موقع 24:
2025-06-01@21:33:01 GMT

منارة السعديات في أبوظبي تستضيف "أيام العربية"

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

منارة السعديات في أبوظبي تستضيف 'أيام العربية'

بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية، تنطلق النسخة الثانية من مهرجان "أيام العربية"، يوم السبت المقبل، بمنارة السعديات في أبوظبي، وتستمر حتى 16 ديسمبر (كانون الأول ) الجاري، تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية.

ويلقي الكلمة الرئيسية في افتتاح المهرجان الخبير الجامعي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات الدكتور روي كاساغراندا، الذي يعتبر  من أبرز الباحثين الذين استكشفوا مساهمات الحضارات العربية في التاريخ العالمي، فهو يجمع بين خلفيته الأكاديمية العميقة ورؤيته الملهمة التي تسلط الضوء على أهمية اللغة العربية في صياغة تاريخ الإنسانية.


ومن الفعاليات المتميزة في نسخة هذا العام من "أيام العربية" فعالية "نجوم من العرب"، التي تُسلط الضوء على أعلام الفكر والعلم القدامى والمعاصرين الذين كان لهم دور محوري في تاريخ ومستقبل الحضارة الإنسانية.
ويتضمن المهرجان على برنامج ثقافي ثري ومتنوع، يتخلله مجموعة واسعة من الفعاليات التي تهدف إلى جذب مختلف فئات المجتمع من الناطقين باللغة العربية وغير الناطقين بها.
كما يقام  معرض "كنز الجيل" وجلسات "حكايات حول موقدة النار"، التي تُعيد إحياء تقاليد التراث الشعبي العربي وستعقد أيضا دورة تدريبية بالتعاون مع "سي إن إن بالعربية"، تهدف إلى توفير تدريب عملي للمواهب الصاعدة، خصوصًا في مجال الإعلام العربي.
ومن المحاور المهمة التي  تسلط عليها جلسات مهرجان أيام العربية الضوء، المحاور التالية: "تسخير الذكاء الاصطناعي لتشكيل مستقبل الثقافة والإبداع العربي"، و"مستقبل الذكاء الاصطناعي العربي: من الخيال العلمي إلى الواقع العلمي"، و"الثقافة العربية والذكاء الاصطناعي: من صون التراث إلى تعزيز الإبداع"، و"الذكاء الاصطناعي في الموسيقى: هل محفز للإبداع أم تهديد للأصالة؟"، بالإضافة إلى "الذكاء الاصطناعي التوليدي: إعادة تصور فن السرد والإبداع".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللغة العربية الذکاء الاصطناعی أیام العربیة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة

طوّر باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) نموذجًا حسابيًا جديدًا قادرًا على التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة بدقة غير مسبوقة، مما قد يُحدث تحولًا كبيرًا في تصميم أدوية فعالة ضد أمراض معدية مثل كوفيد-19 وHIV.

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التحديات السابقة
رغم التقدم الكبير الذي حققته نماذج الذكاء الاصطناعي المعتمدة على "نماذج اللغة الكبيرة" (LLMs) في التنبؤ بهياكل البروتينات، إلا أنها واجهت صعوبات عند التعامل مع الأجسام المضادة، خاصة بسبب المناطق شديدة التغير فيها والمعروفة بـ"المناطق مفرطة التغير". للتغلب على هذه العقبة، ابتكر فريق (MIT) تقنية جديدة تحسّن أداء هذه النماذج وتمنحها القدرة على فهم تعقيدات هذه البروتينات المناعية.
تقول بوني بيرغر، أستاذة الرياضيات في (MIT) ورئيسة مجموعة الحوسبة والبيولوجيا في مختبر علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي (CSAIL): «طريقتنا تسمح بالوصول إلى نطاق واسع من الاحتمالات، مما يتيح لنا إيجاد إبر حقيقية في كومة قش. وهذا قد يوفر على شركات الأدوية ملايين الدولارات بتجنب التجارب السريرية غير المجدية».

نموذج AbMap: أداة ذكية للتنقيب في بحر الأجسام المضادة
النموذج الجديد، الذي يحمل اسم (AbMap)، يعتمد على وحدتين مدربتين بشكل دقيق: الأولى تتعلم من بنى ثلاثية الأبعاد لحوالي 3000 جسم مضاد موجودة في قاعدة بيانات البروتينات (PDB)، والثانية تعتمد على بيانات تقيس مدى ارتباط أكثر من 3700 جسم مضاد بثلاثة أنواع مختلفة من المستضدات.
باستخدام (AbMap)، يمكن التنبؤ بهيكل الجسم المضاد وقوة ارتباطه بالمستضد، فقط من خلال تسلسل الأحماض الأمينية. وفي تجربة واقعية، استخدم الباحثون النموذج لتوليد ملايين التعديلات على أجسام مضادة تستهدف بروتين «سبايك» لفيروس SARS-CoV-2، وتمكّن النموذج من تحديد أكثرها فعالية.
وقد أظهرت التجارب بالتعاون مع شركة Sanofi أن 82 % من الأجسام المضادة المختارة باستخدام النموذج أظهرت أداءً أفضل من النسخ الأصلية.

اختصار الطريق نحو العلاجات الفعالة
يُعد هذا التقدم فرصة ذهبية لشركات الأدوية لتقليص الوقت والتكاليف اللازمة في مراحل البحث والتطوير. ووفقًا للبروفيسور روهيت سينغ، المؤلف المشارك للدراسة: «الشركات لا تريد المخاطرة بكل شيء في جسم مضاد واحد قد يفشل لاحقًا. النموذج يمنحها مجموعة من الخيارات القوية للمضي قدمًا بثقة».

تحليل الاستجابات المناعية على مستوى الأفراد
بعيدًا عن التطبيقات الدوائية، يُمكن للنموذج أن يُحدث نقلة في فهم التباين في الاستجابات المناعية بين الأفراد. فعلى سبيل المثال، لماذا يُصاب البعض بكوفيد-19 بشكل حاد، بينما ينجو آخرون دون أعراض؟ أو لماذا يبقى بعض الأشخاص غير مصابين بـHIV رغم تعرضهم للفيروس؟
الدراسة أظهرت أنه عند مقارنة البنية الثلاثية للأجسام المضادة بين الأفراد، فإن نسبة التشابه قد تكون أعلى بكثير من النسبة التي تُظهرها المقارنة الجينية التقليدية (10%). وهذا قد يفتح الباب لفهم أعمق لكيفية عمل جهاز المناعة وتفاعله مع مسببات الأمراض المختلفة.
يقول سينغ: «هنا يتجلى دور نماذج اللغة الكبيرة بوضوح، فهي تجمع بين نطاق التحليل الواسع القائم على التسلسل الجيني ودقة التحليل البنيوي».

دعم وتمويل دولي
حظي البحث بدعم من شركة Sanofi وعيادة عبد اللطيف جميل لتعلم الآلة في مجال الصحة، مما يعكس تزايد اهتمام المؤسسات العالمية بالذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية في الطب الحيوي.
بهذا الإنجاز، يُبرهن الذكاء الاصطناعي مجددًا على قدرته في إحداث ثورة صامتة في المختبرات الطبية، حيث لا تقتصر فوائده على التسريع والتحليل، بل تمتد لتوجيه القرارات الحاسمة التي قد تُنقذ أرواح الملايين.
أسامة عثمان (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «جيميني» يلخص الرسائل الطويلة في «جي ميل» الذكاء الاصطناعي يدخل غرف العمليات الجوية

مقالات مشابهة

  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: في المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يعزز دقة التنبؤ بهياكل الأجسام المضادة
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
  • الذكاء الاصطناعي يثير ضجة حول عادل إمام