حربيةالحميري.. مهندسة يمنية بارزة ضمن قائمة أكثر 100 امرأة تأثيرًا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وأشادت اليونسكو بجهود حربية الحميري تلك التي تتجاوز مجرد الحفاظ على المواقع التاريخية، حيث ساهمت في ترميم عشرات المباني التراثية في صنعاء ومناطق أخرى من اليمن كجزء من مبادرة رائدة برعاية الاتحاد الأوروبي ومعدّة بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية.
كما أفادت اليونسكو بأن إنجازات حربية تشمل تدريب الشباب على الحرف التقليدية في البناء، بالإضافة إلى إلهام العديد من الفتيات الصغيرات في هذا المجال.
وأكدت المنظمة أن هذا التكريم يبرز قوة ومرونة المرأة اليمنية، التي تواصل إحداث تأثير كبير في مجتمعاتها على الرغم من الصعوبات العديدة التي تواجهها.
وفي مقالها عن السيدات المؤثرات، أشارت الـ"بي بي سي" إلى أن حربية الحميري قامت بمبادرة لإعطاء المباني التاريخية المهجورة فرصة جديدة للحياة، وذلك في ظل التدمير الذي تعرضت له هذه المعالم نتيجة الصراع المستمر في اليمن.
علاوة على ذلك، أكدت تقارير اليونسكو أن عمل حربية في مجال الحفاظ على التراث ليس فقط مفيدًا للمعالم الثقافية، بل لعب أيضًا دورًا في تحسين جودة حياة العديد من الأفراد من خلال تعزيز المهارات التقليدية والتوعية بأهمية التراث.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السعدي يشيد بدينامية الصناعة التقليدية بجهة العيون
زنقة 20 | علي التومي
حظيت جهة العيون الساقية الحمراء بإشادة خاصة من طرف كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، نظير الدينامية المتصاعدة التي تشهدها الجهة في هذا القطاع الحيوي، وذلك خلال لقاء رسمي احتضنه مقر الوزارة اليوم الجمعة 13 يونيو 2025.
وشكل اللقاء، الذي خصص لتقديم برامج الدعم الجديدة لفائدة المصدرين والمجمعين ومراكز التميز، مناسبة لاستعراض التطورات النوعية المسجلة في عدد من جهات المملكة، حيث برزت جهة العيون في مرتبة متقدمة وطنيا مباشرة بعد فاس ومراكش، من خلال ترشيح وانتقاء 8 فاعلين تقليديين يمثلون إقليم العيون ضمن المستفيدين من هذه البرامج.
ويأتي هذا التتويج الوطني ليُزكّي أيضًا العناية الخاصة التي يوليها السيد والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، لقطاع الصناعة التقليدية، من خلال دعمه المستمر لمبادرات التأهيل والتكوين وتشجيع الحرفيين على الانخراط في برامج التنمية المحلية.
وقد حرص والي العيون في عدة مناسبات على التأكيد أن الصناعة التقليدية ليست فقط موروثا ثقافيًا، بل رافعة اقتصادية مهمة يجب تعزيزها واستثمارها في خلق فرص الشغل وتحقيق التنمية المستدامة بالجهة.
ويرى مهتمون بالقطاع، أن هذا التقدم يُعزى كذلك إلى الدور الكبير الذي تلعبه المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالعيون، من خلال التأطير التقني المستمر والمواكبة الإدارية والتكوينية التي توفرها للصناع والحرفيين المحليين.
ويؤكد هذا الإنجاز على مستوى قطاع الصناعة التقليدية بجهة العيون مرة أخرى أهمية الاستثمار في التأهيل المؤسساتي والدعم الموجه للعنصر البشري، باعتباره مفتاحًا للنهوض بالصناعة التقليدية وجعلها رافعة تنموية حقيقية محليا ووطنيا.