من "الصيدلة" إلى "السينما".. مريم شريف بطلة "سنو وايت" تخطف الأضواء
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
استطاعت الدكتورة الصيدلانية المصرية مريم شريف أن تستقطب الأنظار خلال مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، بعد العرض العالمي الأول لفيلمها المصري "سنو وايت"، وحظي العرض بدعم كبير من نجوم الفن العربي والمصري والخليجي، وسط أجواء من الحماس حيث تم بيع جميع التذاكر المخصصة للعرض بشكل كامل.
ويعد هذا الفيلم أولى التجارب الفنية للصيدلانية مريم شريف، التي درست بالجامعة الألمانية في برلين.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن على دعمها في أولى خطواتها في عالم الفن، من خلال التقاط صور تذكارية معها وتوجيه رسائل حب وتقدير وشكر، عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، فقام كريم فهمي بتقبيل يدها على السجادة الحمراء خلال العرض، فيما وجهت لها بشرى رسالة مؤثرة، وكذلك منى زكي.
أشادت الفنانة بشرى بفيلم "سنو وايت" وبأداء مريم شريف، معتبرة أن الفيلم يحمل طابعاً ورومانسياً بعيداً عن الأجواء الكئيبة.
وأكدت عبر حسابها على إنستغرام أن العمل يناقش قضية هامة ويعرض نموذجاً قوياً للمرأة بطرق غير تقليدية.
كما دعت إلى إنتاج مزيد من هذه الأنواع من الأفلام، وأشادت بالمخرجة والكاتبة التي وقفت وراء هذا العمل.
وعلقت: "الدكتورة مريم بطلة فيلم سنو وايت ..فيلم جميل إنسانى ورومانسى.. منتج جرىء ربنا يكتر من أمثاله وكاتبة ومخرجة واعدة ومكسب للسينما بلا شك...أنا وشادى يشرفنا أنها توافق نتصور معانا".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Bushra Rozza (@bushraofficial)
يطرح فيلم "سنو وايت" الضوء قضية اجتماعية في المجتمعات العربية، حيث يسلط الضوء على التحديات التي تواجه قصار القامة، إذ يدور الفيلم حول حياة فتاة تدعى "إيمان" قصيرة القامة، تحلم بأن تعيش حياة طبيعية، وتحلم كما أي فتاة أخرى بقصة حب تنتهي بالزواج، لكنها تواجه بعض الصعوبات بسبب معايير الجمال التقليدية التي تفرضها الثقافة المحيطة.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Gossips (@gossipsonline_)
حلم إيمان جعلها تلجأ إلى مواقع التعارف عبر الإنترنت لتتمكن من التعبير عن نفسها بحرية بعيداً عن القيود الاجتماعية اليومية، وفي الوقت ذاته، تصارع من أجل المساعدة فى إتمام زواج أختها.
والفيلم من إخراج تغريد أبوالحسن، بطولة مريم شريف، ومحمد ممدوح، ومحمد جمعة، وخالد سرحان، وصفوة، إلى جانب ظهور مميز للفنان كريم فهمي.
يُشار إلى أن فيلم "سنو وايت" فاز عام 2020 بجائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، وجائزة الجمعية الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة (IEFTA) في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما تم اختياره للمشاركة في برنامج "American Film Showcase" ضمن مهرجان الجونة السينمائي في عام 2019.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بشرى منى زكي نجوم منى زكي مریم شریف سنو وایت
إقرأ أيضاً:
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
عرفت مصر السينما في وقت مبكر للغاية، وكانت من أوائل دول العالم التي شهدت عروضًا سينمائية، فبعد أيام قليلة من أول عرض سينمائي في التاريخ – والذي أقيم في باريس يوم 28 ديسمبر 1895 – تم تنفيذ أول عرض سينمائي في يناير 1896 في مصر وتحديدًا في مقهى زواني بمدينة الإسكندرية.
أما القاهرة، فقد استقبلت السينما في 28 يناير 1896 من خلال عرض أُقيم في سينما سانتي بالقرب من فندق شبرد القديم، مما يعكس سرعة اندماج مصر مع هذا الفن الجديد.
البدايات الأولى: أفلام إخبارية قصيرةفي أوائل القرن العشرين، بدأت تظهر في مصر أفلام إخبارية قصيرة، كانت تُصوّر بواسطة أجانب، توثق مشاهد من الحياة المصرية، لكن أولى المحاولات الجادة لإنتاج أفلام روائية لم تظهر إلا في عام 1917، عندما أقدمت شركة إيطالية تُعرف باسم الشركة السينمائية الإيطالية المصرية على إنتاج فيلمين قصيرين هما:
شرف البدويالأزهار المميتةوقد اشترك الفنان محمد كريم في هذين الفيلمين، ورغم أن العرض كان في سينما شانتكلير بالإسكندرية، إلا أن رداءة المستوى الفني أدت إلى فشل التجربة، ومع إفلاس الشركة، قرر محمد كريم السفر إلى إيطاليا ومن ثم إلى ألمانيا لتعلم أصول هذا الفن، متخذًا قرارًا بتكريس حياته له.
عام 1918 كان عامًا مفصليًا، إذ قام المصور الإيطالي لا ريتشي بإخراج فيلم فكاهي قصير بعنوان "مدام لوريتا"، مأخوذ عن مسرحية لفرقة الجزايرلي، وقد قام ببطولته الفنان فوزي الجزايرلي وابنته إحسان الجزايرلي، إلى جانب عدد من ممثلي الفرقة المسرحية.
تم تصوير الفيلم بالكامل في شوارع القاهرة لعدم وجود استوديوهات آنذاك، وعُرض في سينما الكلوب الحسيني، التي كانت تقع مقابل مسرح دار السلام في حي سيدنا الحسين، وعلى الرغم من أن الفيلم لم يحقق نجاحًا يُذكر – كونه صامتًا – إلا أن فوزي الجزايرلي سجّل اسمه في التاريخ كأول ممثل سينمائي مصري.
تجارب سينمائية تالية: الكوميديا أولًالم يتوقف لا ريتشي عند هذا الحد، فقد قام بإنتاج فيلمين آخرين:
الخالة الأمريكانية: اشترك في تمثيله علي الكسار وأمين صدقي وألفريد حداد، مأخوذ عن مسرحية أجنبية شهيرة.خاتم سليمان (أو كما ورد في بعض المصادر الخاتم السحري أو خاتم الملك): قام ببطولته فوزي منيب وجبران نعوم.رغم اختلاف الروايات حول هذه الأفلام، فإنها تمثّل تجارب مهمة في التأسيس للسينما الكوميدية في مصر.
محمد بيومي: من السينما إلى الصحافةشهد عام 1923 نشاطًا ملحوظًا من الفنان محمد بيومي، الذي عاد من ألمانيا بعد دراسة التصوير السينمائي، وأنشأ أول استوديو سينمائي بالإسكندرية، كان أول أفلامه هو "الباشكاتب"، بطولة أمين عطالله وبشارة واكيم وآخرين، واستغرق عرضه نصف ساعة فقط بتكلفة إنتاج بلغت 100 جنيه.
سعى بيومي لتقديم سلسلة من الأفلام الفكاهية، على غرار أفلام شارلي شابلن، بطولة شخصية أطلق عليها اسم المعلم برسوم. لكن وفاة ابنه، الذي كان يؤدي دورًا في أحد هذه الأفلام، دفعته لإيقاف المشروع.
كما حاول إصدار أول جريدة سينمائية مصرية باسم "جريدة آمون"، غير أنه فشل في إقناع دور العرض الأجنبية بعرضها، فاضطر إلى بيع معداته ومعامله لشركة مصر للتمثيل والسينما، التي أسسها بنك مصر عام 1925.
تجارب أخرى محدودة النجاحفي العام نفسه، قام المصور الإيطالي فيزي أور فانللي بتصوير فيلم قصير اشترك فيه عدد من الهواة المصريين والأجانب، بإخراج رينيه تابوريه مدير شركة مترو بالإسكندرية، ولكن ضعف الخبرة السينمائية حال دون تحقيق نجاح يذكر.