مجموعة «تدوير» تواصل تعزيز الاستدامة بين الجمهور من خلال مشاركاتها المجتمعية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعتبر المشاركة المجتمعية في مجموعة تدوير من أهم الأنشطة التي تقوم بها بشكل متواصل لترسيخ ثقافة المسؤولية البيئية بين أفراد المجتمع، واعتبار النفايات موارد قيّمة يجب استغلالها واستخلاص القِيمة منها وتحويلها إلى منتجات مفيدة، فضلاً عن تشجيع المجتمع على المشاركة الفعالة في حماية البيئة وضمان استدامتها.
وفي إطار التزامها المستمر بالاستدامة البيئية، شاركت مجموعة «تدوير» مؤخراً، مع أكثر من 2.000 طالب وموظف من جامعة الإمارات العربية المتحدة، في فعالية مهمة حول المسؤولية الاجتماعية والاستدامة البيئية، حيث ركزت الفعالية على الدور البارز للجامعات والمجتمعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد بلغ عدد المشاركين في هذه الفعالية نحو 2.370 مشاركاً أُتيحت الفرصة لهم للتواصل مع قادة المستقبل بشأن القضايا البيئية.
كما شارك فريق من مجموعة «تدوير» في فعالية عملية أخرى حول الاستدامة، تم تنظيمها في كليات التقنية العليا، حيث استقطبت الفعالية أكثر من 3.020 متطوعاً شاركوا في عمليات تنظيف الحرم الجامعي وزراعة الأشجار وحضور جلسات نقاش حول الاستدامة.
وتحرص مجموعة «تدوير» على مواصلة مشاركتها في مهرجان «تلال سويحان»، الذي تنظمه بلدية العين بالشراكة مع مجموعة «تدوير» في سويحان، ويستمر حتى 22 فبراير 2025. كما يواصل فريق المشاركة المجتمعية في المجموعة التفاعل مع الجمهور، وتوعيتهم حول أساليب التخلص السليم من النفايات، وتبني عقلية تركز على الاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تدوير الاستدامة الإمارات النفايات البيئة إعادة التدوير جامعة الإمارات التنمية المستدامة كليات التقنية العليا
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يُشيد بتوجهات "عُمان 2040" نحو الاستدامة
نيويورك- العُمانية
أشاد البنك الدولي بتوجُّهات رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى تحقيق الاستدامة والتكامل مع الاقتصاد العالمي، معتبرًا أن الإصلاحات الاقتصادية التي انتهجتها سلطنة عُمان تمثل نموذجًا يُحتذى به في مساعي التنويع الاقتصادي.
وبيّن في مقال نشره على موقعه الإلكتروني أن الرؤية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير رأس المال البشري وتحسين جودة التعليم، كما تعمل على ترسيخ ثقافة البحث والابتكار، حيث أطلقت برامج جديدة لتمويل البحوث وتحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق، وإنشاء مجمعات للابتكار وحاضنات أعمال لاحتضان المشاريع الناشئة وتحويل مشاريع الطلبة إلى منتجات تجارية. كما يحصل رواد الأعمال الشباب على دعم من خلال مبادرات تمويل وتدريب بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص.
وأوضح البنك أن سلطنة عُمان نفذت إصلاحات تنظيمية كبرى لتحفيز نمو القطاع الخاص واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أنها محورية في جذب الاستثمارات وتعزيز دور القطاع الخاص، كما أولت اهتمامًا كبيرًا بتحديث الموانئ والمطارات والمناطق الحرة.
وقال إن تطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إلى جانب تحسينات موانئ صلالة وصُحار، يدل على هذا التوجه، حيث تهدف هذه الاستثمارات إلى تسهيل تدفق السلع وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمساهم رئيسي في سلاسل الإمداد العالمية. وأشار إلى أن نتائج التحول الاقتصادي بدأت تظهر بوضوح؛ إذ تسجل القطاعات غير النفطية كالصناعات التحويلية والنقل والبناء والأمن الغذائي والمائي معدلات نمو متسارعة، تظهر من خلال المشاريع الاقتصادية والتنموية المتوزعة على مختلف محافظات سلطنة عُمان.