إصدار 2187 إباحة بناء في شمال الباطنة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
أصدرت بلدية شمال الباطنة 2187 إباحة بناء كبرى وصغرى خلال الربع الثالث من 2024، تشمل الاستخدامات السكنية والصناعية، ما يعكس حجم الاستثمارات العقارية المتزايدة في مختلف ولايات المحافظة، ويعزز الدور المحوري الذي تلعبه البلدية في دعم التنمية الحضرية المستدامة.
وقال المهندس علي الجابري مدير دائرة الشؤون الفنية ببلدية شمال الباطنة، إن إصدار هذه الإباحات يعكس النمو الملحوظ في قطاع البناء والتشييد في المحافظة، مضيفا: "إصدار 2029 إباحة بناء كبرى و158 إباحة صغرى خلال هذه الفترة يشير إلى الحاجة المتزايدة للمشاريع العمرانية، التي تسهم في تحقيق رؤية المحافظة لتطوير البنية الأساسية وتعزيز الاستثمار العقاري".
وأكد الجابري أن هذه الأرقام تعزز من مكانة محافظة شمال الباطنة كمركز حيوي للاستثمار العقاري، بفضل موقعها الاستراتيجي والبنية الأساسية المتطورة.
وجاءت ولاية صحار في المرتبة الأولى من حيث عدد الإباحات بإجمالي 577 إباحة، تلتها ولاية صحم بـ569 إباحة، ثم ولاية السويق بـ460 إباحة، وولاية شناص 403 إباحة، وولاية الخابورة 167 إباحة، وأخيرا ولاية لوى بـ109 إباحة، كما تم تجديد 481 إباحة بناء في مختلف الولايات، مما يعزز استمرارية المشروعات التنموية.
وتواصل بلدية شمال الباطنة جهودها في دعم المشاريع العمرانية من خلال توفير خدمات البنية الأساسية، كالكهرباء والمياه، بالتعاون مع الجهات المعنية، حيث بلغ إجمالي خدمات الكهرباء والمياه الثابتة المقدمة 2055 خدمة، بينما تم تقديم 351 خدمة مؤقتة لدعم المشاريع قيد الإنشاء، في حين يتم توفير تراخيص مؤقتة لضمان استمرارية العمل في مواقع البناء دون تعطيل، ما يسهم في تسريع وتيرة التنمية العمرانية بالمحافظة.
وأشار الجابري إلى أن البلدية تعمل على خطط مستقبلية تهدف إلى توسيع نطاق الإباحات والخدمات المقدمة للمشاريع العقارية، إذ تأتي هذه الخطط ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق التوازن بين الاحتياجات السكنية والصناعية في المحافظة، مما يخلق بيئة جاذبة للاستثمار ويرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم حماس بسرقة المساعدات المقدمة للفلسطينيين في غزة
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله أن يتم توزيع الأموال والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عادل.
واتهم ترامب حركة حماس بسرقة المساعدات، مشيرا إلى أن إسرائيل ستقوم بمراقبة هذه الأموال.
وقال ترامب للصحفيين: "يتم إرسال العديد من الأموال وحماس تقوم بسرقتها".
وأضاف: "سنضخ العديد من الأموال ونأمل أن يكون هناك توزيع عادل لهذه الأموال في المنطقة. كنا قد تلقينا ردودا جيدة بخصوص توزيع الأموال والمساعدات، ونريد وصول الجميع للطعام. كما تعلمون العديد من الدول تقوم بإرسال الأموال ولكن لا يقارنون بنا. لقد قاموا بإرسال الأموال وتقوم حماس بسرقتها، وهذه لعبة تلعبها حماس، وسنقوم بمراقبة هذه الأموال وإسرائيل ستتولى هذا الأمر".
وأشار ترامب إلى أنه لم يناقش مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين.
وأوضح أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وستارمر يتبنيان الموقف ذاته بشأن إسرائيل، وهو أمر لا يعني اتفاقه معهما.
وتابع قائلا: "الرئيس ماكرون شخص يعمل بشكل جيد ولكنني لا أوافق على إعلانه الاعتراف بدولة فلسطين، وأظن أن ستارمر يقوم أيضا بعمل جيد وكان قد صرّح بنفس الشيء ولا بأس في ذلك. ولا يجب عليّ أن أوافق".
وكان ترامب قد قال الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستتعاون مع إسرائيل لإنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في قطاع غزة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك، لكنه هو ومسؤولين أميركيين لم يقدموا سوى تفاصيل قليلة عن الخطة أو كيف ستختلف عن مراكز توزيع الغذاء الحالية.
وصرّح ترامب للصحفيين على متن طائرة "إير فورس وان" أثناء عودته من رحلة إلى اسكتلندا بأن إسرائيل ستشرف على هذه المراكز الغذائية الجديدة "لضمان توزيع المساعدات بشكل مناسب"، مضيفا: "سنتعامل مع إسرائيل، ونعتقد أنهم قادرون على إنجاز هذه المهمة بشكل جيد".
ووصف البيت الأبيض الخطة بأنها "خطة مساعدات جديدة" تهدف إلى تسهيل حصول سكان غزة على الغذاء، ووعد بالكشف عن تفاصيلها لاحقا، دون أن يوضح المزيد.
أما المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، فقالت الثلاثاء إنها لا تعرف "الإطار العام" الذي ستُنفذ من خلاله خطة توزيع المساعدات الجديدة.
وناشد الديمقراطيون في الكونغرس إدارة ترامب لتعزيز جهودها في معالجة المعاناة والمجاعة في غزة.
ووقع أكثر من 40 عضوا في مجلس الشيوخ، الثلاثاء، رسالة تحث إدارة ترامب على استئناف محادثات وقف إطلاق النار، ووجهوا انتقادات حادة للمنظمة الأميركية والتي أُنشئت بالفعل لتوزيع المساعدات الغذائية.
وتساءل السيناتور تيم كاين، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا، عن سبب عدم السماح للمنظمات الإنسانية القائمة منذ فترة بإدارة مراكز الغذاء، قائلا: "أنا سعيد بأن الرئيس يعترف بوجود مشكلة، ولكن إذا أردنا حل المشكلة، فلنلجأ إلى الجهات التي تمارس هذا العمل منذ عقود".