حلقة عمل حول التراث الثقافي المغمور بالمياه ـ التوثيق والاستدامة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
"العمانية": ناقشت حلقة عمل حول "التراث الثقافي المغمور بالمياه ـ التوثيق والاستدامة" التي نظمتها وزارة التراث والسياحة اليوم جهود سلطنة عُمان في حفظ وتوثيق التراث الثقافي المغمور بالمياه والتعليم والتدريب في مجال التراث الثقافي المغمور بالمياه.
هدفت الحلقة التي أُقيمت في فندق انترستي بمحافظة مسقط إلى التعريف بالتراث الثقافي المغمور بالمياه، وباتفاقية اليونسكو لصون هذا النوع من التراث، التي انضمت إليها سلطنة عُمان في العام 2020م، وإبراز جهود سلطنة عُمان في صونها والاطلاع على التجارب الإقليمية في مجال صون التراث الثقافي المغمور بالمياه.
وتتمثل هذه الآثار في المستوطنات البشرية، والمدن الساحلية والموانئ والسفن الغارفة في المياه الإقليمية العُمانية، والتي تضم مقتنيات بدلالات ثقافية وعلمية واقتصادية وتاريخية.
وقدمت أوراق العمل قراءة حول اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور وتقاطعها مع الاتفاقيات الأخرى مثل اتفاقية لاهاي، والآثار البحرية وتغيرات المناخ وقراءة لاتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه 2001م، بالإضافة إلى الاقتصاد الأزرق واستدامة الحياة في البحار والمحيطات والمشاركة المجتمعية في حماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه.
وقال أيوب بن نغموش البوسعيدي مدير دائرة الآثار المغمورة بالمياه بوزارة التراث والسياحة: "إن الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه يُعد مسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع ، حتى ينشأ جيل مهتم بالتراث البحري الذي تكمُن أهميته في رصد ملامح فارقة من تاريخ الشعوب الذي يعد مرآة عاكسة للروابط والعلاقات التاريخية المختلفة".
مشيرا إلى أن النظام الأساسي للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 6/ 2021 أكّد على حماية التراث الثقافي المغمور، واعتبار الاعتداء عليه أو الاتجار به جريمة يعاقب عليها القانون، وقد جاء ذلك تجسيدًا لاتفاقية اليونسكو التي تقتضي حماية التراث الوطني بغية تعزيز قدرة الدول على حماية تراثها المغمور ودراسته بما يكفل صونه واستدامته لمنفعة الأجيال المستقبلية.
وأضاف: "تم تنفيذ مشروع المسح والتنقيب البحري في موقع قلهات الأثري تحت مظلة منظمة اليونسكو، الذي يعد أول مشروع للهيئة الاستشارية العلمية للاتفاقية في الدول العربية تعاونًا بين وزارة التراث والسياحة، والمكتب الهيدروغرافي الوطني العماني، والمكتب الإقليمي لليونسكو لدول الخليج واليمن، وكرسي اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه بجمهورية مصر العربية، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا. مؤكدا على أن مشروع المسح في موقع قلهات الأثري يعد الأول من نوعه في المنطقة العربية الذي يتم في إطار المهام العلمية للجنة الاستشارية العلمية والتقنية لميثاق اليونسكو لعام 2001 بشأن حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، الذي يهدف إلى اكتشاف ومسح وتوثيق البقايا الأثرية المغمورة بالمياه لميناء مدينة قلهات التاريخية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التراث الثقافی المغمور بالمیاه
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تدرج 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي يمني على القائمة التمهيدية للتراث العالمي
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) 26 موقع تراث ثقافي وطبيعي على القائمة التمهيدية للتراث العالمي، ليرتفع العدد من تسعة مواقع إلى خمسة وثلاثين موقعاً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع أدرجت من قبل على القائمة التمهيدية.
وقال سفير اليمن لدى اليونسكو الدكتور محمد جميح، إن البعثة الدائمة للجمهورية اليمنية قدمت في وقت سابق ملفات المواقع المدرجة إلى إدارة مركز التراث العالمي في المنظمة، لإدراجها ضمن القائمة التمهيدية.
وحسب جميح فقد تم إعداد الملفات بالتنسيق بين مكتب اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومندوبية الجمهورية اليمنية لدى اليونسكو.
وأضاف "عمل فريق من الخبراء اليمنيين الذين تم تدريبهم على إعداد ملفات التراث العالمي في اليمن بشقيه الثقافي والطبيعي، عمل على إعداد ملفات 31 موقعاً تراثياً وطبيعياً لتقديمها لقائمة التراث العالمي التمهيدية، منها 26 موقعاً جديداً، مع تحديث بيانات خمسة مواقع مدرجة على القائمة من قبل".
وأكد جميح أنه مع إدراج المواقع الجديدة يصبح لدى اليمن 35 موقعاً للتراث الثقافي والطبيعي على القائمة التمهيدية، من ضمنها أربعة مواقع مدرجة من قبل، وخمسة مواقع تم تحديث بياناتها، بالإضافة إلى المواقع الستة وعشرين المدرجة حديثاً.
وقد نشرت المنظمة على موقعها الرسمي أسماء المواقع الثقافية والطبيعية المدرجة على القائمة التمهيدية، وهي كالتالي:
مدن ومعالم مملكة معين القديمة - الجوف
المدرسة العامرية - رداع
آثار وأنظمة إدارة المياه في مملكة حمير في ظفار
شبام كوكبان
محمية جبل إرف الطبيعية
حيد الجزيل ووادي دوعن - حضرموت
مدينة القارة - يافع
مدينة تريم - حضرموت
مدينة المكلا التاريخية - حضرموت
قصر سيئون - حضرموت
مواقع المشهد الثقافي ومعالم التراث في صنعاء
المواقع الأثرية لمملكة حضرموت في شبوة
المواقع الأثرية لمملكة قتبان في بيحان
محمية الأراضي الرطبة الطبيعية في عدن
مدينة عدن التاريخية
مدينة حبان في شبوة
مدينة الحوطة (حوطة الفقيه علي) في شبوة
محمية بلحاف/بروم الطبيعية
طرق تجارة البخور القديمة
مدينة جبلة في إب
التحصينات التاريخية في الحديدة
مدينة الحديدة القديمة
مدينة شهارة وجسرها
محمية شرما-جثمون
مواقع التنوع البيولوجي في حضرموت
معالم مدينة تعز
مدينة المخا
مدينة صعدة التاريخية
دار الحجر
موقع مدينة براقش الأثري في الجوف
المدرجات الزراعية في اليمن
مدينة ثلا التاريخية
جبل حراز
جبل برع
محمية حوف في المهرة
أكرر الشكر لمكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، وللمركز العربي للتراث العالمي في البحرين، وللخبير العالمي في مجال التراث الدكتور حسام مهدي (مدرب الفريق ومشرف المشروع).
والشكر لأعضاء الفريق، وهم، حسب الترتيب الألفبائي:
حسن عيديد
حسين أبو بكر العيدروس
جميل محمد شمسان
خيران الزبيدي
رشاد المقطري
رمزي عبدالله
سامي شرف
لنا سعيد محمد عبدالله
محمد أحمد السدلة
محمد علي الحاج
مختار عبد السلام الإبراهيم
عبدالرحمن الإرياني
علي ميارك طعيمان
عقيل صالح نصاري
علي قاسم علي الحاج
عمر محمد زين بن شهاب
ناصر عبدالرزاق مقبل
هناء عبدالرحمن صالح علي
مبارك لبلادنا هذه الخطوة التي تمت على يد ثلة من خيرة أبنائها الذين قاموا بعمل رائع رغم صعوبة الظروف وشحة الإمكانيات.
والحمد لله أولاً وأخيراً