الدوسري يؤكد أهمية توظيف الإعلام العربي لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم القضية الفلسطينية، وضرورة تكاتف وسائل الإعلام العربية لإبراز القرارات الصادرة عن القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض. التي أكدت مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الاثنين اجتماعات الدورة العادية 20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
بمشاركة رؤساء الوفود العربية والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام العرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدوسري خلال ترؤسه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب - واس تطوير العمل الإعلامي العربي
قال وزير الإعلام: "نجتمع اليوم لمناقشة 12 بندًا في إطار الجهود العربية الرامية إلى تطوير العمل الإعلامي العربي المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وأكد أهمية الخطة العربية الموحدة للتفاعل مع قضايا البيئة إعلاميًا.
وتطرق إلى استضافة المملكة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر (COP16)، وقمة المياه الواحدة، وأهمية إبراز مخرجاتهما في وسائل الإعلام العربية.
كما أشار وزير الإعلام إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور.
ودعا إلى الاستفادة من خبرات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي التي عقدت في الرياض، لتطوير أداء العمل الإعلامي العربي.
#بكين.. #وزير_الإعلام يلتقي مدير مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني#اليوم @SalmanAldosary
التفاصيل: https://t.co/FS65yMhjKR pic.twitter.com/vgjCLnFINW— صحيفة اليوم (@alyaum) November 14, 2024
وأوضح أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، و أهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب.
إضافة إلى جهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي العربي بالخارج، فضلًا عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.
دعم قضية فلسطينيُعد موقف المملكة العربية السعودية من قضية فلسطين، من الثوابت الرئيسية لسياسة المملكة منذ عهد الملك عبد العزيز -رحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.
ودعمت المملكة القضية الفلسطينية في مختلف مراحلها وعلى جميع الأصعدة (السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية).
وذلك من منطلق إيمانها الصادق بأن ما تبذله من جهود تجاه القضية الفلسطينية إنما هو واجب يمليه عليها عقيدتها وضميرها وانتماؤها للأمتين العربية والإسلامية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس أبوظبي القضية الفلسطينية دعم القضية الفلسطينية القمة العربية والإسلامية القمة العربية والإسلامية المشتركة القمة العربية والإسلامية بالرياض العمل الإعلامی العربی القضیة الفلسطینیة الإعلام العربی وزیر الإعلام
إقرأ أيضاً:
الأحرار الفلسطينية”: انطلاقة حركة “حماس” شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية
الثورة نت/
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأحد، إن انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) شكلت علامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، وامتداداً لمسيرة النضال الفلسطيني، ورافعة لفصائل المقاومة والمشروع الوطني.
وتقدمت “الأحرار الفلسطينية”، في برقية اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بأحر التهاني والتبريكات والتحايا الجهادية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وكتائب الشهيد عز الدين القسام، وكل الأطر والمستويات القيادية والتنظيمية فيها، بمناسبة ذكرى إنطلاقتها الـ38.
وقالت: “لقد اثبتت حركة حماس أنها الوفية لقضايا شعبنا وهمومه، فقد خاضت منذ انطلاقتها حراك وطنياً مقاوماً في شتى المجالات بمواجهة الاحتلال الصهيوني”.
وأضافت: “منذ انتفاضة الحجارة حتى طوفان الأقصى قدمت الحركة قادتها وكوادرها وجندها شهداء وأسرى وجرحى في طريق فلسطين والقدس، وما أثنتها كل المحاولات والمكائد التي سعت للنيل منها ومن صمودها وإعدادها، ورفضها لكافة الخيارات العبثية العقيمة ورفضها للكيان الصهيوني والاعتراف به وبوجوده على أرض فلسطين”.
وأكدت حركة الأحرار أن الثبات الأسطوري لحركة “حماس” وجناحها العسكري (كتائب القسام) في معركة طوفان الأقصى، يؤكد سلامة البنيان وتماسك الروابط ووحدة الهدف والبوصلة، ويؤكد العقيدة الإسلامية الصحيحة في فهم الصراع مع هذا المحتل الصهيوني، والعمل الدؤوب على دحره وتحرير الأرض الفلسطينية من نهرها إلى بحرها.
وأكملت: “بوركت انطلاقتكم المجيدة، ونسأل الله تعالى أن تكون الذكرى الـ39 في رحاب القدس والمسجد الأقصى ونحن وإياكم مكبرين فاتحين محررين باذن الله”.