أجلت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر اليوم الإثنين، إلى تاريخ 13 ديسمبر الجاري محاكمة المتهمة الموقوفة تدعى “م.ماليا”. المتورطة في جريمة قتل فظيعة. و راح ضحيتها صديقتها العشرينية  أم لطفلين المسماة “ع.أ” القاطنة بحي باب الوادي بالعاصمة. التي عثر عليها ملقاة بالطريق السريع بحي “رويسو”. بعد دفعها بالقوة من السيارة ليلا من طرف المتهمة.

بمشاركة بقية المتهمين ثم لاذوا بالفرار تاركين الضحية جثة تسبح في دمائها.

كما يتابع في ذات القضية متهمين آخرين موقوفين ويتعلق الأمر بالمسمى ع.م” و المدعو”ع.ح”، والمتهم الثالث المدعو ““ق.ح”. وتم متابعة المتهمين بجناية تكوين جمعية تكوين جمعية أشرار بغرض الاعداد لجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وجناية المشاركة في القتل العمدي وجنحة عدم الإبلاغ عن جناية. وبيع المخدرات بطريقة غير مشروعة.

وتواجه المتهمة الرئيسية “م.ماليا” أقصى عقوبة سلطت ضدها لاول مرة أمام محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء وصلت الى 30 سنة سجنا،
وتعد العقوبة المسلطة على المتهمة من العقوبات الزجرية السابقة في تاريخ التشريع الجزائري. التي جاءت لتعزيز الترسانة القانونية بعقوبات ضد مرتكبي جرائم الاتجار بالمخدرات بكل أنواعها ضمن التعديل الأخير. الذي شدّد المشرع الجزائري في مضمونه على تطبيق أقصى العقوبات تصل الى 30 سنة سجنا .
كما تم الحكم بعقوبات أخرى في حق بقية المتهمين، تراوحت بين ال10وال7 سنوات سجنا

وكشفت جلسة المحاكمة، إنه بتاريخ 25 أفريل 2017، على الساعة 4:30 تمّ العثور من قبل مصالح الضبطية القضائية لحسين داي. على مستوى الطريق السريع الشرقي “دريد حسين” بالعاصمة، على جثة ملقاة على قارعة الطريق.
وبعد معاينتها، تبيّن أنها تعود لأنثى في العشرينات ترتدي حذاء، وعثر بداخل ملابسها الداخلية على رقمين هاتفيين مسجلين بقصاصة رقمية عليها اسم “و.ر”، مع انعدام وثائق الهوية.

وفي إطار التحقيق، تبين أن الضحية أم لطفلين غادرت المنزل العائلي بتاريخ 15/4/ 2017، وتم تبليغ مصالح الامن عن غيابها.
واستكمال الاجراءات التحقيق صرح المتهم “ع.م” كلونديستان، بأنه بيوم 14/4/2017، تلقى اتصالا من عند المدعو “ع.ح”. طلب منه ان ينقل صديقته “م.م” إلى باب الوادي، وهناك وجده مع المرحومة “ع.أ. حيث ركب سويا بالمركبة. وطلبت منه ان ينقلها الى إحدى العمارات ثم عادت بعد 10 دقائق وبيدها حقيبه صغيرة وتوجهوا بعدها الى باب الواد.
وفي الطريق السريع قال المتهم وقعت مناوشات بين الضحية المتهمة “ماليا” بحي رويسو في حدود الساعه 3:00 صباحا وخلالها قامت “ماليا” بدفع الفتاة الضحية بالقوة من السيارة بعد فتح الباب وتعافرها معها.
في حين صرح أنه واصل سيره إلى غاية محلات بيع الشواء، كما انه علم بوفاة الضحية وقتها ولم يقم بالتبليغ عنها لدى مصالح الأمن.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: محاكم

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: طموحات تركيا الصاروخية تؤثر على مصالح موسكو

نشرت صحيفة "فزغلياد" الروسية تقريرا سلطت فيه الضوء على بروز تركيا كفاعل عسكري صاعد، يحقق تقدما لافتا في مجال الصناعات الصاروخية، بما في ذلك الأنظمة الباليستية والصواريخ الجوالة وأسلحة الجو جو بعيدة المدى.

وبحسب التقرير، فإن تركيا قد تكون دخلت فعليا مجال الأسلحة الفرط صوتية، وذلك عقب عرض نموذج جديد من صواريخها في إسطنبول. ورغم أن الصاروخ الجديد، المعروف باسم "تايفون"، لا يندرج تقنيا تحت فئة الأسلحة الفرط صوتية، إلا أنه يتمتع بخصائص إستراتيجية تجعله عاملا لا يمكن تجاهله من قبل أي طرف يُصنَّف كخصم محتمل، بما في ذلك روسيا.

وقد شهد معرض الصناعات الدفاعية الدولي 2025 في إسطنبول عرضا من شركة "روكتسان" التركية، تمثل في الكشف عن النسخة الرابعة من الصاروخ الباليستي قصير المدى "تايفون"، ما أثار اهتماما واسعا في الأوساط العسكرية والإعلامية.

وتفاوتت المعلومات حول خصائص الصاروخ، إذ أشارت تقارير إلى أن وزنه يتراوح بين 6.5 و7 أطنان، ويبلغ طوله نحو 10 أمتار وقطره 938 ملم. وقد دفعت هذه المؤشرات وسائل إعلام إلى اعتبار أن تركيا دخلت بالفعل عصر الأسلحة الفرط صوتية.

وفيما يخص هذا الجدل، تشير الصحيفة إلى أن أي صاروخ باليستي يحقق في مرحلته النهائية سرعات تقترب من الفئة الفرط صوتية بحكم القوانين الفيزيائية. وقد يكون الأتراك زودوا الصاروخ بقدرة محدودة على المناورة في المرحلة الأخيرة من الطيران، لكن هذه الميزة لا تُعد حاسمة.

ويبلغ مدى صاروخ "تايفون" نحو 800 كيلومتر، ما يتيح له، في حال إطلاقه من السواحل التركية على البحر الأسود، استهداف مناطق مثل دونيتسك وجنوب فولغوغراد وكالميكيا، وصولا إلى مناطق قريبة من بحر قزوين.

وكان أول اختبار للصاروخ قد أُجري في أيار 2023، وتم تسليمه إلى القوات المسلحة التركية بمدى معلن بلغ 561 كيلومترا. وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان آنذاك أن هذا المدى غير كاف، متعهدا برفعه إلى 1000 كيلومتر. وقد تم رفع المدى إلى 800 كيلومتر بعد عامين، في خطوة تشير إلى التقدم، لكنها قد لا تمثل الحد النهائي للتطوير.



وبفضل وصول تركيا إلى التكنولوجيا الإلكترونية الغربية، يُتوقع أن تكون دقة صاروخ "تايفون" عالية.
تركيا تُعد من الدول الرائدة في تصنيع الصواريخ. ففي 1997 اعتمدت القوات التركية منظومة "كاسيرغا تي 300" بمدى 120 كيلومترا، وفي العام التالي تسلمت أول صاروخ باليستي "يلديريم"، بوزن نحو 2100 كيلوغرام ومدى 150 كيلومترا ورأس حربي يبلغ 480 كيلوغراما. وقد تم تطوير هذه الأنظمة بالتعاون مع الصين، على أساس نماذج صينية معدلة.

فيما بعد، ظهرت منظومة "بورا" الباليستية بمدى يصل إلى 280 كيلومترا ودقة محسّنة. أما اليوم، فقد كشفت تركيا عن "تايفون"، في تأكيد على سعيها نحو امتلاك قدرات صاروخية أطول مدى وأكثر تطورا.

وترى الصحيفة أن عضوية تركيا في حلف شمال الأطلسي تجعل من غير المرجح أن تسقط البحرية الأمريكية هذه الصواريخ، في حين لا تمتلك الدفاعات الجوية الحديثة سوى إسرائيل.

ومن المتوقع أن تكون دقة الصواريخ التركية أعلى من نظيرتها الإيرانية، وهو ما يمنح تركيا قدرة أكبر على إلحاق أضرار في نزاع محتمل، تفوق ما يمكن أن تسببه إيران لإسرائيل. إذ تقع إسرائيل كلها ضمن نطاق الصواريخ التركية، ما يفتح بابا لاحتمالات المواجهة المباشرة، خصوصا في ظل التوتر المستمر في الأراضي السورية.

كما عرضت تركيا صاروخ "غوكبورا" من فئة "جو جو"، الذي يجسد مستوى التقدم التقني، ويُتوقع أن يكون السلاح الرئيسي في مقاتلتها من الجيل الخامس. وكان هذا الصاروخ قد تفوق على سابقه "غوخان" من حيث الدقة، كما أنه مخصص للحمل الداخلي بعكس "غوخان".

وتشير الصحيفة إلى أن روسيا لا تملك حاليا سوى وسيلتين للتعامل مع هذه الصواريخ، وهما مقاتلات "ميغ 31" و"سو 35"، وكلتاهما مزودة بصواريخ "آر 37".

وتبرز تركيا أيضا عبر صاروخ "إر 300"، وهو نموذج جديد من الصواريخ الهوائية الباليستية، يُطلق من الطائرات، وتتشابه خصائصه مع الصاروخ الروسي "كينجال"، ما يعكس مستوى التقدم التركي.

وإضافة إلى ما سبق، تمتلك تركيا صواريخ "أتماجا" المضادة للسفن، والتي تضاهي نظيرتها الأمريكية "بوينغ هاربون" من حيث المدى والدقة. وتسعى أنقرة إلى التوسع نحو فئة الصواريخ متوسطة المدى، ضمن برامج بحث وتطوير شاملة.

وقد سبق أن استخدمت تركيا صواريخ "بورا" في عمليات قتالية حقيقية، وأظهرت نتائج متوافقة مع المعايير المُعلنة، مما عزز الثقة في الصناعة الصاروخية التركية.

وتتدفق هذه الأنظمة حاليا نحو أذربيجان، وتشمل راجمات وصواريخ جوالة تُطلق من الطائرات. ومن الأراضي الأذربيجانية، تستطيع تركيا ضرب أهداف في العمق الروسي بسهولة أكبر مقارنة بإطلاقها من الأراضي التركية.

في المقابل، لا تملك روسيا حاليا سوى الصواريخ الجوالة بعيدة المدى لضرب العمق التركي، وهي مضطرة للتحليق فوق البحر الأسود، ما يجعل اعتراضها أسهل بواسطة الدفاعات الجوية أو المقاتلات.

وأشارت الصحيفة بأن هذه المعطيات تفرض على روسيا إعادة النظر في أولوياتها التسليحية. فإلى جانب تطوير أنظمة باهظة مثل "أوريشنيك" الفرط صوتي، تحتاج موسكو إلى تصميم صاروخ باليستي منخفض الكلفة وعالي الكفاءة، قادر على استهداف كامل الأراضي التركية، إضافة إلى ضرورة تسليح مقاتلاتها بصواريخ "جو–جو" حديثة لضمان التفوق في أي مواجهة محتملة.

مقالات مشابهة

  • جيجل.. العثور على 6 تائهين بغابة سلمى بن زيادة
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • صحيفة روسية: طموحات تركيا الصاروخية تؤثر على مصالح موسكو
  • الجرائم الإلكترونية تضبط 3 أشخاص احتالوا مالياً على مواطنين
  • جنح الإسكندرية تقضي ببراءة المتهمين قضية سفاح الإسكندرية
  • براءة المتهمين الخمسة في قضية «سفاح الإسكندرية»
  • شنجهاي تصارع الإعصار بإجلاء 283 ألف شخص ومخاوف من تسونامي
  • مختص: جريمة الاتجار بالأشخاص تمس أمن المجتمع والنظام يغلظ العقوبات إذا كان الضحية طفلا أو امرأة
  • ادعاءات كاذبة.. محامي وفاء عامر يكشف تفاصيل ما قامت به تيك توكر في اتهامها بتجارة الأعضاء
  • رفع إشغالات وإزالة تعديات بإهناسيا في بني سويف استعدادا لانتخابات الشيوخ