الجزيرة:
2025-07-30@03:52:04 GMT

الأسد أو نحرق البلد

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

الأسد أو نحرق البلد

"الأسد أو نحرق البلد"، "سوريا الأسد"، "بشار أو لا أحد"، "بشار للأبد".. هذه الشعارات وغيرها كان يرددها ويكتبها أنصار الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد منذ انطلاق الثورة السورية في مارس/آذار عام 2011، حتى إن بعض أنصار الأسد تطاولوا على الذات الإلهية.

في الثورة ملأ شبيحة الأسد الجدران بعبارة "الأسد أو نحرق البلد"، احترقت البلد ثم المنطقة بأكملها، ومات أهم حلفائه وفاعلون كُثر، وما زال الأسد في مكانه يرعى الكبتاجون متربّعاً على الخراب.

pic.twitter.com/q3RPTdyieP

— ليلى الرفاعي (@loaila_) October 19, 2024

ولكن هل حرقت سوريا، أو بقيت سوريا للأسد، كما كان يردد أنصار الأسد؟ فبعد سيطرة المعارضة السورية على دمشق يوم 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بعد 12 يوما من إطلاقها عملية ردع العدوان والتي سيطرت من خلالها على حلب وحماة وحمص ومعظم المدن السورية.

امس كانو الشبيحة يقولون: الاسد او نحرق البلد

اليوم ردوا الثوار عليهم: عاش البلد فاليحترق الاسد #درعا الان pic.twitter.com/Jx9rCgwrdT

— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 6, 2024

فر بشار الأسد إلى روسيا وأعلنت موسكو أنها أعطته حق اللجوء، وهنا بدأ جمهور منصات التواصل بالتعليق على هروبه، بالقول ذهب الأسد هاربا من سوريا وبقيت سوريا حرة موحدة.

إعلان

وكتب آخرون تعليقا على هروب الأسد تغيرت المعادلة من "الأسد أو نحرق البلد" إلى "فر الأسد وبقي البلد".

قالوا : الأسد أو نحرق البلد
استعدنا البلد وحرقنا الأسد …

— أحمد الهواس (@HawasAhmad) December 7, 2024

وقال مدونون إن الأسد قتل مئات الآلاف، وهجّر 14 مليون شخص، واعتقل مئات الآلاف من السوريين، وسرق هو وعائلته مليارات الدولارات، واستدعى الروسي والإيراني وحزب الله اللبناني وسلمهم قواعد جوية وبحرية وبرية.. مزّق البلد ونحر أهلها ونهب مواردها.. سوريا في عهد الأسد بلغت الحضيض الذي لا يوجد بعده حضيض.. انتهى بشار.. سقط الأسد.. وبقيت سوريا.

الأسد أو نحرق البلد !

ذهب الأسد هارب، وبقيت #سوريا_حرة موحدة pic.twitter.com/M6YQY65Pma

— عمر الدهامشة (@Omar_Dhamsha) December 8, 2024

وتعليقا على هروب الأسد كتب بعض المغردين قائلين إن الأسد رحل مثل بقية الرؤساء الطغاة، وأضافوا أن الأسد رحل وبقيت سوريا، كما رحل ستالين وبقيت روسيا، ورحل ماو وبقيت الصين، ورحل جورج بوش وبقيت أميركا، لكن الأسد دمر البلاد، حتى أنصار الأسد كانوا يعتقدون أن سوريا لعائلة الأسد، واختزلت تاريخ سوريا الكبير بالأسد.

"بقيت سوريا ورحل الأسد"
08 – 12 – 2024

تذكروا هاد التاريخ منيح

— Noor Haddad نور حداد (@Haddad_Noor) December 8, 2024

وكتب آخرون بالقول "لم يترك المجرم بشار سوريا إلا وهي مدمرة والشعب منهك ومشرد ومهجر ومنقسم أفقيا وعاموديا والاقتصاد متدهور… قالوها: الأسد أو نحرق البلد، حتى هروبه لم يكن ببيان أو إعلان بشكل يؤدي إلى انتقال سلمي".

View this post on Instagram

A post shared by Daraj Media (@darajmedia)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

«أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!

صعّدت جماعة “أنصار الله” اليمنية من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، معلنةً مساء الأحد إطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري، التي تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها، في إطار ما وصفته بعمليات إسناد ودعم للفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، في بيان بثّه تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة، إن القوات المسلحة اليمنية قررت “تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية” عبر تنفيذ المرحلة الجديدة من الحصار، محذّراً الشركات العالمية من استمرار التعامل مع إسرائيل، ومؤكداً أن “السفن ستُستهدف في أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية”.

ودعا سريع الدول والشركات إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن العمليات اليمنية “نابعة من التزام أخلاقي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن الهجمات ستتوقف فور “وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.

إعلان التصعيد الجديد جاء بعد يوم من تحذير “أنصار الله” من إمكانية إغلاق مضيق باب المندب، الممر المائي الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، في حال استمرار العدوان الإسرائيلي، مما يهدد الملاحة الدولية بشكل مباشر.

وكان عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، قد كشف الأسبوع الماضي أن قواته نفّذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 هجوماً باستخدام صواريخ، طائرات مسيّرة، وزوارق حربية ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.

وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات نفذتها الجماعة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل: 9 يوليو الجاري: استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر، أثناء توجهها إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، ما أدى إلى إغراقها، 7 يوليو: مهاجمة السفينة “ماجيك سيز”، بزعم أنها تابعة لشركة خرقت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، ومنذ نوفمبر 2023، نفذت الجماعة هجمات متواصلة ضد السفن الإسرائيلية والغربية، بالتزامن مع عمليات إسرائيل في غزة.

ورداً على هذه الهجمات، شنت إسرائيل في 22 يوليو ثماني غارات جوية على ميناء الحديدة غربي اليمن، ما أدى إلى احتراق صهريج وقود، وتدمير لنشات قطر ومعدات ثقيلة، كانت تستخدم في إصلاح أضرار قصف سابق، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ”ريا نوفوستي”، ورغم التوصّل إلى اتفاق تهدئة بين أنصار الله والولايات المتحدة في السادس من مايو الماضي، إلا أن الجماعة أكدت أن وقف إطلاق النار لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني استمرار الهجمات في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بها.

مقالات مشابهة

  • بعد إسقاط الحصانة: فرنسا تطلب مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • لهجوم 2013 الكيميائي.. طلب إصدار مذكرة توقيف بحق بشار الأسد في فرنسا
  • النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق بشار الأسد
  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
  • «أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!
  • سبتمبر.. موعد أول انتخابات برلمانية في سوريا منذ سقوط الأسد والشرع سيعيّن ثلث المقاعد
  • من رحم الحرب إلى غياهب النسيان.. ما مصير أبناء المقاتلين الأجانب في سوريا؟
  • «أنصار الله» تهدد بإغلاق باب المندب: خياراتنا المقبلة ستكون موجعة