نذرت أصوم الإثنين والخميس طول العمر ومابقتش قادرة.. عضو «الفتوى» ترد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال متصلة تدعى سهير، نجت من حادث قبل 17 عامًا وقالت إنها ستصوم يومي الإثنين والخميس طول العمر، لكنها الآن لا تستطيع، فماذا تفعل؟.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الإثنين: "أولًا، الحمد لله على نجاتها وهي بذلك أظهرت شكرها لله- سبحانه وتعالى-، ولكن الموضوع الذي نتناوله هنا هو أن نية الشخص في هذا الأمر تلعب دورًا كبيرًا في تحديد ما يجب عليه فعله".
وأوضحت: "إذا كانت قد قَررت أن تصوم الإثنين والخميس طيلة حياتها في شكل شكر لله، وليست كعهد أو نذر، فلا شيء عليها إذا لم تتمكن من الصيام في بعض الأيام بسبب ظروف صحية، في هذه الحالة، هي ليست ملزمة بالقضاء ما دام لم يكن نذرًا، ولكن يمكنها تكفير كفارة يمين إذا وجدت نفسها عاجزة عن الوفاء بالعهد الذي وضعته".
وأضافت: "إذا كان الأمر نذرًا صريحًا، أي أنها نذرت أن تصوم الإثنين والخميس، فإن النذر يصبح ملزمًا ويجب عليها الوفاء به، وفي حال عدم القدرة على الصيام، يمكنها قضاء الأيام التي فاتتها في وقت لاحق، أو في حال مرض دائم لا يُرجى شفاؤه، فإنها تُعامل كالمريض وتكفر عن ذلك بكفارة يمين".
وأشارت إلى أن الفقهاء يفرقون بين النذر والشكر، حيث أن النذر يجب الوفاء به، بينما الشكر ليس له إلزامية من هذا القبيل.
وأكدت على ضرورة مراعاة النية في الأمور الدينية: "إذا كانت النية شكرًا لله، فهي لا تكون ملزمة بالصيام دائمًا، ولكن إذا كانت نذرًا، فيجب عليها الوفاء به قدر استطاعتها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الصيام النذر ظروف صحية الفتوى المزيد المزيد الإثنین والخمیس
إقرأ أيضاً:
تضحية العمر.. كويتية تهدي زوجها كليتها فكانت النتيجة الخيانه والعنف
صراحة نيوز- تقدّمت مواطنة كويتية بدعوى قضائية طالبت فيها بتطليقها من زوجها وتعويضها عن الأضرار النفسية والمعنوية، بعد أن تبرعت له بكليتها لإنقاذ حياته، ليقوم لاحقاً بالزواج من أخرى والاعتداء عليها بالضرب.
وقالت المحامية حوراء الحبيب، وكيلة المدعية، إن زواج الرجل بامرأة أخرى لا يُعد سبباً مباشراً للتطليق في القانون، لكن حين تضحي الزوجة بجزء من جسدها من أجل إنقاذ شريك حياتها، ثم يُقابل ذلك بالتجاهل وسوء المعاملة والعنف الجسدي، فإن هذا يعد سبباً كافياً لاستحالة استمرار الحياة الزوجية.
وأوضحت الحبيب أنها ستطالب بتعويض موكلتها عن الضرر النفسي والأدبي الذي لحق بها، مؤكدة أن الضرب لا يُعد وسيلة للتأديب، سواء للكبار أو الصغار، وهو مرفوض شرعاً وقانوناً.
وأضافت أن إهانة العِشرة، وتجاهل الإخلاص والتفاني من أحد الطرفين، يقابله الطرف الآخر بالإساءة والتعدي، هو سلوك يُفقد العلاقة أي أساس للاستمرار، مشيرة إلى أن كثيراً من العلاقات قد تعود بعد الانفصال، لكن لا يمكن أن تستمر علاقة تقوم على الإهانة دون مبرر.