«البحث العلمي»: اختيار مصر لاستضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات يؤكد مكانتها
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
أكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن اختيار مصر ولأول مرة في تاريخ العالم العربي لاستضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لتضم تحت لوائها 150 أكاديمية وطنية وإقليمية، يؤكد مكاناتها كمنصة رفيعة لتعزيز ثقة المجتمعات بالعلم وإعلاء السياسات المبنية على الأدلة العلمية وتشكيل شراكات تتجاوز الحدود لمواجهة التحديات والقضايا المصيرية.
وأعربت الدكتورة جينا الفقي عن سعادتها للمشاركة في افتتاح الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات بحضور رئيس مجلس الوزراء بالعاصمة الجديدة، قائلة: «يسعدني الترحيب بكم في هذا اليوم الاستثنائي حيث يجتمع فى العاصمة الجديدة قامات علمية وفكرية واقتصادية من شتى بقاع الأرض، حيث يمثل اليوم احتفالا عالميا بالعلم والابتكار والتعاون الإنساني».
وأضافت أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تفخر بدورها الرائد كبيت خبرة وطنية وأحد آليات وأذرع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فى إدارة منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، حيث تعمل بكل جد لترسيخ مفهوم دبلوماسية العلوم وإرساء جسور التعاون والحوار مع مختلف الدول والمؤسسات.
اقرأ أيضاًعاشور: «تحالف وتنمية» نموذجًا متقدمًا للتطبيق العملي للسياسة الوطنية للابتكار المستدام 2030
مدبولي يشهد مراسم توقيع بروتوكولات تنفيذ التحالفات المتأهلة للمرحلة النهائية من «تحالف وتنمية»
«مدبولي» يفتتح أعمال الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (بث مباشر)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة جينا الفقي الجمعیة العامة للشراکة بین الأکادیمیات
إقرأ أيضاً:
القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي: مصر شريك رئيسي في صياغة سياسات العلم والتكنولوجيا عالميًا
أكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن العالم يشهد اليوم اتفاقًا متزايدًا على أن العلم والابتكار هما الأساس في بناء الاقتصادات الحديثة وصناعة التنمية المستدامة.
وأوضحت الفقي خلال كلمتها في أحد الفعاليات الدولية للعلوم والتكنولوجيا، أن مصر أصبحت «طرفًا فاعلًا» في مناقشة وإعداد السياسات العلمية على المستوى الدولي، مشيرةً إلى أن الدولة لا تكتفي بتطبيق السياسات فحسب، بل تشارك في صياغتها وتوجيهها من خلال وجودها في منصات دولية مؤثرة.
وقالت إن الأكاديمية تعمل على تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية والأوروبية والدولية، بما يسمح بتبادل الخبرات وتطوير منظومات البحث العلمي، مؤكدة أن المرحلة الحالية تشهد إطلاق شراكات واسعة لدعم الاقتصاد القائم على المعرفة وتعزيز دور التكنولوجيا في توفير حلول وطنية واقتصادية للمجتمعات.
وأشارت إلى أن مصر «تبني وتبدع وتفتح أبوابها للتعاون» من أجل مستقبل أفضل قائم على العلم، مضيفة أن انعقاد هذا التجمع الدولي يعكس مكانة مصر المتنامية في ملف الابتكار والعلوم.