آخر تحديث: 10 دجنبر 2024 - 9:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الأثنين، على أوضاع سوريا بعد سقوط بشار الاسد، فيما شدد على ضرورة ترك الخيار إلى الشعب السوري واحترام إرادته الحرة.وقال السوداني بكلمة في يوم النصر : “نستحضر يوماً يفتخر فيه العراقيون جميعاً بما حققوه قبل 7 سنوات من نصر مؤزر على عصابات داعش المندحرة”، مشيراً إلى أن “يوم النصر صار علامة فارقة في مسيرة شعبنا“.

وأضاف أن “أول ما نتذكر في هذا اليوم أن النصر صار حقيقة نتباهى بها على مر التأريخ بفضل تضحيات الشهداء والجرحى وأسندته المرجعية العليا بفتواها المباركة”، لافتاً إلى أن “الأصدقاء والأشقاء وقفوا مع العراق في مواجهة الإرهاب لأن العراقيين قاتلوا نيابة عن العالم“.وأشار إلى أن “انتصار العراقيين هو انتصار الإنسانية في وجه التهديد الذي روع المنطقة والعالم”، مؤكداً “لم يعد للإرهاب اليوم موطأ قدماً في أرض العراق وليس لفلوله إلا الهزيمة والفرار، وقواتنا تسحقهم أينما تجدهم“.وبين أن “ما زال هناك من يتحين الفرص واهماً أن يبث الروح على من بقية من الإرهابيين”، لافتا إلى أن “مواصلة التصدي للأفكار الدخيلة وكل ما يهدم قيمنا الاجتماعية والثقافية، ومعالجة كل الثغرات التي مكنت الإرهاب من التسلل عام 2014وأردف قائلاً “عراقنا قدر خرج قوياً معافى ومنتصراً ومصمماً على البناء والإعمار والتنمية، مؤكداً المضي في إسناد وبسط قوة القانون وتحقيق العدالة وإعمار المناطق المحررة ودعم أهلها وإعادة كل سكانها إلى أرضهم“.وتابع أن “انتصار العراقيين على عصابات داعش المهزومة هو تأكيد لأهمية وحدة صفوف أبناء شعبنا، محذراً من خطر الدعوات المشبوهة التي هدفها عرقلة عجلة الحياة التي صنعها أبطال النصر بتضحياتهم“.ولفت إلى أن “مدن العراق صارت ورشة للإعمار والتقدم”، محذراً من “مغبة تغذية الصراعات التي تنتج المزيد من الخراب وأسباب الحروب“.وفي الشأن السوري: أوضح السوداني: “نحن اليوم نتابع الأحداث في الجارة سوريا وكلنا أمل أن تتحلى دول المنطقة والعالم أجمع بالمسؤولية للحفاظ على أمن وسيادة سوريا“.وأكد على “ضرورة ترك الخيار إلى الشعب السوري واحترام إرادته الحرة إلى جانب المسؤولية الدولية في حفظ وحدة الأراضي السورية وحماية التنوع“.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

في قلب الخطر.. ترامب يروي كيف كادت زيارته السرّية للعراق تتحول إلى كارثة

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)

في سردٍ يشبه مشاهد أفلام التجسس، كشف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن تفاصيل زيارة سرّية ومثيرة قام بها إلى العراق خلال فترة رئاسته الأولى، مشيرًا إلى أنه تلقى تحذيرات بأن حياته كانت "مهددة" أثناء الرحلة، التي وصفها بأنها واحدة من أخطر وأغرب تجاربه أثناء وجوده في البيت الأبيض.

ترامب، الذي اشتهر بقراراته المفاجئة ومواقفه غير التقليدية، قال إنه قرر السفر إلى العراق بعدما شعر بوجود "شيء غير منطقي" في استمرار المعركة ضد تنظيم داعش، رغم ما وصفه بالقوة الساحقة للجيش الأميركي. وأضاف: "كنت أتساءل كيف يمكن لجماعة إرهابية أن تصمد كل هذا الوقت؟ فقلت: أريد أن أذهب وأسمع بنفسي من القادة هناك".

اقرأ أيضاً واتساب يطلق قنبلة الخصوصية: هل يحق لك إعادة نشر ما ليس لك؟ 15 مايو، 2025 أمريكا تحت النار.. تسريبات تكشف لحظات رعب لمقاتلة شبحية في سماء اليمن 15 مايو، 2025

وصف ترامب لحظة الإقلاع بطائرة "إير فورس ون" بأنها لحظة فارقة، حيث قال: "غادرت في الثالثة صباحًا، كانت الطائرة بانتظاري، لكن قيل لي: لدينا مشكلة أمنية. يجب إطفاء كل الأضواء، وإغلاق الستائر... لن نسمح لأي شخص أن يرى الطائرة تحلق فوق مناطق العدو". وتابع: "حلّقنا في ظلام دامس، لم أكن أرى شيئًا، لا أضواء، لا مسارات... لم أفهم كيف تمكن الطيارون من التحليق".

الرحلة كانت إلى قاعدة "عين الأسد" بمحافظة الأنبار غرب العراق، حيث التقى ترامب عددًا من الجنود الأميركيين، وسط إجراءات أمنية قصوى وتعتيم إعلامي كامل. ورغم أنه لم يحدد تاريخ الزيارة بدقة، إلا أن البيت الأبيض كان قد أعلن في ديسمبر 2018 عن زيارة مفاجئة للرئيس وزوجته ميلانيا إلى العراق في أجواء عيد الميلاد.

وكان أبرز ما كشفه ترامب هو لقاؤه بأحد القادة العسكريين الذي أشار إليه بلقب "ريزن كين"، حيث سأله الرئيس حينها عن سبب تأخر القضاء على داعش. وكانت الإجابة حاسمة: "أعطني الصلاحية الكاملة، وسأنهي الأمر خلال ثلاثة أسابيع". ترامب أكد أنه فور عودته إلى واشنطن وافق على الخطة، قائلاً: "بعد ذلك بفترة قصيرة، قضينا على 100% من خلافة داعش، عكس ما كانوا يخبرونني به في العاصمة".

تصريحات ترامب تلقي الضوء على جوانب خفية من عملية صنع القرار العسكري والسياسي في البيت الأبيض، وتثير تساؤلات حول حجم البيروقراطية والتأثيرات السياسية على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط. كما تعكس، من وجهة نظر ترامب، كيف يمكن للحسم أن يتحقق حين تُرفع القيود عن القيادات الميدانية.

مقالات مشابهة

  • عاجل. اشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسد
  • الأمن السوري يداهم أوكارا لتنظيم داعش في حلب
  • نقيب الصحفيين العراقيين يؤكد موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • نائب إطاري يدعو السوداني إلى التعامل بالمثل مع الدول العربية التي حضرت للقمة بمستويات أدنى
  • نقيب الصحفيين العراقيين يشيد بالتغطية الإعلامية للقمة العربية
  • نقيب الصحفيين العراقيين: القمة العربية تؤكد استعادة بغداد لدورها القيادي
  • في قلب الخطر.. ترامب يروي كيف كادت زيارته السرّية للعراق تتحول إلى كارثة
  • السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
  • غوتيريش يشكر العراق على إعادة المواطنين العراقيين من مخيمَي الهول والروج
  • الرئيس السوري أحمد الشرع: لن تكون سوريا بعد اليوم ساحة لتقاسم النفوذ