قرار وزارة الداخلية بإنهاء التعامل بالبطاقة القديمة يعكس إصلاحات شاملة في قواعد البيانات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أكد اللواء الدكتور عادل صالح طماح، عضو الفريق الأمني باللجنة العسكرية والأمنية العليا، في تصريح صحفي،أن قرار وزارة الداخلية بإنهاء التعامل بالبطاقة القديمة، الصادرة من المليشيات الحوثية، جاء كخطوة ضرورية في ظل توقف البرلمان عن أداء مهامه التشريعية، بما في ذلك إصدار القوانين المتعلقة بوقف التعامل بتلك البطاقة.
وأشار اللواء طماح إلى أن هذا القرار لم يكن عشوائيًا كما زعم البرلماني علي المعمري في تدوينته، بل جاء بعد دراسة دقيقة شملت جميع الجوانب المطلوبة. ولفت إلى أن إصدار البطاقة الشخصية الممغنطة جزء من مجموعة إصلاحات شاملة تهدف إلى تحسين قواعد بيانات الموارد البشرية لكافة منتسبي وزارة الداخلية، وذلك تمهيدًا لتطبيق مشروع البصمة، الذي وجه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بضرورة الإسراع في إنجازه.
وأضاف أن هذا القرار قد تم بعد التنسيق مع عدد من الوزارات ذات الصلة، بما في ذلك وزارة الخدمة المدنية، وزارة المالية، ووزارة الشؤون القانونية.
وفي إطار تمديد العمل بالبطاقة القديمة، أكد طماح أن وزير الداخلية قد أصدر توجيهات لمنح فرصة إضافية لمدة ستة أشهر للأشخاص الذين لم تتسنى لهم إمكانية استخراج البطاقة الشخصية الممغنطة الجديدة.
اختتم اللواء طماح تصريحه بتوجيه الشكر للبرلماني علي المعمري على اهتمامه بهذا الموضوع الحيوي، معربًا عن أمله في أن يكون هذا الرد شاملًا وكافيًا لتوضيح ما ورد في التغريدة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الداخلية يرأس اجتماعاً موسعا لمناقشة الوضع الأمني
وفي الاجتماع، الذي حضره المفتش العام اللواء عبد الله الهادي، ووكيل الوزارة اللواء علي حسين الحوثي، ووكيل قطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد علي جعفر، ووكيل قطاع الخدمات المدنية اللواء محمد عبد العظيم الحاكم، والوكيل المساعد لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء محمد مارش، بالإضافة إلى رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء شاهر القحوم، ومدير أمن العاصمة اللواء معمر هراش، وعدد من القيادات.. أشاد اللواء المرتضى بالجهود التي تبذلها مختلف الوحدات الأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد نائب وزير الداخلية أهمية رفع مستوى اليقظة والحس الأمني، وتعزيز الجهوزية العالية للتعامل مع أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مشدداً على ضرورة التنسيق والتكامل بين مختلف قطاعات الوزارة ووحداتها، بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية في الأداء. وأشار اللواء المرتضى إلى أهمية تحلي منتسبي وزارة الداخلية بالروحية الجهادية واستشعار المسؤولية الدينية والوطنية، مشدداً على الالتزام بالبرنامج الثقافي القرآني اليومي، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الشخصية الأمنية المؤمنة والمنضبطة.
من جانبهم، أكد المفتش العام والوكلاء أن وزارة الداخلية في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لأداء واجبها الجهادي والوطني، مؤكدين أن كل مؤامرات العدو ستبوء بالفشل بفضل الله، وبجهود رجال الأمن وتعاون أبناء الشعب اليمني.
كما ناقش الاجتماع، الذي حضره مدير عام مكتب الوزير العميد محمد الضحياني، ومدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالوزارة العميد حسن الهادي، ومدير عام القيادة والسيطرة العميد طه شايم، ومدير عام شرطة حراسة المنشآت العميد أحمد البنوس.. عدداً من الملفات الأمنية والخطط التطويرية الرامية إلى تعزيز الأداء والجاهزية الأمنية خلال المرحلة القادمة.