العملات الرقمية تتراجع مع تصاعد عمليات جني الأرباح بسبب المخاوف الجيوسياسية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
انخفضت أسعار العملات الرقمية اليوم الثلاثاء، موسعة خسائرها في ظل تراجع معنويات المخاطرة على خلفية زيادة التوترات الجيوسياسية وعدم اليقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.
وهبطت أكبر عملة مشفرة في العالم بيتكوين بنسبة 2.6% لتصل إلى 96، 870.6 دولار، وفق ما أورده موقع كوين ديسك الأمريكي المختص في العملات الرقمية.
وتعرضت بيتكوين لعمليات جني أرباح بعد أن سجلت مستويات قياسية جديدة فوق 100 ألف دولار الأسبوع الماضي كما لوحظ أن المتداولين يقومون بإغلاق مراكزهم في العديد من العملات الرقمية الأخرى حيث تأثرت شهية المخاطرة العالمية بتصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
أما باقي العملات الرقمية، فقد شهدت تراجعًا مماثلًا، فقد انخفضت العملة الرقمية الثانية عالميًا إيثيريوم بنسبة 6.1% لتسجل 3.702.02 دولار.
كما تراجعت العملة الثالثة إكس ار بي بنسبة تقارب 13% لتصل إلى 2.1672 دولار بعد أن كانت واحدة من أفضل العملات أداءً في الجلسات الأخيرة.
أما عملات مثل سولانا وكاردانو وبوليجون فقد تراجعت بين 7% و16%، بينما سجلت العملة الميمية دوجكوين انخفاضًا بنسبة 10%.
وأثرت أيضًا الأخبار المتعلقة بتطورات في مجال الحوسبة الكمومية من شركة جوجل على معنويات الأسواق المشفرة، حيث أعلنت الشركة عن اختراق جديد في الحوسبة الكمومية باستخدام شريحة من الجيل التالي قادرة على حل المشكلات المعقدة، حيث يمكن أن يؤدي هذا التقدم إلى تهديد الأمان التشفيري للعملات الرقمية نظرًا لأن الحوسبة الكمومية قد تسهل العمليات المعقدة اللازمة لإنشاء الرموز المشفرة.
اقرأ أيضاًوسط ترقب لسياسات ترامب.. بيتكوين تتراجع قليلا بعد عطلة نهاية الأسبوع
«البيتكوين» تتجاوز حاجز 100 ألف دولار لأول مرة
بعد صعودها التاريخي.. موجة جني أرباح قوية تهبط بسعر بيتكوين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار العملات الرقمية العملات الرقمية العملات الرقمية اليوم المخاوف الجيوسياسية بيتكوين منطقة الشرق الأوسط العملات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: نصف الإسرائيليين ينكرون المجاعة في غزة و61% خائفون من أوروبا
في ظل تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف العبرية ونشر اليوم الجمعة، مؤشرات صادمة حول إدراك الجمهور الإسرائيلي للأزمة، ومدى انقسام الرأي العام تجاهها.
إنكار واسع للمجاعة في غزةوفق نتائج الاستطلاع، يعتقد 47% من الإسرائيليين أنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة، ويرون أن الأحاديث المتداولة بهذا الشأن هي "أكاذيب من حركة حماس"، على حد وصفهم.
في المقابل، أقر 41% من المشاركين في الاستطلاع بوجود أزمة إنسانية، إلا أن نسبة كبيرة منهم أبدت لا مبالاة بالكارثة: فقط 23% أبدوا اهتمامًا حقيقيًا بالأزمة، بينما 18% صرحوا صراحةً أنهم غير مهتمين، و12% قالوا إنهم لا يعرفون أو لا يملكون معلومات كافية.
وتظهر هذه الأرقام وجود فجوة إدراكية خطيرة بين ما يحدث فعليًا في غزة وبين تصورات الشارع الإسرائيلي، وهو ما يثير تساؤلات حول دور الإعلام، والخطاب السياسي الرسمي، والرقابة على تدفق المعلومات إلى الرأي العام.
تصاعد القلق من معاداة السامية في أوروبابدوره، ألقى الاستطلاع الضوء أيضًا على تزايد مخاوف الإسرائيليين من السفر إلى أوروبا، في ظل تصاعد التقارير عن حوادث كراهية بسبب العدوان الإسرائيلي علي غزة.
وقال 61% من المشاركين إنهم يخشون التعرض لهجمات أو اعتداءات في أوروبا، مقابل 31% لا يشعرون بالخوف، بينما قال 8% إنهم غير متأكدين من موقفهم.
وتبرز هذه المخاوف حجم التأثير النفسي والسياسي للأزمة الدولية المتفاقمة، ومدى شعور الإسرائيليين بالعزلة أو الرفض في الفضاء الأوروبي، خصوصًا في أعقاب التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة والأراضي المحتلة.
تراجع دعم الائتلاف الحاكممن الجانب السياسي، أظهر الاستطلاع استمرار تراجع شعبية الحكومة بقيادة بنيامين نتنياهو. وحصل ائتلاف نتنياهو على 49 مقعدًا فقط في حال أجريت انتخابات الكنيست الآن، بينما تحصل المعارضة على 61 مقعدًا،
وهو ما يعكس خللًا واضحًا في توازن القوى السياسية الداخلية، في ظل تآكل ثقة الجمهور بأداء الحكومة.