لم تمنعها رسائل التخويف.. صنعاء تثبت حضورها القوي في دعم غزة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في الوقت الذي كان فيه الكيان الاسرائيلي يريد استغلال التطورات وما يحدث في سوريا لإرسال رسالة تخويف لصنعاء عن طريق التلويح بهجمات ضد اليمن قالت عنها هيئة البث الاسرائيلية انها ستكون أوسع من الهجمات السابقة جاءت رسالة صنعاء قوية لـ” تل ابيب ” بعملية نوعية استهدفت أسدود جنوبي “يافا” . وتظهر مقاطع الفيديو التي يتم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي إصابة الطائرة المُسيرة التي أطلقتها قوات صنعاء لهدفها بدقة في منطقةِ “يفنة” في أسدود، جنوبيَّ منطقةِ يافا بفلسطينَ المحتلة .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأردن القوي… كما يريده الملك
صراحة نيوز- بقلم / د فاطمة العقاربة
قال جلالة الملك:
“غزة تحتاج إلى أردن قوي، وقوة الأردن هي قوة لجميع الأشقاء وقضاياهم”،
لم يكن يصف لحظة عابرة، بل كان يرسم خريطة طريق لدور أردني راسخ، لا يتأرجح كلما هبّت ريح، ولا ينكفئ حين تتراكم الضغوط.
في وجه الريح… هناك من يزرع جذورًا
أن تكون قويًا لا يعني أن ترفع الصوت، بل أن تظل واقفًا حين يسقط غيرك، وأن تحتفظ باتزانك حين يفقد الآخرون بوصلتهم.
هكذا يُبنى الأردن القوي: دولة تعرف متى تصمت، ومتى تقول، ومتى تتحرك، دون أن تمسك بخيوطها أي يد غير أردنية.
لكن هذا البناء لا يكتمل، إن بقيت مراكز التشتيت تنفث دخانها في الداخل.
في كل أمةٍ صدى… وفي بعض الزوايا صدى مكسور
هناك من يريد للأردن أن يُشبه صوته صدًى أجوف؛ يتكرر بلا أثر، ينشغل بتفاصيل هامشية، يُستدرج إلى نزاعات مفتعلة.
هؤلاء هم مراكز التشتيت:
يفتعلون الضجيج كلما بدأ البناء.
يشتتون الانتباه كلما وُلد موقف وطني صلب.
يفرّغون القضايا من مضمونها، ويحشرونها في معارك وهمية.
قوة الأردن اليوم ليست ترفًا… بل جدار صدّ لكل هذا العبث.
الأردن شجرة تُثمِر في أرض صلبة
ليس المطلوب أن يكون الأردن صوتًا عاليًا، بل أن يكون ظلًا لمن لا ظل لهم، وسندًا لمن ضاقت عليهم الأرض.
وغزة —وما تمثّله من مظلومية وصمود— لا تنتظر منا شعبويات ومهرجانات خطابية ،ولا تنتظر هتافات عاطفية ، بل لاصوات تصطف في صفوف القوة.
فالقوة ليست في الذراع، بل في الاتجاه.
حين تُغلق النوافذ، تبقى الشجرة التي عرفت طريقها إلى الشمس…
هذا هو الأردن، كما يريده الملك.