حربيةالحميري.. مهندسة يمنية بارزة ضمن قائمة أكثر 100 امرأة تأثيرًا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
وأشادت اليونسكو بجهود حربية الحميري تلك التي تتجاوز مجرد الحفاظ على المواقع التاريخية، حيث ساهمت في ترميم عشرات المباني التراثية في صنعاء ومناطق أخرى من اليمن كجزء من مبادرة رائدة برعاية الاتحاد الأوروبي ومعدّة بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية.
كما أفادت اليونسكو بأن إنجازات حربية تشمل تدريب الشباب على الحرف التقليدية في البناء، بالإضافة إلى إلهام العديد من الفتيات الصغيرات في هذا المجال.
وأكدت المنظمة أن هذا التكريم يبرز قوة ومرونة المرأة اليمنية، التي تواصل إحداث تأثير كبير في مجتمعاتها على الرغم من الصعوبات العديدة التي تواجهها.
وفي مقالها عن السيدات المؤثرات، أشارت الـ"بي بي سي" إلى أن حربية الحميري قامت بمبادرة لإعطاء المباني التاريخية المهجورة فرصة جديدة للحياة، وذلك في ظل التدمير الذي تعرضت له هذه المعالم نتيجة الصراع المستمر في اليمن.
علاوة على ذلك، أكدت تقارير اليونسكو أن عمل حربية في مجال الحفاظ على التراث ليس فقط مفيدًا للمعالم الثقافية، بل لعب أيضًا دورًا في تحسين جودة حياة العديد من الأفراد من خلال تعزيز المهارات التقليدية والتوعية بأهمية التراث.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نوران البناي.. «مهندسة القهوة»
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةشغف الإماراتية نوران البناي، بالقهوة العربية، جعلها تتخلى عن عملها كمهندسة معمارية، لتتفرغ لإعداد وتقديم القهوة بطريقتها الخاصة في المجتمع المحلي والعالمي، وتُعد البناي مدربة معتمدة من «دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي»، كأول متذوقة قهوة عالمية، بعد حصولها على شهادات احترافية من منظمة القهوة العالمية، والمعهد الأميركي لجودة القهوة. وشاركت البناي في معارض ومهرجانات عدة داخل الدولة وخارجها، من أجل إبراز ما تتميز به القهوة العربية، والتي تحظى بشعبية كبيرة في المجتمع.
بيت الحرفيين
البناي التي حصلت على شهادة عالمية في تذوق قهوة «الأربيكا»، تُعد أول إماراتية تفوز في بطولة الـ «بريستا»، كما حصدت شهادة من «بيت الحرفيين» في القهوة العربية بقصر الحصن عام 2024، كمدرب معتمد من «الثقافة والسياحة»، وشاركت كمحكمة رئيسة للتحميص في بطولات القهوة العربية لـ 4 سنوات على التوالي.
شغف
وعن شغفها بالقهوة الإماراتية، قالت البناي: درست الهندسة المعمارية وعملت في وظيفة حكومية، إلا أن حب القهوة الإماراتية جعلني أدخل عالمها الواسع، حيث تعلقت بهذا المشروب منذ طفولتي، وكانت جدتي ملهمتي، أتابعها دائماً وهي تُعد القهوة بحب كبير، وأشاركها إعدادها، حيث تعلمت منها فن ضبط معايير القهوة.
وأضافت: لا أكتفي بإعداد وتقديم القهوة، إنما بالحديث عن العادات والتقاليد التي ترتبط بها، ومدى حضورها في مختلف المناسبات، حتى أصبحت اليوم خبيرة في فنون القهوة العالمية، بأنواعها ونكهاتها وأساليب تحميصها وتحضيرها، وما يرتبط بها من صور اجتماعية.
دورات
وأكدت البناي أنها تمكنت من دخول دورات تدريبية خاصة بإعداد القهوة، ونالت شهادات أكاديمية من «بريستا»، وهي منظمة القهوة العالمية بالولايات المتحدة الأميركية، لاسيما أنها كانت تفكر في تأسيس مشروع افتتاح محل قهوة. وقالت: أشعر بسعادة عند إعداد القهوة وتقديمها للناس، ولهذا عزمت على احتراف القهوة، وتعلم أصولها وفنونها من المختصين، بحسب معايير عالمية، لنشر ثقافة القهوة المختصة في الإمارات.
اختبارات
وأشارت البناي إلى أنها اجتازت اختبارات مختلفة في هذا التخصص، منها حاسة الشم والتذوق، ونجحت في 20 امتحاناً عملياً ونظرياً، وخاضت تدريبات في طرق تحميص القهوة ودرجاتها، فضلاً عن الإلمام بمختلف أنواع القهوة حول العالم مثل القهوة الإثيوبية والبرازيلية.
نشر التراث
وتسعى البناي إلى تجديد النكهات وتعريف الرواد بثقافة تذوق القهوة، وقالت: أحرص على نشر تراث الإمارات في القهوة العربية، وتعريف السياح والزوار الأجانب بالسنع الإماراتي، وأدبيات تقديم القهوة، وطرق تحضيرها.
وتعتزم البناي تقديم دورات خاصة ضمن قسم خاص عن فن تذوق القهوة وتجارب تحضيرها وكيفية صناعتها، وأساسيات تقييمها، وتعليم الرواد كيف يصنعون قهوتهم بطرق مبتكرة.
ورش فنية
تحمل نوران البناي لقب «مهندسة القهوة»، إذ جمعت بين تخصصها الأكاديمي في الهندسة المعمارية وشغفها العميق بعالم القهوة، وتقدم من خلال مشروع القهوة الخاص بها أنواعاً مختلفة من القهوة العربية والعالمية، إلى جانب تخصيصها مساحة لتقديم ورش فنية، ومعرض صغير يتيح للفنانين التشكيليين والرسامين عرض أعمالهم الفنية، لتقدم تجربة مميزة لزوارها، تمزج بين الاستمتاع بمذاق القهوة وحب الفنون.