أوكلا تكشف عن أكبر انقطاعات فيسبوك وCrowdstrike ومايكروسوفت
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
كشفت أوكلا «Ookla»، الشركة المتخصصة عالمياً في مجال ذكاء الشبكات وإحصاءات الاتصالات، عن تقريرها الأحدث الذي يستعرض أكبر حالات انقطاع الإنترنت خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
يهدف التقرير، الذي يستند إلى بيانات Downdetector®، إلى تقييم أبرز التحديات التي تفرضها انقطاعات الخدمات في ظل الاعتماد المتزايد على الخدمات الرقمية.
وتُعد Downdetector، التابعة لشركة Ookla، المنصة الأكثر استخداماً عالمياً للحصول على معلومات دقيقة عن حالة الخدمات الرقمية، من خلال جمع أكثر من 25 مليون تقرير شهري من المستخدمين، وتحليل البيانات الفورية، والتحقق من الأعطال، تُسهم Downdetector Explorer في تمكين شركات الاتصال، والبنوك، ومزودي خدمات الإنترنت، وشركات التكنولوجيا من تحديد نطاق الأعطال والتعامل معها بسرعة وكفاءة لتحقيق رضا العملاء.
أبرز نتائج التقرير:
كانت منصات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وإنستغرام وواتساب، الأكثر تضرراً جراء هذه الانقطاعات، حيث أثرت على ملايين المستخدمين. تضررت خدمات مزودي الإنترنت والألعاب الإلكترونية بشكل كبير، ما يبرز التحديات المرتبطة بتعقيد شبكة الإنترنت ومتطلبات الخدمات المعتمدة عليها. رغم الطبيعة العالمية لهذه الانقطاعات، فإن تأثيرها كان ملموساً بشكل خاص في مناطق رئيسية مثل آسيا والمحيط الهادئ، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، وأفريقيا، والولايات المتحدة.وقال حمدي فريد، نائب الرئيس الأول للمنتجات في شركة أوكلا: "تُعد منصة Downdetector أداة فاعلة تقدم رؤية فورية لانقطاعات الخدمات، مما يتيح للمستخدمين والشركات متابعة الأحداث والاستجابة لها بكفاءة. تعتمد كبرى العلامات التجارية في قطاعات التجزئة، والتواصل الاجتماعي، ومزودي الإنترنت، وخدمات البث، والألعاب، والمؤسسات المالية على Downdetector لرصد الأعطال وتحليل جذور مشكلات الاتصال".
كما تضمن التقرير تحليلاً إقليمياً لأكبر الانقطاعات، حيث كان انقطاع فيسبوك في 5 مارس هو الأكبر عالمياً، إذ أبلغ أكثر من 11.1 مليون مستخدم حول العالم عن مشكلات في الخدمة. في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كانت التأثيرات الأكثر وضوحاً ناتجة عن انقطاعات فيسبوك وإنستغرام، بالإضافة إلى وجود خلل في خدمات مثل Microsoft 365 وخدمات محلية كـ PayPay وJio. في أوروبا، تأثرت المنطقة بانقطاعات فيسبوك وواتساب، فضلاً عن تعطل خدمات شركات الاتصالات الألمانية 1&1 وDeutsche Telekom. وفي أمريكا اللاتينية، شملت الانقطاعات خدمات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، إلى جانب خدمات محلية كـ Bait وNubank. أما الشرق الأوسط وأفريقيا، فتأثرت بانقطاعات بارزة في مايكروسوفت 365 وفيسبوك، إضافة إلى خدمات اتصالات محلية مثل Telkom وMTN و.Vodacom
كما شهدت الولايات المتحدة وكندا أبرز الانقطاعات في خدمات فيسبوك وCrowdStrike وAT&T، إلى جانب أعطال تقنية في خدمات الألعاب ومزودي الإنترنت. ويُشار إلى أن تحديثاً اعتيادياً لبرنامج CrowdStrike في 19 يوليو تسبب في مشكلة تقنية أسفرت عن تسجيل ما يقرب من خمسة ملايين بلاغ على منصة Downdetector عن خدمات تستخدم CrowdStrike أو مايكروسوفت، مثل خدمات الطوارئ وشركات الطيران وتطبيقات النقل التشاركي.
وأضاف فريد: "في مثل هذه المواقف، يكون الكشف المبكر عن الأعطال، وتحديد المشكلات، والتواصل مع المستخدمين من الأولويات القصوى بالنسبة لمشغلي الاتصالات ومزودي الخدمات. وباستخدام منصة Downdetector Explorer، يمكن لهؤلاء المشغلين تقييم حجم الحوادث وتأثيرها بسرعة، ومن ثم اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة القضايا الأكثر أهمية بالنسبة للعملاء".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لعالم لا يباع فيه أحد أو يشترى
دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء إلى بناء عالم "لا يُباع فيه أحد أو يُشترى أو يُستغل"، مؤكدا على العمل المشترك لمؤازرة ضحايا الاتجار بالبشر ومحاسبة الجناة.
وقال غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، إن الاتجار بالبشر جريمة نكراء وانتهاك سافر لحقوق الإنسان، وأضاف أن هذه الجريمة تمثل أحد "أسرع أشكال الجريمة المنظمة نموا وتديره شبكات لا تعرف الرحمة وتستغل الضعف وتتربح من الألم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقيةlist 2 of 2ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرةend of listواعتبر غوتيريش أن الاتجار بالبشر "نشاط وحشي ومنظم للغاية يقوم على الخداع والإكراه والاستغلال، ويتطور بسرعة"، مبرزا أن الجماعات الإجرامية "تمارس نشاطها عبر الحدود بسرعة وتعقيد يثيران الجزع"، وفق تعبيره.
كما سجل أن هذه الجماعات تستغل الثغرات القانونية وتتسلل إلى الصناعات وسلاسل التوريد المشروعة وتستغل تدفقات الهجرة، بالإضافة إلى أنها تستخدم التكنولوجيا للتجنيد والسيطرة والإيذاء بطرق منها الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت أو إجبار الضحايا على الدخول في عمليات احتيال عبر الإنترنت.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الاتحاد والاستعجال في مواجهة الاتجار بالبشر، وأشار إلى أن تحقيق ذلك ممكن من خلال "كسر نموذج العمل الذي يعتمد عليه الاتجار بالبشر في بقائه، بالاقتران مع إنهاء الإفلات من العقاب، ووقف الأرباح غير المشروعة، وتعزيز نظم تنفيذ القانون والعدالة ووجوب محاسبة الجناة".
وأكد غوتيريش على ضرورة إقامة تحالفات قوية مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا لإذكاء الوعي وتعزيز قنوات الإبلاغ لمنع الاستغلال وحماية الضعفاء.
كما شدد على أهمية أن السعي لضمان تحقيق العدالة للناجين، ودعم النازحين ومعالجة الأسباب الجذرية لهذا الاتجار، والتي حددها في الفقر واللامساواة بالإضافة إلى الصراعات والاضطرابات المناخية.
الإجرام القسريمن جهتها، دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة لمعالجة أحد أكثر أشكال الاتجار بالأشخاص التي يتم التغاضي عنها وهي الإجرام القسري.
إعلانوتقوم الجماعات الإجرامية المنظمة بإكراه الأفراد المستضعفين، بمن فيهم المهاجرون والأطفال والشباب، على ارتكاب جرائم من خلال التلاعب والتهديدات والعنف، وفق المنظمة.
وسجلت أن الاحتيال السيبراني وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت وتهريب المخدرات والسرقة، "لا تنبع من نية مسبقة، بل هي نتاج للخداع والاستغلال"، واعتبرت أنه غالبا ما يتم "تجنيد الضحايا بوعود كاذبة بالتوظيف وإجبارهم على الانخراط في أنشطة إجرامية في ظروف ترقى إلى العبودية الحديثة".
وقالت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب إن الاتجار بالأشخاص هو "أزمة حقوق إنسان. لكنه أكثر من ذلك"، وأضافت مؤكدة أنه "عمل تجاري عالمي ضخم يغذي الفساد وينشر الخوف ويفترس الفئات الأكثر ضعفا".
وشددت المسؤولة ذاتها على أن العالم لن يحرز أي تقدم ضد الاتجار بالأشخاص "ما لم نبدأ في حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاستغلال بدلا من معاقبتهم".