في الوقت الذي كان فيه الكيان الاسرائيلي يريد استغلال التطورات وما يحدث في سوريا لإرسال رسالة تخويف لصنعاء عن طريق التلويح بهجمات ضد اليمن قالت عنها هيئة البث الاسرائيلية انها ستكون أوسع من الهجمات السابقة جاءت رسالة صنعاء قوية لـ” تل ابيب ” بعملية نوعية استهدفت أسدود جنوبي “يافا” . وتظهر مقاطع الفيديو التي يتم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي إصابة الطائرة المُسيرة التي أطلقتها قوات صنعاء لهدفها بدقة في منطقةِ “يفنة” في أسدود، جنوبيَّ منطقةِ يافا بفلسطينَ المحتلة .

وفي بيان العملية أرسلت صنعاء رسالة واضحة لـ ” تل ابيب ” بان أي عدوان إسرائيلي جديد على اليمن سيواجه بالمزيد من العمليات العسكرية النوعية ، مؤكدة بذلك ان معادلة الاستمرار في التصعيد ستستمر فيما لو أختار كيان الاحتلال الاسرائيلي ذلك وان رسائل التخويف لا تجدي نفعا مع صنعاء وان الطريق الى وقف عمليات صنعاء هو وقف العدوان على غزة التي تربطه صنعاء بعملياتها سواءً البحرية التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل أو العمليات التي تستهدف عمق كيان الاحتلال . ومن خلال عمليتها أكدت قوات صنعاء للكيان الاسرائيلي ان استفراده بغزة لن يتحقق ، فجبهات المساندة لم تسقط كما يظن ، وما زالت تقف الى جانب غزة بكل إمكانيتها حتى يتوقف العدوان على غزة . الى جانب ذلك جاءت عملية صنعاء لتعيد بوصلة الاهتمام لغزة بعد أن أنصب على الاحداث في سوريا ، وأصبحت غزة شأناً ثانويا ً في جميع أنحاء العالم  . ووفق مراقبين فان عملية صنعاء النوعية  ستساهم في دعم موقف الفصائل الفلسطينية في غزة وترفع معنويات مجاهديها خصوصا في ظل ما يجري من تطورات في سوريا .  وحسب المراقبين فان صنعاء أثبتت اليوم حضورها كداعم قوي لفصائل المقاومة الفلسطينية ،في معركة مواجهة العدو الاسرائيلي ، حيث رفضت وما تزال كل ترفض التخلي عن غزة رغم كل التهديدات والاغراءات التي تتلقاها مقابل التخلي عن غزة ، وأخرها تهديد الكيان الاسرائيلي بعمليات واسعة في اليمن .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الأردن القوي… كما يريده الملك

صراحة نيوز- بقلم / د فاطمة العقاربة

قال جلالة الملك:
“غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم”،
لم يكن يصف لحظة عابرة، بل كان يرسم خريطة طريق لدور أردني راسخ، لا يتأرجح كلما هبّت ريح، ولا ينكفئ حين تتراكم الضغوط.

في وجه الريح… هناك من يزرع جذورًا

أن تكون قويًا لا يعني أن ترفع الصوت، بل أن تظل واقفًا حين يسقط غيرك، وأن تحتفظ باتزانك حين يفقد الآخرون بوصلتهم.
هكذا يُبنى الأردن القوي: دولة تعرف متى تصمت، ومتى تقول، ومتى تتحرك، دون أن تمسك بخيوطها أي يد غير أردنية.

لكن هذا البناء لا يكتمل، إن بقيت مراكز التشتيت تنفث دخانها في الداخل.

في كل أمةٍ صدى… وفي بعض الزوايا صدى مكسور

هناك من يريد للأردن أن يُشبه صوته صدًى أجوف؛ يتكرر بلا أثر، ينشغل بتفاصيل هامشية، يُستدرج إلى نزاعات مفتعلة.
هؤلاء هم مراكز التشتيت:

يفتعلون الضجيج كلما بدأ البناء.

يشتتون الانتباه كلما وُلد موقف وطني صلب.

يفرّغون القضايا من مضمونها، ويحشرونها في معارك وهمية.

قوة الأردن اليوم ليست ترفًا… بل جدار صدّ لكل هذا العبث.

الأردن شجرة تُثمِر في أرض صلبة

ليس المطلوب أن يكون الأردن صوتًا عاليًا، بل أن يكون ظلًا لمن لا ظل لهم، وسندًا لمن ضاقت عليهم الأرض.

وغزة —وما تمثّله من مظلومية وصمود— لا تنتظر منا شعبويات ومهرجانات خطابية ،ولا تنتظر هتافات عاطفية ، بل لاصوات تصطف في صفوف القوة.

فالقوة ليست في الذراع، بل في الاتجاه.

حين تُغلق النوافذ، تبقى الشجرة التي عرفت طريقها إلى الشمس…
هذا هو الأردن، كما يريده الملك.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. طلاب وأكاديميون يتظاهرون رفضا لتجويع "إسرائيل" لغزة
  • الأردن القوي… كما يريده الملك
  • سليمان: السعودية تثبت مجدداً أن فلسطين كانت وستبقى قضية الأمة
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • وزير الصحة: الاحتلال الاسرائيلي يمنع دخول المساعدات لأهل غزة
  • سماحة المفتي يوجه رسالة إلى اليمن
  • صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار: سوريا الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها
  • لبنان يودع زياد الرحباني
  • صنعاء تستضيف المعرض والمنتدى التقني الأول في اليمن smart-ex2025 في 10 أغسطس القادم