ضمن مبادرة "انسجام عالمي 2"
  • جامعة ييل توثق مؤشرات لمقابر جماعية في الفاشر السودانية
  • وزارة الإعلام تدشّن فعاليات أسبوع الثقافة السودانية
  • عودة «1150» مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
  • عودة 1150 مواطن سوداني من مصر ضمن مشروع العودة الطوعية
  • منطقة الكتب المخفضة توسّع خيارات الوصول للكتاب في معرض جدة للكتاب 2025
  • في يوم حقوق الإنسان.. رسائل حب وإنسانية تتصدر ندوة دار الكتب
  • فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان
  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • «السودان».. أكبر أزمة نزوح فى العالم..!