"غوغل" تكشف عن شريحة "ويلوو" الجديدة للحوسبة الكمومية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كشفت شركة "غوغل"، الاثنين، عن شريحة جديدة للحوسبة الكمومية، قالت إنها تشكّل تقدما كبيرا يجعل الحوسبة الكمومية العملية أقرب إلى الواقع.
وأوضح مؤسس "غوغل كوانتوم ايه آي"، هارتموت نيفين، أنّ شريحة "ويلوو" Willow تنجز في دقائق معدودة العمل الذي يحتاج "جهاز كمبيوتر خارق 10 سيبتيليون" سنة لإنجازه.
ويتولى فريق نيفين المؤلف من نحو 300 شخص في "غوغل" بناء حوسبة كمومية قادرة على التعامل مع المشاكل التي لا يمكن حلها مثل طاقة الاندماج الآمنة ووقف التغير المناخي.
"لا يزال أمامنا سنوات كثيرة للوصول إلى حاسوب كمي قادر على معالجة هذه التحديات، لكن "ويلوو" يمثل خطوة مهمة في هذا الاتجاه"، بحسب نيفين وأعضاء فريقه.
وفي منشور عبر منصة "اكس"، قال الرئيس التنفيذي لشركة "غوغل" ساندر بيتشاي: "إن ويلوو يمثل خطوة مهمة في رحلتنا لبناء حاسوب كمي مفيد مع تطبيقات عملية في مجالات مثل الاكتشافات الدوائية، والطاقة الاندماجية، وتصميم البطاريات".
ورغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى، يعتقد العلماء أن الحوسبة الكمومية فائقة السرعة ستكون قادرة في نهاية المطاف على تعزيز الابتكار في مجموعة من المجالات.
ويُنظر إلى الأبحاث الكمومية على أنها مجال مهم جدا، وقد استثمرت كل من الولايات المتحدة والصين بكثافة في هذا المجال، بينما فرضت واشنطن أيضا قيودا على تصدير التكنولوجيا الحساسة.
وقال الخبير المستقل في تقنيات الكم، أوليفييه إزراتي، إنّ الاستثمارات الخاصة والعامة في هذا المجال بلغت نحو 20 مليار دولار في مختلف أنحاء العالم على مدى السنوات الخمس الفائت.
وتعمل أجهزة الكمبيوتر العادية بطريقة ثنائية، إذ تنفذ المهام باستخدام أجزاء صغيرة من البيانات تُعرف بـ"بت" bit مع قيمتين 0 أو 1.
ولكن أجزاء البيانات الموجودة على الكمبيوتر الكمي، والمعروفة باسم الكيوبت، يمكن أن تكون 1 و0 في الوقت نفسه، مما يسمح لها بمعالجة عدد هائل من النتائج المحتملة في وقت واحد.
وأظهرت شريحة غوغل قدرة على تقليل الأخطاء الحسابية بشكل كبير كلما زاد حجمها، وهذا إنجاز استعصى على الباحثين لنحو 30 عاما.
وأظهر التقدم في تصحيح الأخطاء والذي نُشر في مجلة "نيتشر" العلمية الرائدة، أن إضافة المزيد من الكيوبتات إلى النظام يقلل الأخطاء بدل زيادتها، وهذا شرط أساسي لبناء أجهزة كمبيوتر كمومية عملية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوغل اكس الولايات المتحدة الصين غوغل شركات أميركا تكنولوجيا اقتصاد عالمي غوغل اكس الولايات المتحدة الصين تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
أفضل بدائل غوغل فوتوز.. حلول سحابية متقدمة لحفظ صورك بأمان وذكاء
لطالما شكلت خدمة "غوغل فوتوز" (Google Photos) خيارًا افتراضيا لملايين المستخدمين حول العالم بفضل سعة التخزين المجانية والتكامل السلس مع أنظمة وخدمات غوغل الأخرى.
ولكن بعد أن أصبحت غوغل تحتسب الصور ضمن مساحة التخزين المشتركة في "غوغل درايف" (Google Drive)، اتجه العديد من المستخدمين للبحث عن بدائل توفر ميزات مماثلة أو حتى أفضل.
وتتميز هذه البدائل بتحسينات كبيرة في مجالات الأمان، وسرعة رفع الملفات، والتوافق مع مختلف الأنظمة والأجهزة، إضافة إلى ميزات تنظيم الصور الذكية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وفي هذا الدليل، نستعرض أفضل منصات التخزين السحابي البديلة، مع ذكر الميزات المتقدمة مثل التشفير القوي، بالإضافة إلى التكامل السلس مع مختلف أنظمة التشغيل:
"أمازون فوتوز" (Amazon Photos)تعد هذه الخدمة خيارًا مثاليا لمستخدمي "برايم" (Prime)، حيث توفر مساحة تخزين غير محدودة للصور بجودتها الأصلية، إلى جانب إمكانية تخزين مقاطع الفيديو حتى سعة 5 غيغابايتات.
ويتوفر تطبيق الخدمة عبر مختلف المنصات، مما يضمن مزامنة الصور والوصول إليها بسهولة.
وتعتمد الخدمة على خوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على التعرف على الوجوه والأشياء والمناظر الطبيعية، مما يتيح تنظيمًا ذكيا للمحتوى البصري.
إعلانكما أن تكاملها مع مساعد "أليكسا" (Alexa) يميزها عن العديد من المنافسين، حيث يمكن عرض المجموعات الصورية عبر شاشات أجهزة "إيكو شو" (Echo Show) من خلال أوامر صوتية بسيطة.
ولكن هذه الخدمة ليست من دون عيوب، فأهم قيد يواجه المستخدمين هو أن التخزين غير المحدود يقتصر على الصور فقط، في حين تتطلب مقاطع الفيديو مساحة تخزين إضافية تحتسب من الحصة الأساسية للمستخدم.
كما أن واجهة التطبيق تبدو أقل تطورا مقارنة بواجهة "غوغل فوتوز" التي تتميز ببساطتها وسهولة التنقل.
"آيكلاود فوتوز" (iCloud Photos)بالنسبة لمستخدمي أجهزة "آبل"، تظل هذه الخدمة الخيار الأكثر سلاسة، وهي توفر ميزة المزامنة الفورية التلقائية للصور بين جميع أجهزة الشركة المرتبطة بالحساب نفسه دون الحاجة إلى تدخل المستخدم.
وتعتمد الخدمة على تقنيات ذكاء اصطناعي تمكّنها من التعرف على الوجوه وتصنيف الصور تلقائيًا بناءً على المحتوى والموقع والتواريخ.
ويمكن للمستخدمين إدارة المساحة وتخزين الصور بجودة عالية، إلى جانب إمكانية التعديل والتحرير من داخل تطبيق الصور نفسه.
وتعتمد الشركة على تقنيات تشفير متقدمة أثناء النقل والتخزين مع خيار تشفير من طرف إلى طرف عند تفعيل ميزة "حماية البيانات المتقدمة"، وترفض الشركة استخدام بيانات الصور لأغراض إعلانية.
ومع ذلك، فإن المساحة المجانية المقدمة تبقى محدودة، مما يدفع معظم المستخدمين للترقية إلى الخطط المدفوعة.
كما أن الخدمة تعاني من بعض القصور عندما يتعلق الأمر بالتوافق مع أنظمة التشغيل الأخرى، مما يقيد المستخدمين من خارج منظومة آبل.
تأتي هذه الخدمة بصفتها حلًا متكاملا لمستخدمي نظام التشغيل ويندوز ومنتجات "مايكروسوفت"، وهي تتميز بمزامنتها التلقائية مع تطبيق "الصور" المدمج في ويندوز 10 وويندوز 11.
إعلانوتوفر الخدمة تجربة متكاملة تجمع بين تخزين الصور وإدارة الملفات المكتبية، وهي تقدم ميزة "الذكريات" التي تعمل بشكل مشابه لما توفره "غوغل فوتوز"، حيث تنشأ تلقائيًا مجموعات مصورة من الأحداث والرحلات استنادًا إلى بيانات الصور.
كما تدعم الخدمة تقنيات التشفير المتقدمة لحماية البيانات أثناء النقل والتخزين، بالإضافة إلى ميزة "الخزنة الشخصية" التي توفر مستوى إضافيا من الحماية للملفات الحساسة.
وتدعم "مايكروسوفت ون درايف" المزامنة التلقائية للصور من الهاتف المحمول، كما تحتوي على محرر صور مدمج، وإن كان بسيطًا.
ولا تكفي المساحة المجانية احتياجات معظم المستخدمين، ولكن الاشتراكات المدفوعة توفر مساحات كبيرة.
كما لا ترقى تجربة تصفح الصور إلى سلاسة "غوغل فوتوز" نظرًا إلى أن الواجهة غير مصممة خصيصًا لهذا الغرض.
تميز الخدمة السحابية الأوروبية "بي كلاود" نفسها بتركيزها القوي على جوانب الأمان والخصوصية.
وتقدم "بي كلاود" تشفيرًا من طرف إلى طرف عبر ميزة "كريبتو" (Crypto)، التي تمنح المستخدم مفتاحًا خاصًا لا يمكن الوصول إليه حتى من الشركة نفسها.
وتسمح الشركة للمستخدمين بشراء مساحات تخزين مدى الحياة، مما يعفي المستخدم من الاشتراكات الشهرية.
وتعتمد الخدمة على شبكة خوادم موزعة عالميًا تضمن سرعات نقل بيانات عالية، وهي تدعم جميع أنظمة التشغيل الرئيسية.
وتوفر "بي كلاود" مزامنة تلقائية للصور ومقاطع الفيديو، وتسمح بتخزين البيانات بجودة عالية دون ضغط.
ولكن بعض الميزات المتقدمة، مثل التشفير الكامل، تتطلب اشتراكًا إضافيا، كما أن أدوات تنظيم الصور تظل أقل تطورًا مقارنة بالذكاء الاصطناعي المتقدم الذي توفره "غوغل فوتوز".
"فليكر" (Flickr)تتيح الخدمة للمستخدمين تخزين ألف صورة وفيديو مجانًا. ومن مزاياها إمكانية تحميل صورة يصل حجمها إلى 200 ميغابايت.
ورغم أن "فليكر" بدأت بصفتها منصة لمشاركة الصور بين الهواة والمحترفين، فإن نسختها المدفوعة "فليكر برو" (Flickr Pro) تقدّم حلًا متكاملا لتخزين الصور والفيديوهات بجودة أصلية ودون حدود.
إعلانكما توفر الخدمة أدوات تنظيم قوية وإمكانيات للفلترة والبحث المتقدم داخل الألبومات.
وتتميز "فليكر" بكونها مجتمعًا للمصورين، مما يتيح للمستخدمين عرض الأعمال ومتابعة الآخرين، وهو ما يجعلها مناسبة لمن يريد الجمع بين التخزين والتنظيم والتفاعل.
ومع ذلك، فإن مستوى الأمان لا يرقى إلى مستوى بعض البدائل التي تركز على التشفير.
رغم أن "دروبوكس" ليست مصممة خصيصًا لتخزين الصور، فإنها تعد من أكثر خدمات التخزين السحابي اعتمادا.
وتتميز الخدمة بسهولة الاستخدام وتكاملها مع أنظمة التشغيل المتعددة. كما يوفر تطبيقها للهاتف ميزة الرفع التلقائي للصور، بالإضافة إلى أدوات بسيطة للعرض والتنظيم.
ولا تقدم "دروبوكس" ميزات متقدمة لإدارة الصور، مثل التصنيف التلقائي أو التعرف على الوجوه، إلا أنها خيار مفيد لمن يبحثون عن منصة موثوقة لتخزين جميع أنواع الملفات، بما فيها الصور، ضمن نظام موحد.
وتوفر الخدمة درجة أمان عالية، وخاصة مع ميزة المجلدات المشتركة وعمليات التحقق بخطوتين. وتدعم ميزات التعاون الفريدة مثل مشاركة الملفات مع زملاء العمل وإمكانية التعديل المشترك.
ولكن المساحة المجانية المقدمة صغيرة جدًا، كما أن أدوات تنظيم الصور الأساسية تفتقر للذكاء الاصطناعي المتقدم المتوفر لدى بعض المنافسين.
تمثل "500 بكسل" مزيجًا بين شبكة اجتماعية للمصورين ومنصة لتخزين وتنظيم الصور العالية الجودة، وهي مصممة خصيصًا للمحترفين أو الهواة الذين يهتمون بجودة العرض ودقة حفظ الصور وحقوق النشر.
وتمنحك الخدمة مساحة مخصصة لعرض صورك ضمن حساب احترافي، مع إمكانية بيع الصور من خلال المنصة.
كما توفر أدوات متقدمة لتحليل الأداء وتفاعل الجمهور، مما يجعلها أكثر من مجرد خدمة تخزين.
ولكنها لا تقدم مزامنة تلقائية من الهاتف أو تخزينًا عاما للصور الشخصية، بل تركز على الصور التي يريد المصور مشاركتها أو أرشفتها.
إعلانفي الختام، لم تعد "غوغل فوتوز" الخيار الأوحد أو الأفضل، بل باتت هناك بدائل تقدم خدمات أكثر توافقًا مع متطلبات الأمان والتخصيص. ويعتمد اختيار البديل الأمثل على أولوياتك واحتياجاتك المحددة.