ارتفاع سعر الذهب عالميا مدعوما بعمليات شراء من البنك المركزي الصيني
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سعر الذهب عالميا.. ارتفعت أسعار الذهب عالميا خلال تداولات اليوم الثلاثاء، في البورصات العالمية.
وأجرى البنك المركزي الصيني اليوم عمليات شراء لأطنان كبيرة من الذهب بعد توقف لعمليات الشراء لأكبر مستهلك دولي للمعدن الأصفر دام 6 أشهر، انعكست على حركة سعر الذهب عالميا.
ويواصل سعر الذهب عالميا الارتفاع وخاصة من بعد فوز دونالد ترامب في انتخابات أمريكيا لعام 2024 بفعل تصريحاته التي هزت الثقة في أكبر عملة تنتمي لأكبر اقتصاد دولة عالميا، والتي تضمنت التأكيد على رفع سعر التعريفة الجمركية، ودعم رئيسي لقطاع الشركات المالية والتجارية في الولايات المتحدة عن غيرها من القطاعات.
ويعتبر تصريحات جيروم باول-محافظ البنك الفيدرالي الأمريكي، وأعضاء لجنة السياسة النقدية المستمرة حول الاتجاه إلى اعتماد سياسة التيسير النقدي خلال عام 2025، أدت إلى اتجاه الأنظار من المستثمرين مجددا ناحية التحوط ولاستثمار في الذهب الذي أثبت تربعه على أكبر السلع التي يتم تصنيفها ملاذا دائما في ظل أية توترات أو اضطرابات.
الذهب والدولار الآنارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.35% إلى 2669 دولار للأوقية.
فيما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.22% إلى 2692 دولار.
على الجانب الآخر، تستقر عقود مؤشر الدولار عند مستوى 105.83 نقطة.
ارتفاع سعر المعادن النفيسة الأخرىارتفعت الفضة الفورية 0.6% إلى 31.98 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.4% إلى 935.02 دولار، وانخفض البلاديوم 0.1% إلى 972.25 دولار.
اقرأ أيضاًسعر الذهب العالمي يتراجع.. و«المركزي الأمريكي» ينتهج سياسة التيسير النقدية
ارتفاع سعر الذهب عالميا وسط أنباء عن اضطرابات مستقبلية في الدولارارتفاع سعر الذهب عالميا بسبب التوترات السياسية في كوريا الجنوبية وفرنسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الذهب عالميا مؤشر الدولار الذهب عالميا الاقتصاد اليوم سعر الذهب العالمي البنك المركزي الصيني الاقتصاد الآن الذهب في البورصة العالمية ارتفاع سعر الفضة عالميا
إقرأ أيضاً:
رغم التراجع العالمي.. ارتفاع أسعار الفضة 1.5% في السوق المحلي
شهدت أسعار الفضة ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت زيادة بنسبة 1.5% في الأسواق المحلية، مقابل تراجع عالمي للأوقية بنسبة 0.8%، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub. ، ويعزى هذا التراجع إلى عمليات جني الأرباح، في ظل تراجع الطلب على الملاذات الآمنة.
افتتح جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 5050 جنيه، واختتم عند 51.25 جنيه، مسجلاً ارتفاعًا قدره 0.75 جنيه، وعلى الصعيد العالمي، تراجعت الأوقية بنحو 0.3 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 36.23 دولار واختتمت التعملات عند 35.93 دولار.
وبحسب التقرير، بلغ سعر جرام الفضة عيار 800 إلى 51.25 جنيهًا، في حين سجل عيار 999 نحو 64 جنيهًا، وعيار 925 نحو 59.25 جنيهًا، بينما بلغ سعر جنيه الفضة (عيار 925) نحو 474 جنيهًا.
ورغم موجات التوتر السياسي، خصوصًا في الشرق الأوسط، إلا أن الضغوط البيعية بعد اختراق الفضة لمستوى 36 دولارًا دفعت بعض المستثمرين للبيع بغرض جني الأرباح، مما أدى إلى تراجع عالمي محدود.
وتشير بيانات «الملاذ الآمن» إلى أن أكثر من 80% من الطلب العالمي على الفضة يأتي من الصناعات، لا سيما قطاع الطاقة الشمسية، السيارات، والإلكترونيات، ويستمر هذا الطلب القوي في دعم الأسعار، على الرغم من تقلبات السوق.
خلال شهر واحد، حققت الفضة مكاسب تقارب 9% (أي نحو 3 دولارات)، فيما ارتفعت خلال ثلاثة أشهر بنسبة 13.56%، أي ما يعادل 4.30 دولارات، ومنذ بداية عام 2025، قفزت بنسبة 25%.
في حين، تضاعفت أسعار الفضة بنسبة 102% مقارنة بمستويات يناير 2020، حين كانت عند 17.92 دولارًا، مع الإشارة إلى أن أعلى مستوى تاريخي للفضة سُجل في 2011 عند 48 دولارًا، بينما بلغ أدناها في 1991 عند 3.55 دولارًا فقط.
يتوقع محللو سيتي بنك Citibank استمرار ارتفاع أسعار الفضة، مع إمكانية بلوغها مستوى 40 دولارًا في غضون 6 إلى 12 شهرًا، بل وربما 46 دولارًا بحلول الربع الثالث من عام 2025، مدفوعة بعجز الإمدادات واستمرار الزخم الصناعي.
سعر الذهب عالميا
في الوقت ذاته، بلغ سعر الذهب 3369 دولارًا للأوقية، مما يجعل نسبة الذهب إلى الفضة عند 93.79:1 ، وهي نسبة مرتفعة تاريخيًا، توحي بأن الفضة لا تزال أقل من قيمتها الحقيقية، وقد تكون أمام موجة ارتفاع جديدة.
ترقب الأسواق لقرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة
وسط ترقب الأسواق لقرارات الفيدرالي الأمريكي المقبلة، وتقلّب المؤشرات الاقتصادية، تواصل الفضة التأكيد على دورها كأداة للتحوط، والحفاظ على قيمة الأموال، مستفيدة من التوترات الجيوسياسية والبيئة الاقتصادية الضبابية.
ومع تباين التوقعات بشأن السياسة النقدية والتقلبات المستمرة في الأسواق العالمية، لا تزال الفضة، إلى جانب الذهب، وسيلة جاذبة للتحوّط من قبل المستثمرين، في ظل ما يمكن وصفه بـ"ترقب حذر" يهيمن على المشهد المالي العالمي.