اليمن يشارك في أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي بسلطنة عمان
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شمسان بوست / مسقط
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في افتتاح أسبوع الأمن لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) 2024 في نسخته الثامنة، المنعقد في العاصمة العمانية مسقط، بوفد تراسه وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد .
ويهدف اسبوع الأمن لمنظمة لطيران المدني، الذي تنظمه على مدى اربعة ايام هيئة الطيران المدني العمانية، ويشارك فيه أكثر من 600 مسؤول ومختص من مختلف الدول الأعضاء بمنظمة الطيران المدني الدولي والمنظمات والهيئات الدولية ذات العلاقة بقطاع الطيران المدني، إلى معالجة القضايا الحاسمة التي تؤثر على أمن الطيران العالمي، والتوصية بالمبادرات التي ترمي إلى مجابهة التحديات التي تواجه أمن الطيران الدولي، والتأكيد على أهمية اتباع نهج مشترك بين الدول الأعضاء لمعالجة الجهود المشتركة ذات الصلة بقضايا مكافحة الإرهاب بشكل شامل، بما في ذلك حماية البنية الأساسية الحيوية للطيران المدني.
واوضح وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد، في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ان مشاركة اليمن في هذا الحدث الدولي الكبير والمميز يجسد الالتزام الراسخ الاهتمام لتطوير صناعة الطيران وتعزيز معايير الأمن والسلامة الجوية بمختلف المجالات..مشيراً إلى أن ما يميز هذه الفعالية أنها تجمع نخبة من الخبراء وصناع القرار في مجال الطيران والأمن من مختلف أنحاء العالم لتبادل التجارب، ومناقشة أحدث المستجدات والابتكارات في هذا القطاع الحيوي.
يشارك في أسبوع الأمن، وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتنمية يشارك في افتتاح مطار فيلانا الدولي بالمالديف
شارك صندوق أبوظبي للتنمية، اليوم، في افتتاح مطار فيلانا الدولي، المشروع الريادي الذي سيسهم في إحداث نقلة نوعية تدعم تعزيز البنية التحتية لجمهورية المالديف.
وساهم الصندوق في تمويل المطار على مرحلتين، بقيمة إجمالية بلغت 330.5 مليون درهم، كما حظي المشروع بدعم تمويلي من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، مما يعكس تعزيز مسارات التعاون والتكامل بين مؤسسات التمويل الإقليمية، ويمثل ركيزة أساسية لتحقيق الرؤى والطموحات المشتركة نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
وحضر حفل الافتتاح، الذي أقيم بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 60 لاستقلال جمهورية المالديف، فخامة الدكتور محمد مويزو، رئيس جمهورية المالديف، ومحمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورحمة بن عبدالرحمن الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية المالديف، إلى جانب رؤساء كل من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وعدد من كبار الوزراء والمسؤولين.
وساهم التمويل المقدم من صندوق أبوظبي للتنمية في رفع القدرة التشغيلية لمطار فيلانا الدولي إلى أكثر من 7 ملايين مسافر سنوياً، لمواكبة النمو المستمر في أعداد المسافرين.
وتضمنت أعمال التطوير، توسعة المبنى الغربي للركاب لزيادة طاقته الاستيعابية ليشمل 26 ممراً لصعود المسافرين إلى الطائرات، بالإضافة إلى إنشاء مبنى حديث للرحلات الدولية، مما يرسّخ مكانة المالديف كمحفز رئيسي لنمو الأنشطة التجارية والسياحية والاستثمارية، ويعكس التزام الصندوق بدعم المشاريع التي تُحدث تأثيراً إيجابياً ومستداماً على حياة المجتمعات.
أخبار ذات صلةوأعرب فخامة الدكتور محمد مويزو، عن بالغ تقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، مشيداً بالدعم المستمر الذي تقدمه الإمارات لجمهورية المالديف، ويُجسّد عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف فخامته، أن تمويل مشروع مطار فيلانا الدولي من قبل صندوق أبوظبي للتنمية وبالتعاون مع الشركاء الدوليين، يعكس التزامهم المشترك بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يجسّد رؤيتهم الاستراتيجية بعيدة المدى نحو تطوير البنى التحتية، وتعزيز مقومات النمو للدول النامية، وسيسهم افتتاح المطار في تعزيز مكانة جمهورية المالديف على خارطة الطيران العالمية.
وأشار محمد سيف السويدي، إلى أن هذا الإنجاز التنموي المشترك يُجسّد التزام صندوق أبوظبي للتنمية بدعم أولويات التنمية المستدامة للدول الشريكة، ويؤكد حرصه على تعزيز الشراكات الاستراتيجية الفاعلة بين المؤسسات التنموية الإقليمية والمنظمات الدولية، بما يسهم في تحقيق أثر تنموي أوسع وأكثر استدامة.
وأضاف أن العلاقة المتميزة مع حكومة المالديف، أثمرت عن تنفيذ مشاريع استراتيجية أسهمت في إحداث تحوّل نوعي عزز من نمو أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية، ويُعد مشروع مطار فيلانا الدولي، الذي ساهم الصندوق بتمويله نموذجاً يُحتذى به للتعاون البنّاء بين الجانبين.
يُذكر أن العلاقات التنموية بين صندوق أبوظبي للتنمية وجمهورية المالديف تعود إلى عام 1978، حيث ساهم الصندوق في تمويل 11 مشروعاً استراتيجياً بلغت قيمتها الإجمالية 1.11 مليار درهم، حيث شملت هذه المشاريع مجموعة متنوعة من القطاعات الحيوية مثل النقل، والسياحة، والرعاية الصحية، والطاقة، مما كان له دور بارز في دعم الأنشطة الاقتصادية الأساسية للمالديف، وتمكينها من تحقيق أهدافها التنموية المستدامة.