برلماني: تقدم كبير في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بمصر
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الدستور المصري لعام 2014 وضع إطارًا شاملًا لتنظيم معايير حقوق الإنسان وتحديد الالتزامات الدستورية على المستويين التشريعي والتنفيذي.
وأشار خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت، على قناة "دي إم سي"، إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أُطلقت في عام 2021، مثّلت خطوة محورية لدعم حقوق الإنسان في مصر من خلال توصيات وتشريعات وقرارات تنفيذية متكاملة.
وأضاف رضوان أن الاستراتيجية حققت حتى الآن نسبة إنجاز بلغت 80% من أهدافها، مع توقعات بزيادة النسبة إلى 85% بعد إصدار التقرير الثالث المرتقب خلال الأسبوعين المقبلين.
وأشاد بالدور الفعال للرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم وتنفيذ هذه الاستراتيجية، مشددًا على أهمية التزام مؤسسات الدولة المختلفة بتنفيذ ما جاء بها من التزامات دستورية تعزز حقوق الإنسان.
التقرير الثالث: خطوة جديدة في تعزيز مسيرة حقوق الإنسان بمصرمن المنتظر أن يُصدر التقرير الثالث للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان خلال العام الثالث من تطبيقها، ما يعكس استمرار الجهود الوطنية في تحسين أوضاع حقوق الإنسان وتطبيق المعايير الدستورية بشكل شامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر مجلس النواب حقوق الإنسان طارق رضوان دينا عصمت المزيد المزيد حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساعدات بغزة
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن القوات الإسرائيلية قتلت 105 فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق القوافل في منطقة زيكيم شمال غزة ومنطقة موراغ جنوب خان يونس، خلال يومي 30 و31 يوليو/تموز.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان باستمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".
وتأتي هذه الأنباء رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في 27 يوليو/تموز عن "توقف مؤقت للعمليات العسكرية" في المناطق الغربية من مدينة غزة وحتى المواصي وخلال ساعات محددة "لتحسين الاستجابة الإنسانية"، حسب ما أفاد المكتب الأممي في بيان اليوم الجمعة.
وسجل المكتب أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 مايو/أيار بلغ ما لا يقل عن 1,373 شخصا منهم 859 استشهدوا في محيط "مؤسسة غزة الإنسانية" و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أن "هؤلاء الضحايا –وغالبيتهم من الرجال والفتيان– ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوافر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر".
كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.
وأوضح مكتب حقوق الإنسان أن ما يجري "كارثة إنسانية من صنع الإنسان. ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة".
إعلانوجدد مكتب حقوق الإنسان التأكيد على أن "توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب"، وأضاف "إذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى أيضا إلى جرائم ضد الإنسانية".