كشف عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، التحديات التي تواجه قطاع الصحافة القومية، قائلا: "أنا مع الصحافة الورقية مش هقدر ألغيها، وما أقدرش في يوم من الأيام ما نلاقيش الأهرام أو الأخبار أو الجمهورية".

ضمن أعمال المؤتمر السادس.. استبيان حول أوضاع الصحافة والصحفيين ومستقبل المهنة عبدالصادق الشوربجي: تحديات صناعة الصحافة بمصر والعالم العربي ليست وليدة اليوم

وقال  رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، في حواره ببرنامج "الخلاصة" المذاع على قناة "المحور"، إن معدل توزيع الصحف القومية يتجاوز 90%، مشيرًا إلى أن لغة الأرقام تؤكد أن توزيع الصحف الورقية القومية "جيد للغاية".

الترافيك على الوسائل الإلكترونية التابعة للصحف القومية مرتفع جدًا

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن الترافيك على الوسائل الإلكترونية التابعة للصحف القومية مرتفع جدًا، مؤكدًا أن الصحافة القومية لا تزال تحافظ على مكانتها، وأنها تمثل رمزًا للمصداقية وما زالت مقروءة بشكل واسع.

وأوضح أن الصحف القومية تعمل ضمن إطار الدولة المصرية، التي تتبع سياسة واضحة وسط التحديات التي تواجه المنطقة، لافتًا إلى أن هذه السياسة تنعكس على محتوى الصحف القومية.

وأكد الشوربجي أن الدولة المصرية لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وهذه السياسة تُطبق أيضًا في الصحافة القومية. 

وأضاف: “إحنا مش بنعمل تريند في الصحف القومية والتركيز على تقديم محتوى مهني وجاد بعيدًا عن السعي وراء الإثارة الإعلامية”.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوطنية للصحافة الصحافة الصحافة القومية الصحف القومية بوابة الوفد الوطنیة للصحافة الصحف القومیة

إقرأ أيضاً:

دوري الأمم.. الصحف الإسبانية تتجاهل الخسارة والبرتغالية تتفاخر باللقب

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة لماذا تم استبدال لامين يامال أمام البرتغال؟ منتخب ألمانيا على طريق التعويض

صور متناقضة تماماً، ظهرت عليها الصحف الإسبانية والبرتغالية، بعد فوز «السليساو» على «الماتادور» في نهائي دوري الأمم الأوروبية، ورُبما يبدو الاختلاف منطقياً بين احتفالات البطل الفائز وحُزن الطرف الخاسر، لكن فوز كارلوس ألكاراز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، رولان جاروس، احتل صدارة الواجهة فوق أغلفة الصحف في إسبانيا بصورة غير عادية، وتوارت خلفه أخبار خسارة «لا روخا» ذلك النهائي، بل إن بعض الصحف كتب سطراً واحداً فقط عنها، ما يدعو للتساؤل حول اتخاذها ذلك النهج، فهل هو بمثابة إشارة إلى عدم أهمية الخسارة والتقليل من قيمة البطولة، أو غضبها الشديد إزاء الهزيمة أمام البرتغال على وجه الخصوص، وضرورة تجاهل الحدث كله؟ واكتفت «ماركا» بعنوان صغير قالت فيه إن الكأس «انزلقت» من بين يدي إسبانيا في ركلات الترجيح، وهو ما كررته «موندو ديبورتيفو»، في حين كتبت «أس» أن «كرات الـ11 متراً» أبعدت «لا روخا» عن اللقب، رغم تقدمه مرتين، وخرجت «سبورت» بعنوان صغير وحيد مُقتضب «خسرنا!»، أما «لي سبورتيو» فجاء الخبر تقليدياً في رُكن مُهمل أسفل الغُلاف! الغريب أن الأمر لم يقتصر على أغلفة الصحف الورقية في إسبانيا، بل امتد إلى مواقعها الإلكترونية، التي توارت فيها كثيراً تقارير وأخبار النهائي القاري، بل تصدر المشهد في موقع «ماركا» تقارير حول «ضربة بداية» تشابي ألونسو مع ريال مدريد و«زلزال» زوبيميندي باحتمال تغيير وجهته من أرسنال إلى ريال مدريد، واكتفت الصحيفة الشهيرة بالإشادة بالروح الرياضية والصورة الجيدة التي قدمها المنتخب خلال تسلم الميداليات الفضية، والانتظار حتى رفع الكأس من قبل المنافس. كما كتبت «ماركا» عن احتمال غياب موراتا عن المنتخب في الفترة المُقبلة، وجاء تقريرها التحليلي الوحيد حول 3 أسباب أدت إلى تلك الهزيمة، بداية من أزمة الظهير الأيمن في ظل غياب كارفاخال، وعدم وجود المهاجم «رقم 9» القوي، نهاية بالنقاش المُستمر حول مركز بيدري، مقارنة بوضعه صانع الألعاب الأهم مع برشلونة. وبتغطية محدودة جداً، أشادت «أس» بالظهير البرتغالي نونو مينديز، الذي قلب المباراة رأساً على عقب، وفي الوقت ذاته انتقدت أداء يامال الدفاعي في تلك الجبهة «الأزمة»، بينما اهتمت «موندو ديبورتيفو» بكلمات «الأسطوري» رونالدو ونصيحته الثمينة إلى يامال، مُشيرة إلى أن ركلات الترجيح فقط كانت سبب فقد اللقب، لكنها انتقدت تغييرات المدرب دي لا فوينتي، خاصة عدم إشراك أولمو أو فيرمين أو كوبارسي، مقابل إخراج لامين وبيدري من الملعب، وهو ما ركزت عليه «سبورت» في تقريرها الأساسي حول المباراة. على الجانب الآخر، لم تحتفل الصحف البرتغالية بتلك الكأس على صعيد النُسخ الرياضية منها فقط، بل غطت صورة التتويج جميع أغلفة الصحف الرئيسية أيضاً، مثل «دياريو دي نوتيسياش»، و«جورنال دي نوتيسياش» و«بابليكو»، ودارت أغلب عناوينها حول «الانتصار» و«أبطال مرة أخرى». وعلى صعيد الصحف الرياضية المُتخصصة، كتبت «أبولا» فوق غلافها عن عودة البرتغال إلى قمة المجد مرة أخرى، وعنونت «أوجوجو» صور الاحتفالات بـ«قدرنا أن نفرح»، أما «ريكورد» فقالت كل الحُب للبرتغال، وكانت «أبولا» قد اعترضت على احتساب هدفي إسبانيا، حيث ترى أنهما غير صحيحين، ونقلت عن رونالدو قوله: «الآن سيفتخر أبنائي بي أكثر»، وأشادت «ريكورد» بنونو مينديز الذي واجه حسب قولها كبار النجوم في تلك الجبهة طوال الموسم، وتفوق عليهم جميعاً، بما فيهم لامين يامال.

مقالات مشابهة

  • صيدلة دمنهور تحصل على الاعتماد المؤسسي و البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية يثمن جهود الإعلام السوري
  • مجلس إدارة المركز القطري للصحافة يستعرض خطة المرحلة القادمة
  • صوفان: هذه الإجراءات ليست بديلاً عن العدالة الانتقالية والتي بدأت بالفعل، وهذه مهمة اللجنة الوطنية للعدالة الانتقالية التي شكلت بمرسوم رئاسي
  • مُذكّرة تفاهم بين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و LAU
  • ابي خليل وصحناوي قدما اقتراح قانون حول إنشاء الهيئة الوطنية للذكاء الاصطناعي
  • دوري الأمم.. الصحف الإسبانية تتجاهل الخسارة والبرتغالية تتفاخر باللقب
  • رئيس مجلس الوزراء: العلاج والصحة من الأولويات الوطنية العاجلة
  • رئيس الهيئة السعودية للمياه يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج