تمكنت أجهزة وزارة الداخلية في أسيوط من ضبط عدد (40) قضية سلاح نارى بدون ترخيص.
اقرأ أيضاً: السجن 10 سنوات لأب زوج ابنته "القاصر" عرفيًا
وكانت المضبوطات عبارة عن (8بنادق آلية- 16بندقية خرطوش- طبنجة –18فرد محلى - عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة).. بحوزة (40متهم "لـ 6منهم معلومات جنائية").
تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى إستمرار الحملات الأمنية>
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم فادي.ف بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته بالشروع في قتل قريبته المُسنة طمعاً في المال.
وشمل الحُكم إلزام المُدان بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وبحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمتهم فادي.ف أنه في يوم 29 سبتمبر 2022 شرع في قتل المجني عليها نعمات زكي، عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم فوضع مُخططاً، أنفذه بالصعود لمسكنها، مُستغلاً علاقته بها (وجود صلة قرابة).
وطرق الباب، فالتقته المجني عليها مُحتالاً بحيلة انطلت عليها إذ طالبها ببعض مستلزمات الطعام، مغتنم اطمئنانها له، فاستدارت عنه آمنة له، تاركةً أياه بباب مسكنها.
وما أن لبت مطلبه وعادت له أنقض عليها خانقاً إياها غدراً بيديه، منتهزاً عجزها عن كبح جماحه، موقعاً إياها أرضاً، فحدثت إصاباتها بالرأس التي تأيدت طبياً بالأوراق، فتمكن منها جالساً فوقها حتى أغشي عليها، فدلف إلى سكنها.
وإبان عودته من داخله، ضغط بساقه على عنقها، للتأكد من إزهاق روحها ملتفتاً عن كبر سنها، متوارياً عن شيخوختها، مُحدثاً إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.
وجاء ذلك بقصد قتلها، إلا أنه خاب اثر جريمته لسببٍ لا دخل لإرادته فيه وهو تدارك المجني عليها بالعلاج.
وارتبط ذلك بجنحة تتمثل في سرقة المبالغ المالية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة للمجني عليه إبراهيم عايد "نجل المجني عليها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط سلاح ناري الإجراءات القانونية المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
"سيد المسكين" الترند المجني عليه على صفحات التواصل الاجتماعي
ما إن تفتح صفحتك الشخصية على تطبيق الفيس بوك حتى تداهمك صورته بمناسبة الاحتفال بمولد العارف بالله السيد أحمد البدوي ، ستجد المنشوارت التي تنال من الرجل وهيئته متنوعة ما بين القدح والسب والسخرية ،وبخاصة مع ثيابه والجبة الكبيرة التي يرتديها والكحل الذي يكحل به عينيه ،"عم سيد المسكين "صار أيقونة التنمر على صفحات الفيس بوك " ومنهم من تطاول وتجاوز في التطاول وصولا بتطاوله على صاحب المقام السيد أحمد البدوي .
إذا كنت زائرا للمسجد الأحمدي ستنتبه لوجود عم سيد المسكين على باب المقام إما جالسا أو واقفا ،يردد بين الحين وآخر جملا من قبيل :" باب النبي يا سيد" ،"أبو الفتيان يا سيد " ،"شيخ العرب ياسيد يابو العطا جيد".هو لا يطلب مالا من أحد ولا يطلب شيئا من أحد بل إذا سألته عن شيء يجيبك بأدب شديد ويردد الطريق أدب .
ماهي قصة عم السيد المسكين ؟...وما حكاية ذلك الثوب الذي يرتيده مطرزا بجملة التوحيد وعصا يمسكها مكتوب عليها الله ،عم سيد المسكين جاب بلاد الله ،التقيته وطلبت منه في تأدب أن يحدثني عن الحدوتة ،الرحلة والمشوار ،لكنه كان يبتسم ويخبرني أن لكل حدوتة إذن بالحكي يا ولدي ...واليوم التقيته ،وسمعت منه لأنقل ما سمعته لكم :" الحدوتة من الصعيد ثم إلى محافظة الشرقية ،كنت فطاطري وحلواني شديد المهارة في عملي ومعي من المال الكثير والكثير ،متفرغ لنفسي ومزاجي ،لكن بقاء الحال من المحال وكانت الديون تحاصرني ،حتى افلست ووجدت كل أصدقائي الذين لم اتخل عنهم باعوني وتهربوا من مقابلتي ،فهجرت الكل ،واتجهت للقاهرة ولم يكن معي نقودا وقصدت زيارة صديق فطاطري من أصحاب عمري ،لكن الصديق تهرب مني ،سمعت صوته داخل بيته لكن ابنه اخبرني أنه ليس بالبيت ،ومشيت بلا وجهة حتى وجدت نفسي أمام مسجد كبير سألت الناس أخبروني أنه مسجد السيدة زينب رضوان الله عليها ،سحبت كرتونة ونمت في الساحة أمام المسجد ،حتى الصباح واتجهت للميضاء وتوضيت وصليت ،وإذ بي أدخل مقام الست فأجدني أبكي بصراخ وعويل مثل الأطفال وحرقة من داخل القلب ،أنهيت الزيارة فخرجت ،وجدتني انظف المسجد وأنظف الساحة ،فاتسخت ملابسي ،فأعطاني رجل جلابية من الخيش وقال لي :ربما تريحك من أحمال روحك يا سيد اندهشت كيف عرف اسمي؟،كان لا يعرفني ولا اعرفه ،وارتيدت الخيش ومرت الأيام وانا اقوم بالكناسة وتنظيف الساحة التي أمام المسجد والطعام يأتيني ويزيد وكذلك الدخان .وذات مرة كان هناك درس داخل المسجد فسمعت الشيخ يقول حديثا نبويا :"آل بيتي كسفينة نوح من تعلق بهم نجا “ فوجدتني أصرخ وأقول:” متعلق بحماكم ياست" . ثم أقصد مدينة طنطا ولا تسالني لماذا لأنه سر ،فأجلس بجوار شيخ العرب ، وتأتي زوجتي الى وابني ،وقد يراني البعض مجنونا لا يعنيني نظرتهم أنا فطاطري ورزقني الله بمال واستأجرت محل لبيع الفطير في منطقة تجاور المسجد الأحمدي ،لكني شغوف التعلق ومجاورة شيخ العرب السيد .من يسبني انظر اليه واضحك ومن يسخر مني لا أرد عليه أقول له قولا طيبا لينا وأكتفي بالمضي ،علمني أهل الله أن المشغول لا يشغل وأنا مشغول بحب ومجاورة السيد أحمد البدوي.