روسيا وسقوط نظام الأسد.. كيف ينعكس على ليبيا؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
رجح معهد دراسة الحرب أن خسارة روسيا لقاعدتها في سوريا سيكون لها آثار كبيرة على البصمة العسكرية العالمية لروسيا وقدرتها على العمل في أفريقيا.
وأشار المعهد الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له إلى أن روسيا استغلت قاعدتها البحرية في طرطوس لفرض قوتها في البحر الأبيض المتوسط، وتهديد الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، وربط عملياتها في البحر الأسود بالبحر الأبيض المتوسط.
ورأى المعهد أن يؤدي فقدان القواعد الروسية في سوريا إلى تعطيل اللوجستيات الروسية وجهود إعادة الإمداد وتناوب عمل فيلق أفريقيا، مما يضعف بشكل خاص عمليات روسيا وفرض قوتها في ليبيا وأفريقيا جنوب الصحراء.
ونبه المعهد الأمريكي من أن روسيا ستسعى للاستفادة من وجودها في ليبيا أو السودان كبدائل، مستدركا أن الافتقار إلى الاتفاقيات الرسمية مع هذه البلدان والبنية التحتية غير الكافية يجعل منها بدائل غير كافية.
ولفت المعهد إلى أن انهيار نظام الأسد وعجز روسيا عن الحفاظ عليه من شأنه أن يلحق الضرر بصورة روسيا العالمية كحليف موثوق به وهدفها الجيوسياسي الأوسع المتمثل في الظهور كقوة عظمى عالمية.
المصدر: معهد دراسة الحرب
بشار الأسدرئيسيروسيامعهد دراسة الحرب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بشار الأسد رئيسي روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: تقدم القوات الروسية بأراضي دنيبروبتروفسك هو الواقع الجديد
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، أن القيادة الأوكرانية ستواجه واقعًا جديدًا على الأرض إذا رفضت الاعتراف بوقائع الحرب على طاولة المفاوضات، مشيرًا لتقدم الجيش الروسي نحو منطقة دنيبروبتروفسك.
ووفقًا لوكالة “تاس” الروسية للأنباء، كتب المسؤول الأمني الأعلى، ميدفيديف، على "التيليجرام": "من لا يريد أن يعترف بوقائع الحرب في المفاوضات سيواجه وقائع جديدة على الأرض".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح يوم 8 يونيو، أن مجموعة القتال "المركزية" وصلت للحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية، حيث قامت بعملية هجومية على أراضي منطقة دنيبروبتروفسك.
ويذكر أن نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، أكد أن السلطات الأوكرانية رفضت، اليوم الأحد، استلام جثامين 1212 عسكريًا أوكرانيًا في إطار تنفيذ الاتفاق المُبرم في إسطنبول بشأن تفعيل معاهدة "الكل مقابل الكل" الخاصة بتبادل الأسرى بين الجانبين خلال وقف مؤقت لإطلاق النار.
وفي سياق متصل، استبعد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيراً إلى أن موسكو تشترط إجراء انتخابات رئاسية أوكرانية قبل المضي في التوقيع على معاهدة سلام مستقبلية.