شاركت جامعة المنيا برعاية الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة في اللقاء الرياضي الذي نظمته وزارة الشباب للأشخاص ذوى الإعاقة لطلبة وطالبات الجامعات المصرية بمشاركة 24 جامعة بالمدينة الشبابية بابى قير بالاسكندرية تحت شعار " نحن الحياة".

 يأتي ذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة وبرعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث أسفرت المنافسات التي شارك فيها فريق الجامعة عن الفوز ب 12 ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية.

أكد الدكتور  عصام فرحات رئيس جامعة المنيا علي حرص الجامعة على تقديم كافة سبل الدعم للطلاب ذوي الهمم لضمان مشاركتهم الفعالة في كافة الأنشطة الطلابية المختلفة، وتوفير سبل الدعم لهم داخل الكليات وإتاحة المشاركة الواسعة لذوي الهمم في مختلف المجالات، مشيرا إلى حصولهم على مراكز متقدمة خلال كافة المحافل الرياضية.

وأعلن الدكتور فرحات حصول الجامعة علي  5 ميداليات ذهب و 3 ميداليات فضة و4 ميداليات برونزية كما صعد فريق كرة الجرس للمربع الذهبي بالمنافسات موجها التهنئة للطلاب الفائزين والمشاركين في  اللقاء الرياضي.

وأوضح أن اللقاء يهدف إلى الارتقاء بمستوى اللياقة والكفاءة البدنية لدى الطلاب الجامعيين ذوي الاحتياجات في الأنشطة الرياضية الجامعية، وتحقيق التوازن النفسي وتنمية الثقة بالنفس وتقدير الذات.

ضمت هيئة الإشراف وليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب بالجامعه والدكتور يسري خلاف مدير مركز متحدي الإعاقة والدكتور سويسي رمضان ورانيا حسانين اخصائي المركز والحسيني سيد مدرب العاب قوي.

يذكر أن مشاركة الجامعات تأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية نحو الاهتمام بالأشخاص ذوي الهمم، وتزامناً مع اليوم العالمي لذوي الإعاقة، وفي إطار التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والجامعات المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المنيا ذوي الإعاقة فريق جامعة المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • تكليف الدكتور علي أبو شوشة نائبا لرئيس جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
  • وزير الشباب: تطوير الرياضة الجامعية أحد المحاور الأساسية للنهوض بالمجتمع
  • مصارعة الذراعين تحصد 14 ميدالية في بطولة إفريقيا بنيجيريا
  • نتائج مبهرة.. مصر تحصد 11 ميدالية والدرع العام للبطولة العربية للشطرنج بالمغرب
  • أخبار بني سويف| تحذيرات رسمية من ظاهرة رشق القطارات.. وتعزيز المشاركة السياسية لذوي الهمم
  • بلغة الإشارة.. ندوة توعوية لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة في بني سويف
  • محافظ بني سويف يشهد ندوة توعوية لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة
  • “الإسلامية” تحصد إنجازا أكاديميا جديدا